شهدت ولاية "نيوجيرسي" الأمريكية مساء الجمعة تظاهرة لنشطاء مصريين تجمعوا رفضا لغناء تامر حسني بإحدى مسارح الولاية.

ونظم عدد من النشطاء المتواجدين بالولاية مظاهرة أمام مسرح "الريتز" الذي يستضيف إحدى حفلات المطرب الشاب في جولته التي بدأها الخميس الماضي.

وتأتي التظاهرة اعتراضا على مواصلة تامر جولته الغنائية على الرغم من حالة الحداد التي تشهدها مصر بعد مذبحة بورسعيد التي أوقعت 74 شهيدا وأكثر من 300 جريحا.

ونشرت الناشطة سلمى أبو المجد مقطع فيديو عبر موقع Youtube، تضمن هتاف المتظاهرين والعبارات التي هاجموا فيها تامر حسني.

ومن بين تلك العبارات: "يادي الذل ويادي العار تامر غنى في عزا ثوار"، و"تامر حسني ده مطرب سلطة بيغني للجيش والسلطة".

وحسب ما كتبته الناشطة السياسية في تعليقها أسفل الفيديو، فإن الفنان الشاب لم يستطع دخول المسرح من بوابته الرئيسية، واضطر للتراجع بسيارته والدخول عبر الباب الخلفي.

ويبدو أن موقف المطرب والممثل من الثورة لعب دورا كبيرا فيما حدث له خارج الحدود.

فالنجم الشاب أخذ موقفا عدائيا للثورة في بدايتها، وكان من أبرز مؤيدي الرئيس المخلوع حسني مبارك، قبل أن يُغير من مواقفه ويذهب لميدان التحرير بعد أيام لتبرير موقفه، ليُهاجمه الثوار هجوما عنيفا هناك.