أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


"كورونا" في الغرب: اللهم نفسي!

بقلم : عبدالله المجالي
19-03-2020 05:34 AM

رشحت أنباء لم ينفها البيت الأبيض من أن إدارة الرئيس دونالد ترامب فاوضت علماء ألمان يعكفون على تطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد لتقديم الدعم المادي لهم، شريطة أن يكون استخدامه حصريًّا في الولايات المتحدة فقط!! أي سقوط أخلاقي هذا! وأي دركة من الانحطاط وصلتها السياسة العنصرية المتطرفة للإدارة الأمريكية التي يديرها ترامب!!

صحيفة إيطالية تحدثت في تقرير لها عن الألم والبؤس الذي يجتاح إيطاليا، ليس بسبب فيروس كورونا، بل بسبب تركها وحدها تجابه المرض.

الصحيفة التي كتبت تقريرها بعنوان 'الفيروس الذي جعلنا نكتشف من نحن'. وقالت بكل مرارة: 'في هذه الظروف العصيبة لم يقدّم دونالد ترامب ولا روسيا، ولا حتّى باقي دول الاتحاد الأوروبي يد العون لإيطاليا، وربّما يعتبر العدوّ الحقيقي للاتحاد الأوروبي في هذه الحرب هو الاتحاد الأوروبي نفسه الذي بدأ في التفكّك والتلاشي شيئا فشيئا'.

وتضيف: 'لطالما كان هدف دول الاتحاد الأوروبي لسنوات هو التوحّد واللحمة وطالما كانت ثروات بروكسل الرائعة والتقدمية تعتبر شمس المستقبل، وكان قادة الاتحاد الحقيقيين يسعون للنهوض بأوطانهم نحو مستقبل مشرق. غير أن بضعة أيام كانت كفيلة بتغيير كلّ شيء ومحو الثّقة، حتى في أكثر المؤيدين حماسة لفكرة البناء الأوروبي'.

وفي شكوى مريرة تقول الصحيفة: 'لا أحد قدم يد المساعدة لإيطاليا، إذ لم يستجب أحد للطلب اليائس لآلات التنفس الرئوي الجديدة، ولم يرسل أحد الأطباء والممرضات للمساعدة، ولم يفكر أحد في أن يأمر 'مستثمريهم' بعدم المضاربة في سوق الأسهم الذي انهار بسبب استهداف الأصول الاستراتيجية الإيطالية. في المقابل، كانت النتيجة إغلاق الحدود وختم المصانع وعدم الرد على المكالمات الهاتفية وغرق الأنظمة الاقتصادية في مليارات الديون. وفي مواجهة هذا الخطر، انقلبت باقي الدول الأوروبية على ايطاليا، إلّا قلّة عبروا عن تضامنهم معها'.

الشكوى تحولت لاتهامات باستغلال الكارثة البشعة كما تؤكد الصحيفة التي تختم تقريرها بالقول: 'في خضم هذه المعاناة في إيطاليا، انشغلت باقي الدول الأوروبية الديمقراطية في إبرام المعاهدات وفي اتفاقات تقسيم ليبيا، إلى جانب انتزاع عقود مفيدة في سوق الأغذية الزراعية، وسلب الأسهم السياحية لتشويه صورة إيطاليا'.السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012