أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


الأحزاب الإسرائيلية يجمعها رفض حل الدولتين

بقلم : علي ابو حبلة
20-04-2020 05:54 AM

كلُّ مَن يتابع الحركة الحزبية في إسرائيل لا يستطيع إلا أن يستنبط، أو يستنتج، أو يُخمن، أو يتوقع فقط، والسؤال المهم؛ هل ما يجري على الساحة السياسية في إسرائيل يندرج تحت مُسمَّى عمليات عشوائية؟ أم أنه يجري بخطة، وحسابٍ مدروس؟! وإذا كانتْ تجري بخطة، فمن هو المُخطِّط؟!! وما هي السياسات التي تحكم قادة الأحزاب الاسرائيلية، وهذه تعكسها المفاوضات بين الليكود وحزب كأحول لافان لتشكيل حكومة طوارئ، وجوهر الخلافات بين الحزبين حول قضايا داخليه تحكمها مصالح حزبيه، أما القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية والامنية فالجميع متفق عليها لا يوجد في إسرائيل يسار أو وسط لان جميع الأحزاب اليمينية والدينية والصهيونية يجمعهم هدف واحد التوسع والاستيطان والضم بدليل اتفاق غانتس مع نتني اهو في محادثات حكومة الطوارئ على سياسة ضم مناطق المستوطنات وأجزاء من الضفة الغربية لقد سبق لرئيس قائمة المعسكر الصهيوني، يتسحاك هرتسوغ، بأن طرح ‹خطة› للفصل بين إسرائيل والفلسطينيين، وادعى أنها يمكن أن تحرك عملية سياسية إقليمية تقود إلى حل الدولتين. لكن هذه ‹الخطة فشلت ‹ لانها تتعارض والتطلعات الفلسطينية وتقوم على فكرة ضم الاراضي والتوسع الاستيطاني، كما أنها تتعارض مع مبادئ المجتمع الدولي لتسوية سلمية. نسمع بين الاونه والاخرى تصريحات لقادة إسرائيليون يطلقون شعارات جميعها لا تمت للسلام الذي ينشده الفلسطينيون،تصريحات يدعون من خلالها إنهم ينشدون السلام مع الفلسطينيين، لكنهم في الوقت نفسه يضعون شروطا تفرغ تصريحاتهم ‹السلامية› من مضمونها، ويتبين من طروحات البرامج السياسية لحكومة الطوارئ والأحزاب المشاركة في تشكيل الائتلاف الحكومي، وكذلك أطروحات ‹يسرائيل بيتينو وغيرها من الأحزاب الصهيونية ‹باستثناء ألقائمه العربية المشتركة، وجود إجماع على رفض حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية بين النهر والبحر، والمعسكر الصهيوني› الذي يرئسه غانتس وتبنى في برنامجه السياسي حل الدولتين، بات في حل من هذا الحل ووافق على برنامج احزاب اليمين والمتدينيين على تتضمن برنامج الحكومة ضم الغور وشمال البحر الميت والمستوطنات واجزاء من الضفة الغربية يشترط نتنياهو وبحسب ما ورد في صفقة القرن الإصرار على المبادئ الهامة لما يدعيه لدولة إسرائيل›، وهنا وضع شرطه الأول لتسوية سلمية وهو أن ‹على الفلسطينيين الاعتراف اعترافا حقيقيا بإسرائيل كدولة الشعب اليهودي›.وتابع أن الشرط الثاني هو أنه ‹في أي تسوية سلمية، المنطقة التي بأيدي الفلسطينيين يجب أن تكون منزوعة السلاح، مع ترتيبات أمنية صلبة لصالح إسرائيل›. وشدد نتنياهو على أنه ‹من دون هذين الشرطين، ثمة تخوف حقيقي من قيام دولة فلسطينية مسلحة إلى جانبنا، ستتحول إلى قاعدة إرهاب أخرى ضد إسرائيل، مثلما حدث في غزة›. غالبية الاحزاب في اسرائيل يجمعون على هدف واحد هو ‹الحفاظ على ما يدعونه حق الشعب اليهودي على أرض إسرائيل، كحق أبدي غير قابل للتقويض، والمداومة على استيطان وتطوير كافة أجزاء أرض إسرائيل وفرص سيادة الدولة عليها›. ويدمج بند آخر في دستور الليكود بين ‹تطبيق سيادة الدولة وأمنها (وبين) سلام حقيقي مع جيراننا›. ولم يتطرق حزب ازرق ابيض، بشكل واضح إلى التسوية مع الفلسطينيين، لكن برنامجه السياسي يطرح أفكارا تمنع التوصل إلى أية تسوية. ويعتبر هذا الحزب أن ‹على إسرائيل أن تعرف وتفرض ترتيبات أمنية في يهودا والسامرة بحيث توفر الأمن لمواطني إسرائيل›. وضمن برنامجه أنه ‹في أية تسوية مستقبلية، ستحتفظ إسرائيل بالكتل الاستيطانية ولا يُسمح بعودة لاجئين إلى الأراضي الإسرائيلية› وأن ‹القدس كانت وما زالت وستبقى عاصمة إسرائيل›. وأن هذا الحزب يريد الحفاظ على الوضع الراهن، يخطئ من يراهن على أي حزب صهيوني او يساري او وسط لتحقيق السلام فجميعهم لا يقرون بالحقوق الوطنية ولا السياسية للشعب الفلسطيني والسعي لتحقيق السلام ليس سوى أوهام وسراب.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012