أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


يوميات هاشمية مباركة

بقلم : محمد سلامة
09-05-2020 02:25 AM

الأردن يعيش يوميات هاشمية مباركة منذ قدوم الملك المؤسس أرض الوطن قبل نحو مئة عام، ففي ذروة الخطوب والتحديات يظهر معدن الرجال الرجال،وفي هذا فقد كان لصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني حفظه الله وولي عهده الأمين دورهما في رفع معنويات الشعب الأردني وإسناد الجهات التنفيذية في القيام بواجباتها على أكمل وجه، فكان الانتصار يوميا وفي جل ساحات الميدان أمنيا وطبيا واقتصاديا واجتماعيا.

الأردنيين عاشوا يوميات مباركة لإطلالة القائد كل يوم يتابع الإجراءات، ويوصي بخدمة المواطنين ويتواصل مع أصحاب الاحتياجات الخاصة ومع الطواقم الطبية، ويوميا يوجه الأوامر للقوات المسلحة كي تباشر إنفاذ القانون وحماية الأمن المجتمعي.

يوميات هاشمية عنوانها التلاحم بين القائد والشعب، فلم يغب لحظة عن المشهد وبإطلالته الميمونة يدخل الطمأنينة في قلوب الأردنيين، نراه في الميدان، نراه بين رفاق السلاح، بين الناس المحتاجين، نراه يحمل بيديه ما يسد حاجة العائلات الأقل حظا، نراه ملكا وقائدا فذا، نراه إنسانا حكيما،نراه يهاتف الحالات الخاصة مطمئنا ومبديا تقديم المساعدات،نراه يلامس هموم الجميع، نراه على شاشة التلفاز يجد ويجتهد، ونقرأ أقواله في الصحافة، وقد ابهر العالم بقيادته وسياسته، فكان بحق صوت المواطنين في كل ما يتطلعون إليه.

يوميات مليكنا المفدى وولي عهده الأمين مباركات على وطننا وشعبنا، فارتسمت الابتسامات بالنصر المؤزر على الوباء، فالصحافة العالمية أشادت بالتجربة الأردنية، وكل وسائل الإعلام انبرت تتحدث عن النجاح الأردني في مواجهة وباء كورونا المستجد، وبحمد الله تعافى وطننا، وانتقلنا إلى الخطوة التالية في إعادة الحياة تدريجيا لكافة قطاعات الدولة.

يوميات مليكنا المفدى تتشابه ويوميات سيرة السلف الصالح من ال هاشم ودورهم في رعاية الأمة والوقوف أمام التحديات، ففي سيرتنا يوميات نتذكرها بحب وإخلاص للعرش الهاشمي، وفي هذا نؤكد ثقتنا وإيماننا بأقواله وأفعاله، فهو القائد الأمين بيننا جميعا، وفي هذا نرفع إلى مقامه السامي أسمى آيات الشكر والعرفان لجهده وجهاده اليومي وانتصارنا على كل التحديات التي عصفت بوطننا الغالي.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012