اكد الملحن المصري حلمي بكر ان 'عمري ما انتقدت الفنانة وردة، وعشرات الحوارات لي في الصحافة تشهد على حبي لها، فوردة هي اول من قدمتني في عالم التلحين وقتما لم تكن هناك مطربة تجرؤ على مدّ يدها لاي موهوب جديد، وقتها كانوا يحضّرون أوبريت 'الوطن الاكبر' واخذتني وقدمتني وقدمنا معاً عدد من الاغاني العاطفية والوطنية ونجحت، اما في البومها الاخير اقترح عليها ابنها عمل البوم بروح شبابية'.

واشار بكر لمجلة 'نادين' للصحافية رغدة صفوت بأن ابن وردة، رياض 'هو من اختار لها ماذا ستغني'.

ومن الفنانين الكبار الذين يجدهم محافظين على اصواتهم، لفت الى انه 'من لبنان ماجدة الرومي محافظة على صوتها جيداً، ومن مصر عمرو دياب الذي يغني المسموح له..ذكاءه هو من يغني له ويجعله يستمر، مع تحفظي على آخر ألبوم له، الذي فرض فيه رغباته على الملحن فأخرج اغنيات رتيبة.

ولو كان البومه الاخير حقق نجاحا كبيرا ما كان تعجل انهاء اغنية 'سينغل' وهي التي تعجلها لانه 'ترمومتر' لنفسه..يستطيع ان يقيم نفسه طوال الوقت بيقظة واحييه على ذلك فهو يذكرني بحليم وذكاؤه'.

وعن رأيه في آراب آيدول، قال حلمي بكر 'ولا يسوى! ولن تكن له اي نتيجة، فهو برنامج منسوخ من ستار اكاديمي وحتى ستار اكاديمي نفسه ليس له علاقة بالاكاديمية..هل الاكاديميات تدخلها الفتيات بفساتين ويخرجن منها ببكيني؟ هل هذه هي الاكاديمية؟ وماذا حققوا اصلاً خريجي 'ستار اكاديمي'؟بداية بالمطرب محمد عطية الذي غنى 'هس وبس' اتساءل اين هو الآن؟'.

واضاف 'مثله الذي خرج من مسابقة 'العندليب من يكون' –يقصد شادي شامل- الذي رسب في الاذاعة والنقابة ولا يستطيع الغناء..فكيف قام ببطولة مسلسل عن عبد الحليم؟ هل عبد الحليم هو مجرد شخص يهزّ يده عن اليمين واليسار و'يبربش'؟'.

ولفت 'ان البرنامج الوحيد للمواهب الذي كان فيه امل هو اول برنامج مواهب على الاطلاق 'ستار ميكر' الذي خرجت منه شاهيناز وعدد من الاصوات الرائعة والجادة، ولكن تخرّج منه مطربون تعثّروا نتيجة العقود التي وقعوها. وللاسف الوطن العربي مازال يفتقد معرفة صناعة النجوم'.