أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
مجلة أمريكية : واشنطن تدرك الهزيمة المحققة لكييف لكنها تصر على ضخ الأسلحة لها اليمنيون يواصلون هجماتهم على السفن التي تتجه الى الكيان الصهيوني دعما لغزة احتجاجات الجامعات الأميركية تتوسع دعما لغزة وانضمام جامعتين جديدتين مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون 10 إصابات بجروح وكسور بحادث تصادم مركبتين في جرش مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق الأمم المتحدة تصدر قرارًا حول ادعاءات مشاركة موظفي اونروا بطوفان الأقصى الأمم المتحدة: 37 مليون طن من الأنقاض في غزة تحتاج 14 عامًا لإزالتها الفايز يلقي كلمة في مؤتمر برلمانيون من أجل القدس بإسطنبول إصابة بن غفير جراء حادث انقلاب مركبته في مدينة الرملة 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي الهيئة العامة للصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على غزة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت منظمة كير تطلق نتائج دراسة تقييم الاحتياجات السنوي للاجئين
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


هارون هاشم رشيد .. شاعر التمرد والعطاء والعودة

بقلم : عبدالحميد الهمشري
06-08-2020 03:32 PM

بعد 53 عاماً من نفيه من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني عن مسقط رأسه غزة الثائرة بعد نكسة حزيران 1967 ، تنقل خلالها المناضل والسياسي والإعلامي والدبلوماسي وشاعر العطاء والوفاء الفلسطيني ، شاعر العودة والقرار 194 في بلاد المهاجر ، وهو كشأن كل فلسطيني جمل المحامل ، حمل معه همه الفلسطيني إلى حيث حل وارتحل دون أن يهون أو يكل ، حياته حافلة في العطاء لفلسطين.
رشيد يعتبر الشاهد الحي على المعاناة الفلسطينية ونكبة شعبها من ألفها ليائها ، خاصة وأنه من مواليد حارة الزيتون في مدينة غزة في عام 1927 ، عاصر الانتداب البريطاني وشاهد بأم عينه جرائم الدولة المنتدبة الداعمة لعصابات الحقد الصهيونية والراعية لمجازرها ضد أبناء شعبه الفلسطيني ونهب الأرض الفلسطينية .
عايش النكبة الفلسطينية وما تعرضت له غزة في عدوان 1956م من مجازر جماعية وحشية وتخريب غلى يد عصابات جيش الاحتلال ، وشهد احتلال قطاع غزة في نكسة حزيران 1967 ، ففاضت قريحته الشعرية منذ ريعان الصبا بمئات القصائد الشعرية التي تبقيه حياً وسط أبناء شعبه والوطن العربي في أرض العودة التي هي آتية لا ريب فيها ، وفي أرض المهاجر والشتات التي ستنتهي بإذن الله في القريب العاجل، حيث ارتحل بعد أن ترك سجلاً حافلاً بالعطاء الشعري والمسرحي والنثري ، تمثل في نحو عشرين ديواناً شعرياً منها: عودة الغرباء- بيروت 1956م، غزة في خط النار- بيروت 1957م، أرض الثوراتوهي ملحمة شعرية- بيروت 1958، حتى يعود شعبنا- بيروت 1965، سفينة الغضب- الكويت 1968، رسالتان- القاهرة 1969، رحلة العاصفة- القاهرة 1969، مزامير الأرض والدم- بيروت 1970، السؤال- مسرحية شعرية القاهرة 1971م، الرجوع- بيروت 1977، مفكرة عاشق، تونس، 1980، المجموعة الشعرية الكاملة، بيروت، 1981، وكتب كذلك يوميات الصمود والحزن تونس 1983، المزّة – غزة 1988، عصافير الشوك، مسرحية شعرية القاهرة، 1990، ثورة الحجارة، تونس، 1991، وردة على جبين القدس، القاهرة، 1998.
قصائده الشعرية اختارها ملحنون ومطربون كبار ، يربو عددهم عن الـ 90 مطرباً وملحناً لتكون ضمن لوحاتهم وأعمالهم الفنية والغنائية والمسرحية : كالأخوين رحباني ، اللذين اختارا عندما زارا القاهرة عام 1955 من أعماله ، حوارية بين فتاة فلسطينية من اللاجئين واسمها ليلى وبين والدها بالإضافة لقصيدة ' سنرجع يوما ' واوبريت ' جسر العودة ' اللتين غنتهما المطربة اللبنانية الكبيرة فيروز وتم تسجيلهما بالقاهرة ، وكـ فايدة كامل، ومحمد فوزي، وكارم محمود، ومحمد قنديل، ومحمد عبده، وطلال مداح، وغيرهم الكثير ، كما كتب أربع مسرحيات شعرية ، مُثِل منها على المسرح في القاهرة مسرحية “السؤال” من بطولة كرم مطاوع وسهير المرشدي ، وبعد حرب العبور 1973 كتب مسرحية “سقوط بارليف” وقٌدمت على المسرح القومي بالقاهرة عام 1974، ومسرحية “عصافير الشوك”، إضافة إلى العديد من المسلسلات والسباعيات التي كتبها لإذاعة “صوت العرب” المصرية وعدد من الإذاعات العربية.
رشيد نال من الجوائز التقديرية الكثير لعطائه الذي لا يقدر بثمن لصالح فلسطين وشعب فلسطين كـ وسام القدس عام 1990، الجائزة الأولى للمسرح الشعري من الألكسو 1977، الجائزة الأولى للقصيدة العربية من إذاعة لندن 1988إلى جانب حصوله على وسام الثقافة والفنون والإبداع الفلسطيني.

كاتب وباحث في الشأن الفلسطيني

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012