أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


انتخابات!

بقلم : الدكتور عبدالله الطوالبة
31-08-2020 05:54 AM

الى كل فاعل في الانتخابات، ناخبا كان أو غير ناخب، وبغض النظر عن نسبة المقاطعة التي ستكون والمقاطعة حق مشروع، ولأننا نمر في مرحلة صعبة على الصعد كلها، لصالحنا جميعا أن نثبت للعالم أن البوصلة ليست تائهة، وأن وعينا الجمعي يدرك شروط التقدم والنهوض، في القرن الحادي والعشرين.
وعليه:
- لا تنتخبوا أميين وأشباه أميين، ولا 'تُجلسوا' مثل هؤلاء تحت القبة، كي لا يغمز أحد بقناتنا ويقول هزوا :'هؤلاء يمثلون الأردن'!!!
- لنثبت للعالم وجود وطنية أردنية، عابرة للمنابت والأصول والأديان والمذاهب. هذا يعني أول ما يعني انتخاب أصحاب الفكر التنويري النير، الفكر الحر الشامل الجامع، الفكر المنحاز لمصالح الأغلبية، والملتزم بمكافحة الفساد والافساد. الفكر صاحب الرؤية العلمية للحاضر والمستقبل، مهما كانت للناخب عليه من ملاحظات وأيا كان حجم الاختلاف معه.
- لنؤكد للعالم أننا تجاوزنا مضمون 'وما أنا الا من غزية ان غوت غويت وان رشدت غزية أرشد'. هذا يعني بصراحة، لفظ العصبيات الضيقة، وذلك بعدم الانتخاب على أساس رابطة الدم وانما على أساس الوعي والمضمون الثقافي المعرفي. فاذا كان قريبك يستحق فبه ونعمت. وبغير ذلك، فالصوت لمن يستحق بناء على مضامين هذا البوست.
- لا أتمناها لأي أردني أن يخسر نفسه بنظره هو ذاته قبل غيره، ويقبل ب'بيع صوته'. أول من يحتقر مقترف هذا الفعل المشين، هو المشتري ذاته. وأسوأ ما سمعت في تبرير ذلك 'ما بنشوف المرشح بعد ما يفوز، خلينا نكسب منه قرشين وهو مرشح!!!'. تبرير أقبح من الفعل نفسه!!!!
- من العيب على كل الفاعلين في الانتخابات اعادة وجوه سبق أن جلست تحت القبة أو تم تجليسها هناك، وأثبتت أن أداءها مش ولا بد، كي لا أستخدم تعبيرا آخر. على الأقل، لنتذكر المثل الأردني المتداول' اللي يجرب المجرب عقله مخرب'. وأعتقد أن من سبق وأخذ فرصته، بغض النظر كيف أخذها، أن يلتفت لأموره الخاصة ويترك المجال لغيره.
- مقتل مجالس النواب خلال الأعوام الأخيرة، في مرحلة النيوليبرالية المتوحشة، تغول رأس المال على كل شيء. ومن 'النواب' من أعلنها صراحة 'نجحت بمالي'. ولنا أن نتخيل حجم الاساءة المتضمنة في هذا القول للأردنيين. وأظن أن مقصودي هنا واضح من دون تفاصيل. هذا النمط من السلوك والعقلية المنبثق عنها، يستحقان الازدراء والتحجيم، فهل بمقدور مجتمعنا فعل ذلك ولو بنسبة 51% قياسا بنتائج الانتخابات السابقة!
المجتمع الأردني غني بالكفاءات والرجال الأنقياء المؤهلين...ابحثوا عنهم تجدوهم.
أكتفي بهذا القدر، ومن لديه أي اضافة، فليتفضل مع خالص الشكر وعظيم التقدير.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012