أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


الوقاية أفضل وأوفر من قنطار علاج

بقلم : م .سليمان عبيدات
22-09-2020 11:22 PM

مثل مشهور يقول: درهم وقاية خير من قنطار علاج، هو تبسيط لمفهوم العلاقة بيت الوقاية والمرض والعلاج.

فالوقاية هي طريقة لتجنب الضرر أو المرض في المقام الأول، فمثلا: يحصنون الأطفال ضد الشلل بعد فترة وجيزة من ولادتهم باعطائهم المطعوم، وهذا يحول دون اصابة الاطفال في المستقبل بهذا المرض، وكانوا قديما اذا اُصيب طفل بوباء الجدري يتركونه يخالط اقرانه من الأطفال حتى يُصابوا بالمرض. فاصابتهم في هذا العمر لا تتسبب لهم بأية خطورة كما يحدث لكبار السن.

وهذا يُقلل ايضا من الإنفاق العام على الصحة العامة والحد من انتشار الإمراض وتفشيها بين الناس.

لذلك لابد من نشر الوعي الصحي بشكل منتظم ومدروس، ووضع برامج تدريبية متخصصة ومُتنوعة تخدم تطبيق وسائل الوقاية حسب الأصول من خلال وسائل الاعلام المختلفة.

المنطق الطبي والعلمي يقول، اذا لم يتوفر المطعوم او العلاج، فيجب ان نبحث عن الاساليب الافضل للوقاية من المرض. ومن بعض التوصيات.

* التركيز على طريقة توصيل برامج التوعية والتدريب، بطريقة يستوعبها الجميع الصغير والكبير، من خلال برامج ابداعية مسلية، ليست ثقيلة على مشاهديها، لا من حيث المضمون ولا بالتطبيق.

* نحتاج الى برامج تدريبية عملية مُختصة بكل قطاع على حدة تنفذ داخل المُنشأة ويتم متابعتها، وليس الاكتفاء بما يُصاغ على الورق.

ففي المدارس مثلا، يتم عمل دورات تدريبية للمعلمين والطلبة، وفي المؤسسات الحكومية والخاصة تستهدف العاملين فيها، بكيفية التعامل فيما بينهم ومع المراجعين.

* يجب مراقبة والتأكد من التزام كافة الدوائر والمؤسسات الحكومية بقواعد السلامة العامة قبل الخاصة، حيث من الملاحظ وبشكل عام، عدم التزام موظفيها، وهذا ما يشاهده الموطن المراجع لهذه الدوائر.

وهنا تكمن المشكلة والخطر، فليست المشكلة في وجود امر دفاع او تعليمات، وانما بالقدرة على تطبيقها بشكل عام وعلى الجميع.

* اما الغذاء، فأكثروا من تناول الخضار والفاكهة وشرب الماء والعصائر الطازجة، فهذا النظام يزيد من مناعة الانسان ونشاطه وحيويته.

كذلك ممارسة الرياضة بانتظام، فهي الدرع الواقي الذي تحميك من الأمراض.

وايضا التعرض الكافي لأشعة الشمس بشكل يومي، فنحن الان في اشد الحاجة لتقوية جهازنا المناعي.

* نشر الطمأنينة بقلوب الناس والثقة بقدراتهم واستجابتهم لما يصدر من تعليمات وارشادات تكون مدروسة ومقنعة بفعاليتها وجدواها، وتقدم من قبل مختصين على درجة من الكفاءة العلمية. لتكون قادرة كسب ثقة الجمهور، فكسب الثقة نصف الحل، وتخويفهم وارعابهم من الوباء جزء من المشكلة.

الفيروس واقع في حياة البشرية، ولا مجال امامنا الا التعايش مع وجوده، والاستمرار بالحياة بشكلها الطبيعي. بارادة واقتدار.

رافقتكم السلامة.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012