أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
احتجاجات الجامعات الأميركية تتوسع دعما لغزة وانضمام جامعتين جديدتين مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون 10 إصابات بجروح وكسور بحادث تصادم مركبتين في جرش مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق الأمم المتحدة تصدر قرارًا حول ادعاءات مشاركة موظفي اونروا بطوفان الأقصى الأمم المتحدة: 37 مليون طن من الأنقاض في غزة تحتاج 14 عامًا لإزالتها الفايز يلقي كلمة في مؤتمر برلمانيون من أجل القدس بإسطنبول إصابة بن غفير جراء حادث انقلاب مركبته في مدينة الرملة 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي الهيئة العامة للصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على غزة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت منظمة كير تطلق نتائج دراسة تقييم الاحتياجات السنوي للاجئين "الطاقة": انخفاض مبيعات المحروقات 4% في الربع الأول من العام الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


بعض الملاحظات القانونية حول شركة الفوسفات وأخرى
14-03-2012 08:38 AM
كل الاردن -

alt

د.عبدالله محمود الضمور
محامي ومستشار قانوني
 أستاذ القانون الدولي الخاص المساعد
 كلية الحقوق -الجامعة الأردنية.
 
على اثر الأزمة الاقتصادية التي واجهت الأردن كغيره من دول العالم الثالث , فقد اتخذت الدولة الأردنية وبنصائح من البنك الدولي مجموعة من القرارات المتعلقة بالسياسة الاقتصادية وتحرير التجارة ,فانضمت الأردن إلى منظمة التجارة العالمية وانتهجت الدولة الأردنية سياسة الخصخصة وتفعيل دور القطاع الخاص في صنع وبلورة القرار الاقتصادي في الدولة , وعلى اثر ذلك جرت خصخصة الكثير من شركات ومؤسسات القطاع العام ,وأصبحت مألوفة لدينا مفردات الشريك الاستراتيجي , الشراكة بين القطاع العام والخاص PPP, الامتياز واتفاقيات الBOT وغيرها من المفاهيم الاقتصادية والقانونية.واستقطبت الأردن مجموعة من الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة التي لا تزال تعمل في الأردن ومن ابرز هذه الاستثمارات التي تثير جدلا واسعا هو موضوع خصخصة قطاع الفوسفات وبيع بعض الحصص لوكالة بروناي الاستثمارية وما رافق ذلك من توزيع المنافع بين كل من الشركات المتدخلة بشكل مباشر وغير مباشر كشركة شركة كاميل هولدنج ليميتد و شركتي بريمير سيركل وسكند سيركل .
 وقد رافق هذا الموضوع مجموعة من المجادلات السياسية والبرلمانية ذات الطبيعة الجزائية والمدنية حول عملية البيع والتفويض والتي من الممكن أنها مشوبة بالفساد ولكن باعتقادي ومتأثرا بوجه نظر مختلفة في إطار القانون الدولي انه وبعد قرار مجلس النواب القاضي بعدم توافر النصاب لتحريك الملاحقة القضائية لمحاكمة المتورطين من الساسة ,فان مجلس النواب قد أضفى المشروعية على أعمال الإدارة ونزع عن العملية برمتها وصف الفساد ومن وجهة نظري فان هذا الأمر سيستغل حتما من قبل الشركات التي اتخذت دورا في عملية استخراج وبيع مادة الفوسفات باختلاف أوصافها وطبيعة تدخلها. وما يهمنا في هذا المقال هو الجانب الخاص في اتفاقية البيع وهو ما دفعني إلى الكتابة في هذا الأمر من وجهة نظري خطورة وعدم دقة بعض الآراء القانونية والسياسية من بعض أصحاب القرار السياسي حول جواز أو عدم جواز إبطال الاتفاقية وإعادة الحال إلى ما كان علية وفق أوصاف قانونية وطنية بحتة قد لا تجد لها أساسا في القانون الدولي الاقتصادي . ولست هنا من مؤيدي الخصخصة على الطريقة الأردنية بل أنني هنا لأضع بين يدي القارئ الكريم وصاحب القرار القانوني مجموعة من الملاحظات المفيدة بعد أن ظهرت إلى السطح بعض الآراء ذات الطابع السياسي الاقتصادي بل وحتى العاطفي نتيجة الضغط الشعبي حول إمكانية إعادة النظر في اتفاقيات الخصخصة الأمر الذي دفع السيد دومنيك كلان المستشار الاقتصادي في السفارة الفرنسية في عمان أن يشير إلى هذه الحقائق وأثرها على مستقبل الاستثمار في الأردن واستطيع أن أقرا شخصيا الأدوات القانونية التي لم يلوح بها صراحة لكونها معروفة لأي متخصص في القانون الدولي وقد تجلت في أزمة الأرجنتين ودولة بوليفيا مع البنك الدولي والشركات الاستثمارية .(Regional Conference of French Chambers of Commerce and Industry in Africa and the Middle East- Amman 2012)
 وحتى أسهل عليكم ما أود بيانه بعيدا عن أساليب البحث أو الكتابة القانونية المتخصصة فإنني ساجمل ذلك في النقاط التالية :
 1- لا يخفى على أي متخصص في التحكيم الدولي وخاصة الاستثماري أن مسالة الاستثمار هي عملية اقتصادية ذات أبعاد قانونية خطيرة على مستقبل الدول المستضيفة للاستثمار , ذلك وانه وبالرغم من عدم تعريف اتفاقية واشنطن 1965 للاستثمار والتي صادقت عليها الأردن وبدون أي تحفظات فقد استخلص قضاء التحكيم الدولي الاستثماري أخذا بالمعايير والعناصر الخمسة التي صاغها الفقيه والمحكم الدولي Christoph Schreuer وهي وجوب توافر عنصر الأموال المقدمة من المستثمر بل وحتى المعرفة الفنية Know-how( قضية ICSID Salini v.Moroco) وعنصر الخطر Assumption of some risk by both parties وعنصر الزمن وعنصر تحقيق المنافع والإرباح وحتى غير المؤكدة expectation of returns even where no profits are eventually realized) ) وعنصر الجدية والالتزام Commitment وعنصر التنمية والتطوير في البلد المضيف للاستثمار development the operation's significance for the host state's ( ICSID case of MHS v. Malaisie) وهي شروط جميعا متوافرة في ملف الفوسفات لجعله خلافا استثماريا Investment dispute.
 2- ليعلم صاحب القرار أن الأردن دولة مصادقة على اتفاقية واشنطن وكذلك سلطنة بروناي والمملكة المتحدة التي سجلت في الجزر البريطانية الشركات المشار اليها اعلاه. ولذلك فان إمكانية تحريك اختصاص مركز تسوية المنازعات الناشئة عن الاستثمار في واشنطن قد تتوافر وأقول قد تتوافر بالرغم من اشتراط اللجوء الى القضاء الوطني او التحكيم التجاري أخذا بقواعد Unistral وهو ما تم الاتفاق عليه في اتفاقية الفوسفات. إن اللجوء إلى هذا المركز لا قدر الله سيكون خطيرا لسبب يعزى إلى طبيعة أحكامه الواجبة النفاذ في الدول دون الحاجة إلى وجوب أكسائها صيغة التنفيذ وبطلان خيارات الرجوع الحصري وهو ما يعبر عنه ب ) Fork in the road انظر قضية Lanco Inc v. Argentine ) ومن مميزات هذا النوع من التحكيم يتجلى في انعدام الرقابة القضائية لقضاء بلد الإصدار ,ذلك ان مراجعة الحكم والغائة انما تتم عبر لجنة خاصة تشكل في إطار المركز ووفق شروط خاصة . إضافة إلى ذلك ارتفاع حجم التعويضات التي يحكم بها للمستثمرين وفي هذا الإطار أشير إلى قضية رفعت من شركة بكتل العالمية والتي استثمرت حوالي مبلغ 25 الف دولار في قطاع المياه في بوليفيا وبعد خلاف من السلطات العامة قاضت الشركة دولة بوليفيا للمطالبة بحوالي ربع مليون دولار بدل تعويضات , وأشير أيضا إلى قضية رفعت على الأردن من قبل شركة ترانسجلوبال الامريكية TransGlobal حيث طالبت الشركة بتعويضات تعادل مليار دولار بسبب إشراك إحدى شركات الحريري دون حق في عملية البحث واستخراج البترول وكانت النتيجة أن جرت المصالحة على القضية دون بيان ما تحمله الأردن فعليا نتيجة معاملة المستثمر غير العادلة. ولا علم لي كمواطن ورجل قانون حجم التسوية التي جرت لانعدام الشفافية وتعذر الحصول على المعلومات وهي قضية أخرى لا يعرفها الرأي العام في الأردن . ( مشار إليها على الموقع الالكتروني للبنك الدولي ).
 3- إن إمكانية تحويل المخالفات العقدية أو النزاعات ذات الطبيعة العقدية إلى إخلال بالالتزامات الدولية للأردن بموجب اتفاقيات منظمة التجارة الدولية واتفاقيات حماية وتشجيع الاستثمارات الثنائية هي واردة بموجب شرط ال Umbrella clause بالرغم من عدم استقرار أحكام التحكيم الدولي حول هذا لأمر وينطوي الأمر على مخاطرة ان صح القول ( انظر قضية Argentine v. Vivendi) وانظر كذلك قضية ( Argentine v. CMS)) وكذلك قضية ( El Pasov. Argentine ) . وانظر قضية Maffezini v. Espane والتي قررت فيها هيئة التحكيم أن وسائل حل المنازعات هي اليوم غير قابلة للفصل ومرتبطة ارتباطا وثيقا بحماية الاستثمارات ).
 4- إن إمكانية اللجوء إلى وسائل حماية قانونية للمستثمرين مقررة بموجب اتفاقيات أخرى كاتفاقية التجارة الحرة بين الأردن وأمريكا وعطفا على البند 3 أعلاه هي واردة بموجب شرط الدولة الأكثر رعاية المقرر في القانون الدولي الاقتصادي واتفاقية منظمة التجارة العالمية most favoured nation clauses MFNC . ولذلك قد لا يسعف المحامي الوطني لإقناع المحكم الدولي بأدوات القانون الأردني ووسائله المحدودة في عالم العولمة والتدويل.
 5- إن التذرع بوقوع مخالفات قانونية في إحالة العطاءات او عدم استكمال الإجراءات الدستورية أو الإدارية القانونية في البلد المضيف للاستثمار قد لا يصلح للتمسك به للهروب من الالتزامات الدولية للأردن وخاصة في أحوال عدم توافر الفساد كأمر معترف به في النظام العام الدولي (انظر في بعض أحكام التحكيم الصادرة عن محكمة التحكيم الإيرانية الأمريكية بعد إزالة الشاه وتأميم الشركات الإيرانية ).
 6- إن من المقرر اليوم في القانون الدولي أن هنالك من الأعمال التي تصدر عن السلطات العامة في البلد المضيف للاستثمار وان كانت لا تشكل تأميما بالمفهوم القانوني التقليدي الا انها توصف اليوم بالإجراءات الموازية والمشابهة للتأميم measures equivalent to expropriation , فالتهديد بإعادة النظر في اتفاقيات الخصخصة وبيع الأصول العامة قد يشكل إجراءات تعادل أو توازي التأميم التقليدي .
 7- إن الأمر يحتاج إلى التروي وعدم التسرع في الإدلاء بالتصريحات أو في اتخاذ أي قرار سواء أكان ذا طبيعة اقتصادية أو قانونية ,لان النتائج قد تكون خطيرة على الأردن في أحوال لجوء الشركات الاستثمارية إلى التحكيم لحماية مصالحها وان ارتباط الأردن بمجموعة من اتفاقيات حماية وتشجيع الاستثمار وانضمامه إلى منظمة التجارة الدولية ليس لتسجيل المواقف وبيان التطور وجذب الاستثمار دون التبصر والمعقولية ( انظر قضية (Salini v. Jordan.
 8- إن مشاكلنا في الأردن لا تعزى فقط إلى الفساد بل إلى سوء الإدارة وغياب الشفافية وضعف التخصص في مجال العمليات الاستثمارية وعلى الأخص ما تعلق بالجوانب القانونية وقد أدى ذلك إلى نتائج كارثية على المواطن الأردني المظلوم وارتفاع المديونية, ومن هنا تبرز الأهمية إلى تعيين أصحاب الاختصاص في مواقع اتخاذ القرار والحاجة إلى تغيير السياسات الاقتصادية بل وحتى التعليمية وهنا أشير إلى دور كليات الحقوق في الجامعات الأردنية في بناء الدولة العصرية ومواكبة المستجدات وتقديم الخدمات لصاحب القرار الاقتصادي.
 9- انهي مقالي هذا بالتذكير على انه لا ينطوي على رأي قانوني لعدم كفاية المعلومات الموثوقة إلا ما تتناقله وسائل الإعلام المشكورة , بل مجرد ملاحظات أضعها بين يدي صاحب القرار لان يتأنى في اتخاذ القرار بخصوص الاستثمارات وإعادة النظر ببعضها ومراجعة الآخر . واقتبس أخيرا من قول رئيس دولة بوليفا السيد Morales, التي انسحبت دولته من اتفاقية واشنطن عام 2007 بعد معارك قضائية مع الشركات الاستثمارية لاسترداد المصادر الوطنية , وبعد أن خلصت إلى اعتبار مركز تسوية المنازعات الناشئة عن الاستثمار في واشنطن محكمة البنك الدولي الجديدة وان بوليفيا تحتاج إلى شركاء وليس إلى أصحاب عمل.
 It is true that we need investment, we need partners, not bosses, not owners of our natural resource….
 
 aaldmour@hotmail.fr
 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-03-2012 11:25 AM

سعادة الدكتور عبدالله المحترم!
ليس صحيحا ما ورد في مرافعتكم هذه إذ ان هنالك قاعدة قانونية عامة داخليا ودوليا انه ما بني على باطل فهو باطل .
لم يحُكم الاردنيون بديمقراطية ولم يقرر الشعب الأردني عن نفسه في يوم من الايام وإنما دائما مورست عليه دكتاتورية أغتصبت إرادته وقراره وزورت خياراته وما مجالس النواب المزورة باعتراف المسئولين المخصخصين ذاتهم إلا شاهد ان الأردنيين لم يخصخصوا ولم يبيعوا وإنما البائع هو نظام الحكم وما ادراك ما نظام الحكم وإذا قرر الأردنيون ان يحكموا انفسهم بديمقراطية فقراراتهم نافذه وهم احرار!؟.
أوردت يا دكتور عبدالله ما لخصوم الاردنين شعبا ووطنا من نقاط وإنما لم تورد ما في القانون الدولي والأتفاقيات الدولية من قوانين ومواد تحضر وتكافح الفساد الدولي العابر للحدود والفساد الداخلي وما قضية الذهبي مثالا إلا بطلب خارجي أرغمت عليه السلطة وبسبب تعلق الأمر بغسيل الأموال وإلا فأن الحية لا تعض بطنها،وللعلم كل عملية الخصخصة في الأردن ترافقت مع جرائم غسيل الاموال والرشوة.

2) تعليق بواسطة :
14-03-2012 02:36 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

أود أن أضيف إلى ما ورد أعلاه بأن:

المستثمر الذي دفع ثمن الأسهم وامتلكها صاحب موقف ضعيف جدا وذلك لمخالفته نضرية الأيدي النضيفه القانونيه. فتلك الشركه الوهميه مالكه لمالكيها وتدور بحلقة إمتلاكات مشبوهه. كذلك فرأسمال الشركه ١٠٠٠٠ جنيه إسترليني فقط ولم تقم بأعمال تجاريه قبل هذه الصفقه وبحث بسيط عن مصدر الأموال التي دفعت ثمن الأسهم وأسماء مالكى الشركه الوهميين سيوضح جنسياتهم وأسماؤهم وهذه المعلومات مهمه جدا. المحاكم بكافة أشكالها ترفض القضايا التى قام صاحبها بتلويث يديه في الجريمه ثم أتي للمحكمه طالبا للعدل لأنه لم يحصل على حصته أو منفعته من شركائه في الجريمه.

هناك مخالفات قانونيه بالعقد نفسه ومنها عدم معرفة البائع لهوية المشتري الحقيقي وهذا مخالف لمبدأ ألإجتماع والتوافق الذهني في العقد وإذا إنعدم ألإجتماع والتوافق الذهني بين المتعاقدين فالعقد غير كامل من الناحيه القانونيه. كما أن إضافه أسماء ورموز حرفيه للإشاره الي المشتري هو تمويه وخاصة أن تلك الرموز غير موضحه في العقد وغير مفسْره بملحق التعريفات بالعقد.

3) تعليق بواسطة :
14-03-2012 02:37 PM

تابع
إن التدقيق فى القضيه شمولا لأرباح الشركه التي لم توزع، ومصدر المالغ التي دفعت ثمن العقد والتدقيق بقوائم الحالات الماديه والأموال المنقوله والغير منقوله لكافة المشتركين بهذه العمليه قد تثبت وجود عملية رشوه وهذا يلغى العقد. كما أنه لم يوضح التحقيق حصّه حكومة بورناي من الصفقه وإن لم يكن لها مربح منطقي من العمليه فهذا أيضا يسقط بيع أو تسجيل اسهم الفوسفات للشركه الوهميه لأن ألعقد يكون ساقطا لعدم وجود مقابل مادي للصفقه مع العلم بأن المقابل المعنوي لا يقبل في مثل هذا العقد.
أوافق الدكتور عبدالله على أن الإهمال الإداري كبير جدا وأن وقائع التحقيق تثبت وبشكل قطعي بأن أعداد هائله من كبار الموضفين فى الأردن يتم تعينهم بغض النضر عن كفاآتهم وفوق ذلك كله فهذه الفئه مصابه بغرور عظيم بحيث أنها لا ترى حاجه لأصحاب الإختصاص ولذلك تقوم بإجراٱت خاطئه وقد توصف بالفساد لأن المواطن لا يتوقع عدم المعرفه والغرور العظيم من تلك الفئه. رعى الله الأردن وطنا وشعبا وملك

4) تعليق بواسطة :
14-03-2012 03:56 PM

لازالت شركة الفوسفات تتخبط في قرارتها وعلى سبيل المثال وليس الحصر :انها وقعت اتفاقية تعويض واكرامية لمتقاعيديها الاموات منهم والاحياءعلى ثلاث طرق حسابية بعيدة عن العداله ولا القانون .المهم في الموضوع ان ممثل المتقاعدين ليس لة اية صفه قانونيه فهو ليس من النقابو ن الحالين ولا ينتمي لجمعية منتخبة مسجله ولا يوجد اية جهة مسجلة قانونيا ينتمي اليها .فكيف توقع شركة الفوسفات مع شخس اواشخاص ليس لهم اية صفة تمثيليه قانونية اتفاقية بعشرات الملايين دون علم وزارة العمل او اية جهه رسمية والمخفي اعظم

5) تعليق بواسطة :
14-03-2012 05:12 PM

طبعاً اذا المسؤول الاكبر على رأس هرم اي وزاره في معظم الحالات لايكون متخصص مثل تعيين وزيراً للاشغال العامه دكتور في الطب البشري ومهندس في فن العماره وزيراً للصحه ودكتور علوم سياسيه وزيراً للعدل !!! ؟؟؟

6) تعليق بواسطة :
15-03-2012 09:49 AM

My friend let us make simple .There was legal bidding and this bidding had many bidders involved in it .Then your corrupt government started to initiate a parallel illegal bidding so one person or group will be awarded this .This is not only corruption but Fraud exercised by the client your corrupt government and all your minsters involved to make happen .We need HSBC bank and central tenders committee and state audit bearue to comment and give us their legal opinion. Where the association of lawyers in Jordan in this matter aren't they concerned about Jordan .Where is the contractors association is this transparent legal procedures for bidding.What prevent your government in the future award millions of worth of goods to certain companies based on their ownership .....................etc.. If this happened in any respectable society , those involved will be at minimum standing before law why not .at minimum we will have a first class law suit where lawyers will practice their skills. The bottom line this case must go to courts so it says its final word. If some one accountable then let it be if not then he is innocent .Let us lead by example and constitute proper grounds for solving our disputes through mitigations .This is the way civilized people come over their issues and not by cover up

7) تعليق بواسطة :
15-03-2012 10:51 AM

البند الخامس هو المخرج وليس كما تم صياغته او الاستشهاد به عن محكمة التحكيم الإيرانية الأمريكية بعد إزالة الشاه ، اذا تم اثبات تلاعب بالقوانين الناظمة وبنود الدستور للدوله المضيفة للعقود المبرمه تسقط كافة الشروط الجزائيه ويحق للدولة الغاء العقد او تصويبه حسب الاسس السليمة لتلك القوانين . هذه مادة صريحة من شروط فسخ العقود بالقوانين الناظمة للتجاريه الدوليه .

8) تعليق بواسطة :
15-03-2012 01:23 PM

*- لقد بنيت موقفك القانوني من باب أن (الدولة) الاردنية هي صاحبة القرار في الاستثمار بموارد الدولة وان الموضوع اتى من باب الانصياع لمقررات الاتفاق مع البنك الدولي والمساحة !!الايجابية!! التي وفرتها اتفاقية الانضمام لمنظمة التجارة الدولية .. كل هذا الامر لا دخل له في اصل المشكلة اذ ان قرار الاستثمار كان فردياً فئويا لشلة واحدة وليست لقرار حكومي نابع من اجراءات قانونية دستورية .. لا بل ان السيد زيد الرفاعي صرح بان تحويل اراضي الدولة باسم الملك جاء من اجل الابتعاد عن "الروتين" الحكومي..!! اوتدري ما هو هذا الروتين ... اي الاجراءات القانونية مثل مراقبة ديوان المحاسبة ومرور المشاريع الى مجلس النواب للتصويت عليها بالموافقة ..اي ان الصلاحية الممنوحة للنظام تعدت هذه المؤسسات .. وكذا فُعل بالفوسفات

9) تعليق بواسطة :
16-03-2012 04:02 AM

ما هو أت أعظم وأخطر ادا بتخوض حرب وبتخسرها امر الله لكن اتسلم البلد باتفاقيات معظمها في الخفاءكلمه لشرفاء الاردن يجب عدم الثقه بحكوماتنا وأحد زمام المبادره والدفاع عن البلد والبحث عن كيفية الدفاع عنه وكشف ملف بيع الاراضي والتجنيس بمساعدة الموظفين الشرفاء أولاد البلد كما دافع الجيش والاردني ومعه الاحوه الفلسطينيين في معركة الكرامه قادرون على كشف المخططات واحباطها ما حفي من مخططات أعظم وهناك ناس في البلد على علم بها ولكنهم ينتظرون المكافأت البلد مبيوعه تفكيك الاراضي وسلبها من اولاد القرى والباديه باسم الاستثمار ولكن الحقيقه بيعت بأجر بخس

10) تعليق بواسطة :
16-03-2012 11:51 AM

بدنا قانون من اين لك هذا---بدنا قانون من اين لك هذا-------بدنا قانون من اين لك هذا------بدنا قانون من اين لك هذا..لن يلبي طلبنا واسترجاع اموال الشعب المنهوبه الا قانون كهذا والا فاقراء على الاموال المسلوبة السلام .. من اين لك هذا هو الحل الوحيد

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012