أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
السلطة الفلسطينية طلبت من اميركا واسرائيل عدم الإفراج عن البطل مروان البرغوثي من سجون الاحتلال في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


اللجنة الوطنية ماركة مسجلة ولكن...؟!!!
17-03-2012 07:35 AM
كل الاردن -

alt

فارس ذينات

اللجنة الوطنية ماركة مسجلة... نعم , هي اسم له دلالاته وثوابته فيما مضى من حراك المعلمين وحتى لحظات تاريخية قريبة , حيث تجسدت هذه الثوابت في اعتصام المعلمين وعلى دوارهم في 14/شباط , الفكرة كانت حاضرة في الاسم عند اختياره , أن اللجنة تعني خيوط التماسك بين المعلمين على امتداد الوطن حول الفكرة التي جمعتهم وهي إحياء النقابة المهنية , وكلمة الوطنية تعني هم الوطن وإنقاذه من الانزلاق نحو التسوية القادمة إلى المنطقة على حساب الأردن , والتي تمر بمراحل , من بينها خصخصة التعليم , والتي سبقها تغييب العدالة الاجتماعية وتنمية الأطراف , وتهميش الكتل البشرية من المشاركة في القرارات الاقتصادية والسياسية والسيادية , وذلك , بالاتفاق مع فئات مجتمعية وحزبية , من خلال صفقات في الغرف المغلقة لتقاسم الكعكة القادمة , وإبقاء السيطرة على هذا الجسم الكبير , الذي قد يكون له وقع مؤثر في رسم شكل الدولة في المراحل القادمة , وبالتالي كان الاتفاق على تغييبه.

الإيمان بأن الحكومة تسعى إلى خصخصة التعليم , والوصول إلى نقابة غير فاعلة , وتفكيك تماسك المعلمين , هو التخوف المشروع من السواد الأعظم من المعلمين في الميدان , فكان من الحكومة -ممثلة بوزارة التربية- من عملية بديلة للجنتها المصطنعة والتي لم تستطع أن تتوغل بين المعلمين , فكان الاختراق من خلال بعض الأسماء التي أصبحت تلمع وكأنها النجوم من رموز الحراك , داخل اللجنة الوطنية , ليكونوا الأداة في تنفيذ رؤية الحكومة , دافعةً باتجاه الانقسام والانشقاق بحجج الاختلاف والمصلحة , والذي لم يتحقق لها في حينه , ولكن بوادر نجاحها بدأت تظهر لِما كانت ترسم له مستقبلاً من تحقيق نتائج للانتخاب يحقق لها رؤيتها , فها هي تستخدم نفس الأسماء , التي وظفت لهم من يسوقهم كرموز , لإدخال التجاذب السياسي إلى النقابة , وبالتالي الانقسام بين المعلمين الذي تسعى له الحكومة , باستخدام اسم اللجنة الوطنية كغطاء لكثير من الحزبيين وفي مقدمتهم الإسلاميين.

يؤمن غالبية المعلمين , ومنذ بداية حراكهم , أن النقابة القادمة التي سعوا إليها لا تحتمل أي تجاذب سياسي , يؤدي إلى حرف بوصلتها عن ترسيخ فكرة المهنية في رسالتهم وما يرتبط بها , إضافة إلى أن التيارات والأحزاب السياسية التقليدية وفي مقدمتها الاتجاه الإسلامي غير مرغوبة بين غالبية المعلمين , لأنها ستؤدي إلى انقسام جسم المعلمين في الميدان حول هذه التيارات , وخاصة أن الانقسام واضح بين قيادات حراك المعلمين من الحزبيين من جانب وبين من يؤيد تواجدها من عدمه في العمل النقابي من جانب آخر.

مارس هؤلاء الأشخاص في تنفيذهم لسيناريو التقسيم والتفتيت , كانوا حتى اللحظة يكيلون التهم الجزاف على من يختلف معهم في الرأي أو المتمسكين بنهج اللجنة الوطنية حيث كان واضحاً منذ الإقرار بدستورية النقابة في محاولة منهم لإبعاد المعلمين في الميدان من الالتفاف حولهم , فيكون للحكومة مبتغاهم , بعدم تكوّن هيئة مركزية ذات أغلبية تؤمن بنهج اللجنة الوطنية والذي تشكّل على أساسه , فالحكومة تعلم أن غالبية المعلمين غير مؤطرين في تنظيمات حزبية وبالتالي فإن النهج الذي أصبح تيار عريض منتشر في جميع أرجاء الوطن تحت اسم اللجنة الوطنية , المعارض للخصخصة والتوطين ويطالب بالعدالة الاجتماعية , من خلال آلية تمثيل المعلمين في الهيئة المركزية والتي كانت رأي الأغلبية.

أسماء نجوم تدّعي حيازتها للبطولة , ففي زخم حراك المعلمين سعت للقبول بغير النقابة إلى ما هو أقل من ذلك , والذي قـُدّمَ من الحكومة في حينه وهو "الإتحاد" حيثُ كان هذا القبول بتوصية من قادة في الاتجاه الإسلامي , وقد قوبل بالرفض المطلق ممن تكال عليهم التُّهَم الآن من عمالة وتبعية لجهات أمنية ودخلاء على اللجنة الوطنية.
إن قانون نقابة المعلمين يحتوي في مواده الكثير من الإجحاف والعُرفية والقيود على عمل النقابة القادمة , من وصاية الوزير إلى منع التدخل في المناهج والأنظمة والتعليمات والتشريعات , وأولوية حق التعلم للطالب على حق المعلم وكرامته.

فكيف من قـَبـِل بالاتحاد في ذلك الزخم من حراك المعلمين المـُجمع على المطلب أن يؤتمن على نقابة وليدة...؟!!!!

ftheinat@yahoo.com

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-03-2012 03:38 PM

بداية احيي الاستاذ فارس على مواقفه من اجل النقابة وعمله المتواصل مع قلة قليلة من المعلمين من اجل احياء نقابتهم. والواقع انه بعد وقفة المعلمين الاخيرة وتضامنهم في الاضراب الاخير كدت اغير رايي في المعلمين الذين انتمي اليهم. ولكن ما ان انتهى الاضراب وانقشع الثلج ظهرت الحقيقة المرة وهي ان لا شيء تغير في عقلية غالبية المعلمين وتجارب العامين الماضيين لم تساهم الا بتغيير العقلية عند نفر قليل منهم. لذلك اقول للاخ فارس ان مناولويات النقابة تغيير اسس انتقاء المعلمين

2) تعليق بواسطة :
17-03-2012 03:41 PM

هذا المقال يعبر عن بنى فكرية وطنية بامتياز؛ فقد حذر من خصصة التعليم، وخصصة المدرسة الوطنية، وخصصة الضمير الاردني. فقد ابرزت زيف هؤلاء المتسلحين باجندات ليست بوطنية وانما تسلحوا باطماع شخصية و او حزبية التي لا تبعد عن مستوى الانف لكل واحد فيهم.
اللجنة الوطنية خيوطها متينة وعرها ثابته لان وشائج من يؤمنوا بها على عرض الوطن وطوله ومتسلحين بمحاربة كل المتلونيين.
اعانكم وساعدكم الله وحمى الاردن والاردنيين

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012