أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
السلطة الفلسطينية طلبت من اميركا واسرائيل عدم الإفراج عن البطل مروان البرغوثي من سجون الاحتلال في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


حقوق اللاجئين السوريين في الأردن على كاهل الحكومة
17-03-2012 07:49 AM
كل الاردن -

alt

الدكتور حسين عمر توقه
باحث في الدراسات الإستراتيجية والأمن القومي

لم أكن لأتصور أنني في يوم من الأيام أصف الأخوة السوريين باللاجئين وهم الأخوة والأهل ولكننا في هذا الزمن الرديء لا بد لنا وأن نسمي الأشياء بأسمائها مهما كانت الحقيقة مؤلمة ومخجلة في ذات الوقت
بعد الإجتياح العراقي لدولة الكويت  تعرض الأردن الى طوفان من الموجات البشرية من كل الجنسيات وخلال فترة زمنية لا تتجاوز الثلاثة أسابيع زاد عدد اللاجئين على مليون ونصف لاجىء من مختلف الجنسيات وعلى رأسها الهنود والفليبينيين والسريلانكيين والأندونيسيين والمصريين والسودانيين أي ما يقارب من ثلث عدد سكان الأردن في ذلك الوقت بالإضافة الى عودة ما يزيد على 300 ألف مواطن أردني .
كنت في ذلك الوقت أعمل مستشاراً في مكتب سمو ولي العهد ولقد قامت الحكومة الأردنية بتشكيل لجنة عليا برئاسة أمين عام وزارة الداخلية الأردنية السيد سلامة حماد ومن ممثلين عن مختلف الوزارات والمؤسسات والمنظمات الدولية والجمعيات الخيرية ذات الشأن المباشر باللاجئين ولقد عملتُ في ذلك الوقت بدور المنسق بين مكتب سمو ولي العهد وبين اللجنة العليا .
في ذلك الوقت كان الهم الأكبر يكمن في تأمين وسائل النقل لنقل اللاجئين الى أوطانهم ولقد شهد مطار الملكة علياء الدولي أكبر نشاط  حركة طيران في عهد المملكة لتأمين نقل أكثر من مليون ونصف مسافر . وفي الدرجة الثانية تأمين بناء  معسكرات خارج المدن لإحتواء اللاجئين مع تأمين الغذاء والدواء . ولقد تم الإتصال مباشرة مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين من أجل أن تتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية والمادية  كما تم الإتصال مع العديد من المنظمات  الغير حكومية مثل الصليب الأحمر والهلال الأحمر وأطباء بلا حدود ومع المنظمات الإسلامية والدول ذات العلاقة باللاجئين وقد تم فرز الجنسيات المختلفة وتوزيعهم على معسكرات حسب جنسياتهم المختلفة . ولقد تحمل الأردن الكثير من الأعباء المالية والإنسانية والأخلاقية  وعمل بطاقة خلاقة وفعالية غير محدودة وساهمت الجمعيات الخيرية الأردنية بتقديم كل ما يلزم  من أجل التخفيف من معاناة هؤلاء اللاجئين . ولقد انهمرت المساعدات من كل الدول وتمكن الأردن بإدارة وحنكة من التغلب على هذه الكارثة خلال أشهر محدودة.
واليوم فإن مشكلة اللاجئين السوريين تختلف كل الإختلاف عن اللاجئين الذين قدموا من الكويت . فإقامتهم غير محددة من الناحية الزمنية لأنها ترتبط إرتباطا مباشراً بما يدور في سوريا وثانيا لأننا في الأردن لا زلنا نرفض معاملة الأخوة السوريين معاملة اللاجئين ومن الناحية الثالثة فإن سياسة الحكومة الأردنية غير واضحة المعالم كما أن هناك ثلاثة أنواع من الأخوة اللاجئين الأول منهم  لا يعتبر نفسه لاجىء لأنه يملك الإمكانات المالية وهو يعيش عيشة طبيعية كزائر لفترة غير محددة وهناك النوع الثاني المعدم الذي لا يملك المال وتقع على كاهله مسؤولية عائلته وأطفاله . والنوع الثالث هو الذي لا يرضى على نفسه صفة اللاجىء فهو مؤهل ويبحث عن فرصة عمل لا سيما إذا كان صاحب صنعة أو فني أو له معارف وأقارب.
وفي كل يوم تطالعنا التصريحات الحكومية برقم جديد للاجئين السوريين وأعداد الطلبة السوريين وضرورة تسجيلهم في المدارس الحكومية ولكننا وحتى هذه اللحظة لم تعمد الحكومة إلى تشكيل لجنة عليا لتشرف على تداعيات اللاجئين السوريين في وطنهم الثاني الأردن.

اللاجىء عبر التاريخ الحديث :
 ظن العالم بأسره أنه بانتهاء الحرب العالمية الثانية أن العالم سوف يعود لرشده وأن فترة الحروب وضحاياها وآثارها اللاإنسانية وما صاحبها من نزوح ولجؤ جماعي قد انتهت ولكننا وبكل أسف لا بد وأن نعترف بأن ضحايا الصراع بين المعسكرين الشرقي والغربي والحروب بين الدول قد استمرت بل على العكس  فقد تزايد عدد المهجرين ومختلف أنواع اللاجئين حتى بلغ تعدادهم عام 2011 أكثر من 12 مليون لاجىء  وإن أكبر عشرة مجموعات هي وليدة الحروب التي وقعت في كل من أفغانستان والعراق وبوروندي والسودان وأنغولا والصومال والبوسنه والهرسك وجمهورية الكونغو الديمقراطية وفيتنام وأرتيريا وتظل  قضية اللاجئين الفلسطينيين وهم يمثلون أكبر مجموعة إذ تجاوز  تعدادهم الخمسة ملايين لاجىء وهم  على رأس  هذه القضايا والتي فشلت الأمم المتحدة حتى هذه اللحظة في إيجاد حل عادل لهم.
وقبل استعراض حقوق اللاجئين القانونية والإنسانية على الدولة المضيفة وعلى المجتمع الدولي من خلال الأمم المتحدة لا بد لنا وأن نستعرض مدلول ومفهوم وتعريف مصطلح ( اللاجىء ) وهل ينطبق هذا المفهوم على الأخوة السوريين في كل من الأردن وتركيا ولبنان. بالإضافة إلى أهم المنظمات والهيئات الدولية المسؤولة مسؤولية أدبية وإنسانية من أجل  احتواء قضايا اللاجئين ومساعدتهم  بالإستمرار في الحياة

تعريف اللاجىء :
اللاجىء هو الشخص الذي غادر بلده الأصلي أو بلد إقامته المعتاد لأنه تعرض الى اضطهاد  بسبب العرق أو الدين أو الجنسية أو الرأي السياسي أو العضوية  في جماعة اجتماعية معينة  وقد تم توسيع مفهوم اللاجىء ببروتوكول عام 1967  ليشمل الأشخاص  الذين تركوا بلادهم بسبب الحرب  نتيجة لأعمال العدوان الخارجي واحتلال وهيمنة  القوى الأجنبية أو اضطرابات خطيرة للنظام العام.
ولقد تم تعريف اللاجئين  كمجموعة قانونية استجابة  للأعداد الكبيرة من الأشخاص النازحين بعد الحرب العالمية الثانية وتم تكليف مكتب  مفوضية الأمم المتحدة  لشؤون اللاجئين للإشراف على شؤون هؤلاء اللاجئين الذي تجاوز تعدادهم  أكثر من 12 مليون لاجىء.
ولقد تم  استثناء ما يزيد على خمسة ملايين لاجىء فلسطيني من إشراف مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين . حيث قامت الأمم المتحدة في شهر تشرين الثاني 1948  بتأسيس منظمة  خاصة تسمى " هيئة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين " وبتاريخ 8/12/1949 وبموجب قرار الجمعية العامة رقم 302 تأسست " وكالة الأمم المتحدة  لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين  في الشرق الأدنى " ( الأونروا ) لتنفيذ برامج إغاثة وتشغيل مباشرة  وتدريس وتأهيل اللاجئين الفلسطينيين في كل من  الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن  وسوريا ولبنان. ولقد عرفت  الأونروا اللاجىء الفلسطيني بالشخص الذي كان يقيم في فلسطين خلال الفترة من أول حزيران عام 1946 حتى 15 أيار 1948 والذي فقد بيته ومورد رزقه نتيجة حرب 1948 . وعليه فإن اللاجئين الفلسطينيين الذين يحق لهم تلقي المساعدات من الأونروا هم الذين ينطبق عليهم التعريف أعلاه إضافة إلى أبنائهم .

حقوق اللاجئين على الدول المضيفة:
تبعا لما ورد في معاهدة الأمم المتحدة  لعام 1951 حسب المواد 12 الى 30  فإن الحقوق التي يحق للأفراد  التمتع بها حال الإعتراف بهم كلاجئين وفقا للمعاهدة هي
1: يجب منح كافة اللاجئين أوراق إثبات هوية  ووثائق سفر تمكنهم من السفر خارج البلاد
2: يجب معاملة اللاجئين بنفس معاملة مواطني الدولة التي تستقبل اللاجئين من حيث الحقوق التالية:
    حرية ممارسة الدين والتعليم الديني
    حرية الوصول الى القضاء والحصول على المساعدة القضائية
    الحصول على التعليم الإبتدائي
    الحصول على الإغاثة  والمساعدة
    الحماية عن طريق الضمان الإجتماعي
    حماية حقوق الملكية الفردية
    حماية الأعمال الثقافية والفنية والعلمية
    المساواة بالمعاملة من قبل سلطات الضرائب
3: يجب حصول اللاجئين  على أفضل أنواع  المعاملة المقدمة لمواطني دولة أجنبية بخصوص الحقوق التالية:
    الحق بالإنتماء الى إتحاد تجاري
    الحق بالإنتماء  لتنظيمات غير سياسية وغير ربحية
    الحق في الحصول على وظيفة مربحة
4: يجب حصول اللاجىء على أفضل معاملة ممكنة والتي يجب أن تكون على الأقل  مساوية لتلك التي تمنح  للأجانب بشكل عام في نفس الظروف وبخصوص الحقوق التالية :
    الحق في تملك عقارات
    الحق في ممارسة مهنة
    الحق في ممارسة عمل خاص
    الحصول على السكن
    الحصول على التعليم العالي
5: يجب حصول اللاجئين على نفس المعاملة المقدمة للأجانب بشكل عام بخصوص الحقوق التالية:
    الحق في اختيار مكان الإقامة
    الحق بالإنتقال بحرية داخل البلد
    حرية ممارسة الدين والتعليم الديني
    الوصول الى القضاء والمساعدة القضائية
    الوصول الى التعليم الإبتدائي
    الوصول الى مساعدات الإغاثة
    الحماية بواسطة الضمان الإجتماعي
    حماية حق الملكية  الفردية مثل الإختراعات  والعلاقات التجارية
    حماية الأعمال الثقافية  والفنية والعلمية
    المساواة بالمعاملة من قبل سلطات الضرائب

معلومات أولية عن بعض المنظمات التي تعني بشؤون اللاجئين:

1: المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين:
أحد أجهزة الأمم المتحدة تأسس  بموجب قرار الأمم الجمعية العامة رقم 319 (4) للعام 1949  وتتخذ من جنيف مقرا . وتعتبر المفوضية الجسم الدولي الأساسي المفوض بتوفير الحماية للاجئين في كافة أرجاء . وبموجب النظام الأساسي  لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها  رقم 428 (د-5) المؤرخ في 14/12/1950  في الفصل الأول وتحت بند الأحكام العامة يتولى  مفوض الأمم المتحدة  السامي لشؤون اللاجئين  تحت سلطة الجمعية العامة مهمة تأمين حماية دولية  تحت رعاية الأمم المتحدة  للاجئين الذين تشملهم أحكام هذا النظام  الأساسي . ومهمة التماس حلول دائمة لمشكلة اللاجئين بمساعدته الحكومات . وكذلك الهيئات الخاصة إذا وافقت  على ذلك  الحكومات المعنية على تسهيل  إعادة هؤلاء اللاجئين الى أوطانهم  بمحض أختيارهم أو استيعابهم في مجتمعات وطنية جديدة . وليس لعمل المفوض السامي أية سمة سياسية  بل هو عمل إنساني وإجتماعي  . القاعدة فيه أن يعالج  شؤون مجموعات وفئات من اللاجئين  ويمتثل المفوض السامي  لتوجيهات السياسة العامة التي يتلقاها من الجمعية العامة أو من المجلس الإقتصادي والإجتماعي.

2: صندوق الأمم المتحدة للطفولة ( اليونيسيف ):
تأسس في 11/12/1946 بفضل تصويت بالإجماع  في الدورة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة  وتقرر وقتئذ ان يقوم صندوق الأمم المتحدة  الدولي لرعاية الطفولة   بتقديم إغاثة  قصيرة الأجل  للأطفال في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية  في أوروبا .  واستمرت اليونيسيف  في عملها بعد الحرب بوصفها منظمة  تابعة للأمم المتحدة المكرسة لخدمة الأطفال بوجه حصري  والمفوضة من قبل حكومات العالم لتعزيز وحماية حقوق الأطفال . ولكي ندرك أهمية هذه المنظمة علينا أن نتمعن في الإحصائيات التالية  حيث أن ثلث سكان العالم هم دون سن 18 سنة وأن 90%  من أطفال العالم يعيشون في البلدان النامية  وأن حوالي 60% من الأطفال  غير الملتحقين  بالمدارس الإبتدائية  في البلدان النامية  والبالغ مجموعهم 140 مليون طفل هم من الأناث.  كما أن حوالي 250  مليوناً من الأطفال والذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 سنوات و14 سنة يعملون وأن نصفهم يعملون كامل الوقت وأن ما يقرب من ثلث الأطفال دون سن الخامسة  في البلدان النامية  يعانون من سؤ التغذية وأن ما يقرب من 250 ألف طفل تحت سن 18 سنة  قد شاركوا في نزاعات مسلحة في عامي 1995 وعام 1996 وأن الألغام الأرضية قد قتلت أو شوهت عددا من الأطفال بلغ تعدادهم 300 ألف طفل.

3: اللجنة الدولية للصليب الأحمر:
يرجع كل الفضل في بذر فكرة إنشاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر الى السيد هنري دونان وهو مواطن سويسري قام بتاريخ  24/6/1859 بزيارة الى منطقة ( سولفيرينو ) في إيطاليا والتي كانت تدور فيها معارك  مريرة بين  الجيوش الفرنسية  والنمساوية وقد راعه  منظر آلاف الجنود  الذين تركوا على أرض المعركة  ليعانوا من نقص في الخدمات الطبية ولقد ناشد دونان  السكان المحليين  لمساعدته في تأمين الرعاية الطبية والإنسانية لكلا الطرفين المتقاتلين. وفي عام 1962 وبعد عودته الى سويسرا نشر كتابه الشهير ( تذكار  سولفيرينو ) حيث وجه من خلاله ندائين  رسميين الى كافة حكومات العالم . الأول  يدعو إلى إنشاء  جمعيات للإغاثة  في وقت السلم  يعمل بها فريق تمريض  يكون على استعداد  للعناية بالجرحى  في وقت الحرب بالإضافة الى متطوعين يمكن استدعاؤهم للمساعدة في الخدمات الطبية  التابعة للجيوش. والنداء الثاني  يدعو فيه  إلى الإعتراف بأولئك المتطوعين  الذين يتعين عليهم مساعدة الوحدات الطبية التابعة للجيش وحمايتهم بواسطة إتفاق دولي. وسرعان ما تم إنشاء ( اللجنة الدولية لإغاثة الجرحى ) والتي أصبحت تسمى فيما بعد ( اللجنة الدولية للصليب الأحمر)
وردا على دعوة اللجنة الدولية  فقد اجتمع ممثلو  16 بلداً وأربع مؤسسات خيرية  في مؤتمر دولي عقد في جنيف عام  1863  وكان هذا المؤتمر  بداية لنشأة الصليب الأحمر كمؤسسة   
وفي عام 1864 وافقت الحكومة السويسرية  على عقد مؤتمر دبلوماسي  في جنيف  شارك فيه ممثلو 12 حكومة وأقروا معاهدة  أعدتها اللجنة الدولية  بعنوان ( إتفاقية جنيف  لتحسين حال جرحى  الجيوش  في الميدان ) وكانت هذه المعاهدة  أولى معاهدات  القانون الدولي الإنساني.
وفي عام 1919 تم الإعلان عن تأسيس  الإتحاد الدولي  لجمعيات الصليب الأحمر  والهلال الأحمر من أجل تنسيق المساعدات المقدمة  من الجمعيات الوطنية الى ضحايا الكوارث
وفي أعقاب الحرب العالمية الثانية  عقد مؤتمر دبلوماسي  دامت مداولاته أربعة شهور  واعتمدت على إثره  إتفاقيات جنيف  الأربع  عام 1949  والتي تضمنت  للمرة الأولى أحكاما تنص على حماية المدنيين في أوقات الحرب واكتملت هذه  الإتفاقيات  في عام 1977 ببروتوكولين  إضافيين.
وفي عام  1965 تم الإعلان عن المبادىء الأساسية لكل من الصليب الأحمر والهلال الأحمر في مؤتمر عام عقد في فيينا
واليوم هناك أكثر من 177  جمعية وطنية  للصليب الأحمر والهلال الأحمر  حول العالم وتضم في جنباتها 12 ألف موظف

4: أطباء بلا حدود
تم تأسيس  منظمة أطباء بلا حدود  عام 1971 من قبل مجموعة  صغيرة من أطباء فرنسيين وصحفيين . آمنوا بأن جميع بني البشر  لهم الحق في الحصول  على العناية الطبية  والإنسانية  وهي منظمة طبية  وإنسانية  دولية . مهمتها  الأساسية تقديم المساعدات الطبية للذين يعانون من أزمات مختلفة في العالم . وتعتمد المنظمة في  عملها على المتطوعين  كونها مستقلة  عن جميع الدول والمؤسسات الحكومية  وعن جميع التأثيرات  والقوى السياسية  والإقتصادية  والدينية  وتعتبر حاليا  واحدة من أكبر المنظمات  الإنسانية التي تقدم المساعدات  الطبية الطارئة  في شتى الميادين
الطبية منها  والإجتماعية  والإنسانية  كما يقوم متطوعو المنظمة من الصحفيين بإعداد  شهادات وتحقيقات  ميدانية حية بالصوت والصورة  على ما تسببه الكوارث  الطبيعية  وما تخلفه الصراعات والحروب.
وتتكون منظمة أطباء بلا حدود  من خمس مراكز  تنفيذية  في كل من فرنسا وبلجيكا وسويسرا واسبانيا وهولندا .


 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-03-2012 02:37 PM

لا مانع من منحهم جوازات سفر عادية وارقاما وطنية اردنية ولا اعتقد ان هناك ضرورة للتسرع لمنحهم جوازات سفر دبلوماسية او خاصة !!!! ولا مانع من السماح لهم بممارسة حقوق المواطنة السياسية بالسماح لهم بالمشاركة بالانتخابات البرلمانية والبلدية، لنه ربما يكون غير مناسب السماح لهم بالترشح باعداد كبيرة ، لان مؤسسة الحكم سوف تقوم بعدد منهم بمجلس الاعيان والمواقع السيادية الاخرى.
هل وجد الاردن او تم ايجاده ليكون مستودعا للاجئين؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012