أعربت الممثلة منى زكي عن استيائها الشديد مما نشر على لسانها أخيرا من هجوم على التيارات الدينية في مصر، وتحديدا جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدة إلى أن الصحافة المصرية تعتمد الكذب والتضليل في هذه الآونة، مشيرة إلى اتهامها بسب ثوار التحرير في فترة سابقة.

ونفت زكي مهاجمتها الإخوان المسلمين جملة وتفصيلا مؤكدة أنها لم تجر أي أحاديث صحافية منذ اندلاع الثورة المصرية وحتى هذه اللحظة.

فقالت: 'لا أعرف لماذا أصبحت الصحافة المصرية تتعامل معي بهذا المنطق الذي أصبح يتسم بالكذب والخداع طوال الوقت وهو الأمر الذي لا أجد له تفسيرا، حيث إن الصحيفة القومية التي نشرت تلك التصريحات على لساني فقدت مصداقيتها عندي منذ فترة كبيرة بعدما لاحظت لجوءها إلى أساليب الفبركة من أجل زيادة توزيعها '.

وأضافت: 'فوجئت أيضا خلال الفترة الماضية بتصريحات منسوبة إلي أهاجم من خلالها ثوار ميدان التحرير وهنا ضحكت بشدة من غباء هذا الصحافي الذي كتب مثل هذا الكلام، حيث يبدو أنه لم يشاهدني حينما شاركت في تلك المظاهرات، وأعربت وقتها عن تأييدي التام لمطالب الثورة والثوار، وبالتالي فلا يمكن بعدها أن أهاجمهم لأنني وقتها سأكون قد هاجمت نفسي أيضا'.

وعن حقيقة هجومها على جماعة الإخوان المسلمين في مصر قالت زكي: 'لم أهاجم جماعة الإخوان المسلمين ولم أتحدث عنها سواء بشكل طيب أو سيء، وللأسف الشديد فهذه ليست المرة الأولى التي ينشر كلام على لساني بخصوص هذه الجماعة، فتارة جعلوني أهاجم أحد قيادات الجماعة وتارة أخرى جعلوني أهاجم الجماعة بشكل عام، نظرا إلى خوفي من طريقة تعاملهم مع الفن، وهو ما لم أصرح به مطلقا'.

وختمت بقولها: 'أنا أرى أن من حق أي فنان أن يحتفظ بآرائه السياسية في قرارة نفسه وبالتالي ليس من حق أحد إقحام نفسه ونسج سيناريوهات خيالية من عقله وهو ما يجب أن تدركه الصحافة جيدا'.