أضف إلى المفضلة
السبت , 04 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الاحتلال يضيق على المسيحيين بمحيط كنيسة القيامة زخات مطرية الأحد والاثنين .. والأرصاد تحذر الفراية: تطبيق قانون السير الجديد بحزم ودون تمييز الجمارك تُحذر من صفحات تدعي مزادات وهمية ورسائل احتيالية تحويلات على الطريق الصحراوي بدءا من الأحد ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34654 شهيدا و77908 مصابا تثبيت 55 عامل وطن في بلدية مأدبا العام الماضي .. و250 غير مثبتين حملة لمكافحة الذباب المنزلي في الأغوار الشمالية مصدر مصري رفيع: وفد حماس وصل مصر وتقدم ملحوظ بالمفاوضات ضبط 34 مطلوبا ومروجا وتاجرا للمخدرات في إربد والعقبة والبادية الشمالية أورنج الأردن: الاستجابة لوتيرة الابتكار المتسارعة أصبحت ضرورة حتمية البوتاس العربية تحقق أرباحاً صافية بقيمة (52) مليون دينار في الربع الأول من العام 2024 وتواصل مسيرة النمو والتطوير عدد سكان الأردن تضاعف في أقل من 20 سنة وفاة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن حراك طلابي تضامني مع غزة يمتد إلى جامعات جديدة حول العالم
بحث
السبت , 04 أيار/مايو 2024


بين إمرأتين

بقلم : زمن خزاعلة
20-11-2020 12:07 AM

الصورة الملتبسة للمرأة في مجتمعاتنا والجدل الدائر حول مكانتها وكيفية تأهيلها مرده الفوضى والتضارب في آراء الرأي العام حول هذه القضية والتي تعد الاهم في منظومة التنمية البشرية والثقافية وذلكم كله مرده تغول مواقع التواصل الاجتماعي على الاعلام المهني فاصبح امامنا رسالتين إعلاميتين تخص المرأة الاولى تحتكم الى المعلومة الموثقة والثانية ترتكز على الانطباعية في ابداء الرأي والموقف.

النموذج الاول للرسالة الاعلامية للمراة يعبر عنها الاعلام الرسمي او المهني بصورة عامة ولكنه غير مسموع بالدرجة التي يحظى بها النموذج الثاني المتمثل بوسائل التواصل الاجتماعي التي باتت اكثر غزارة ولكن اقل مصداقية فتغلبت الغزارة على المصداقية والنتيجة تشويه الصورة النموذجية للمراة لان بعض النساء يعتمدن على لعب دور اقرب للتهريج عن المراة واهمية مكانتها وحظين بمتابَعات وتأييد على حساب الصورة القيادية الحقيقية للمراة والتي ظلت في رحاب الظل وبعيداً عن الاضواء ومسارح الحياة.

لذلك فنحن الان نقف على مفترق طرق يجب ان نعيد فيه ترتيب بيتنا الداخلي ولن يكون هذا الا من خلال الرجوع الى القيم التي اصبحنا نفتقدها على وسائل التواصل الاجتماعي واعادة رفع القدوة والنموذج خاصة في ظل ما نشهده، ولا بد للجيل الجديد ان يرى ويشهد قدوة ومثال ونموذج يقتدي به كما وجدنا في جيلنا من نقتدي به وكان نموذجاً حسناً في كثير من قيادات نسائية بارزة على كل الاصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والادبية .

نعم.. علينا ابراز المراة الناضجة الطموحة لا تلك التي لا تمتلك الا قدرات صوتية خالية من اية مضامين تمكنها من ترك بصماتها على كل جوانب الحياة.

وهنا نتساءل هل وصلنا كاعلاميين لمرحلة أسر الأفكار المسبقة أو الانصياع مع الهوس لزيادة اعداد المتابعين ونسينا الرقابة الذاتية عند تناولنا المراة وقضاياها..! وهل تبنى وسيتبنى اعلامنا الاردني قضايا المرأة الأنموذج والقدوة بالشكل المطلوب؟

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012