نحن مساهمين شركة المتحدة القابضة نناشد جلالة الملك عبد الله حفظه الله ورعاه لقد تم النصب على الشركة من قبل احد مدراء الشركة بمبلغ 30 مليون ورشاوى لموظف مراقب الشركات وتم الحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات وقضيه الشركة صار لها أكثر من تسعه أشهر عند المدعي العام والى الان لم يتخذ أي قرار فيها نحن نناشد سيدنا سيد البلاد بحل هذة القضية
 
 انا لا افهم سبب واحد للتاخير بقضية الدحلة سوى انه ليس فوق القانون والمساءلة وهذا الامر اصبح واضحا للجميع ؛ فالقضية جريمة اقتصادية صريحة وسرقة عيني عينك ولكن الدحلة فرفــــــــــــــــور ذنبه مغفـــــــــــــور ؛ لا يجرأ احدا توقيفه كما تم توقيف اسماء كبرى بخلفية قضايا فساد او شبهة فساد كانت تحتاج للتحقيق طويلا لاثبات اي تهمه منها ؛ بينما القضية الواضحة وضوح الشمس تاخذ كل هذه المدة والسيد الدحلة حرا طليقا ولا والانكى من ذلك يتم القاء القبض على موظف مراقبة الشركات بتهمة الرشوة بـمبلغ 60 الف دينار من اموال الدحلة ويحاكم ويسجن بينما الـ50 مليون التي نهبها الدحلة من اموال المواطنين لا تتطلب توقيفه او محاكمته او الزامة باعادة اموال الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فكان الدولة حريصة على اموال الدحلة اكثر من حرصها على اموال المواطنين من المساهمين؟؟؟؟؟؟
 فأين الخلل يا ترى هل هو بقصور القوانين ام بقصور تطبيق القوانين ؟؟؟؟ وهل الفساد وصل الى تطبيق القانون على ناس وناس " يعني ناس بسمنة وناس بزيت " وما هو مبرر الاطالة في القضية ؟؟؟؟ لماذا التكتم ؟؟؟ أين الشفافية ؟؟؟
 الشعب فقد الثقة بمحاكمة الفاسدين بشكل جدي وسريع ؛ الشعب فقد الثقة ؛ الشعب فقد الثقة بمحاسبة الفاسدين!!!!\
 وهل هذا استثمار حقيقي
 تؤسس الشركات على أساس مشاريع واستثمار ووعود بالأرباح وأن سوق عمان سوق واعد
 ويدخل المواطن ليشارك بأمواله التي جمعها طيلة سنوات عمره
 وبمجرد أن يمسكوا امواله يبعثوا له بواسطة الهيئة ومراقبة الشركات إفصاحات تنعي أمواله
 هل هذا عدل
 هل هذه الثقة التي سوقت للشركات المساهمة
 هل هذا هو السوق المالي الواعد
 هل هذا هو الإستثمار الحقيقي
 وهل هذه الأمانة التي قبلوا على أنفسهم حملها سواء هيئة أو مراقبة شركات أم مجالس إدارة
وهل يعتقدون أن تترك الأمور هكذا بدون مسائلة من أي جهة
 وأن يترك المواطن بدون ان يجد من يحميه من هكذا أفعال طالت أمنه الإقتصادي والإجتماعي الذي خطط له لسنوات ليعبر الحياة بأطفاله بسلام
 إنهم يعرفون أن دين الله حق
 وان الدنيا دواره
 لو دامت لغيرهم لما وصلت لهم