أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الملك: الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد بمجزرة جديدة وتوسيع دائرة الصراع بالإقليم الفراية: المراكز الحدودية بحاجة لتحديث أجهزتها منعا لتهريب المخدرات التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية - رابط حماس تقدم المزيد من تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار لقاء مرتقب بين الملك وبايدن فرح ورصاص بالهواء في غزة ابتهاجا بموافقة حماس على الهدنة تل أبيب: المقترح الذي وافقت عليه حماس "مصري" وغير مقبول إسرائيليا خليها تقاقي .. حملة لمقاطعة الدواجن في الاردن "حماس" تبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في غزة تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة الصفدي: الفشل في منع مذبحة رفح سيكون وصمة عار الحنيفات: تسهيلات للاستثمار في المدينة الزراعية السياحية التراثية بجرش وزير الصحة: خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية حماس: الهجوم على رفح لن يكون نزهة لجنود الاحتلال الفريق الوزاري يلتقي تنفيذيي عجلون
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


عندما تتحول المعارضة الى مهنة !!!
26-03-2012 09:11 AM
كل الاردن -

alt

 

 

خالد المجالي : لا شك اننا نعلم جميعا ان ما يسمى ' المعارضة ' هي في العادة حزب او مجموعة احزاب او مستقلين يطلق عليهم ' وصف ' المعارضة بسبب تبنيهم برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي يختلف عن برنامج الحزب الحاكم في ذلك الوقت ، والوصف ينقلب للحزب الحاكم عندما يفوز الحزب الاخر ويصل الى السلطة وهكذا لا يوجد معارضة دائمة او حزب حاكم دائم في كل الديمقراطيات العالمية .

اما نحن في الوطن العربي وبعض الدول في العالم الثالث بسبب طبيعة الانظمة الحاكمة وعدم الفصل في السلطات وامساك الانظمة بكل السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية اصبحت المعارضة ايضا عندنا دائمة لنفس الجهات او الاشخاص حتى انقلبت من معارضة برامج الى معارضة انظمة حاكمة واشخاص توارثوا المواقع العامة بسبب طبيعة الانظمة .

ما يهمنا اليوم ان ننتقل من مهنة المعارضة الى معارضة البرامج وهنا لا بد للانظمة من الانتقال ايضا من الامساك بكل السلطات الى مرحلة الفصل بينهما وترك كل سلطة تقوم بالدور المطلوب منها ونترك للاحزاب والفعاليات والشعب مراقبة تلك الجهات والحكم عليها وبالتالي اعطاء الفرصة لولادة معارضة البرامج والسياسات وليس معارضة الانظمة كما هو الان .

في الاردن على سبيل المثال هناك احزاب اصبحت تقليديا تسمى معارضة وهناك ايضا اشخاص اطلق عليهم وصف المعارضة وكلهم للاسف اصبحوا محتكريين ايضا للمعارضة ولا يسمحون لغيرهم احيانا ان يشاركهم في هذه الصفة الا عندما يتوافقون معهم ' مرحليا ' وهنا اصبحوا كما الانظمة ، الانظمة تحتكر السلطة وهم يحتكرون المعارضة وان ادعوا غير ذلك .

المرحلة الان تتطلب الانتقال من النظام المتحكم بكل صغيرة وكبيرة الى نظام يعتمد الفصل في السلطات وتوزيع الولاية العامة كل حسب اختصاصة ، وايضا ان تنتقل المعارضة من معارضة النظام الى معارضة السياسات وعندها لن يصبح عندنا معارضة دائمة او مولاة دائمة فالمعارضة والمولاة كما تسمى يسعيان لخدمة الوطن وكل منهما يجتهد لايجاد البرامج القادرة على خدمة الوطن والوطن فقط .

لقد آن الاوان لنرى برامج جديدة واسماء ايضا جديدة تحمل على عاتقها خدمة الوطن في مختلف المواقع داخل النظام والسلطات الثلاث او في مقاعد المعارضة وهم هنا ايضا جزء من النظام الكلي في الدولة وليسوا فئة مغضوب عليها او مطاردة كما يحصل احيانا ، فمعارضة السياسات هي خدمة للوطن ولنظام الحكم  وغيابهم يعني التفرد بالسلطة وهنا تعود المعارضة مهنة للبعض وتعمل ضد النظام او اشخاص النظام وتختفي معارضة البرامج والسياسات وكاننا لم نتقدم للامام خطوة واحدة .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-03-2012 09:31 AM

احسنت اخي خالد

2) تعليق بواسطة :
26-03-2012 09:43 AM

أؤيد طرح الأستاذ خالد , وأنا شخصياً أرى الأحزاب الأردنيه تحتاج الى اصلاح أكثر من النظام , فالأحزاب الموجودة كلها احزاب عقائديه وقوميه وشيوعيه وقد نشأت في ظل نظام عالمي آخر منتهي كانت أدواته وتقسيماته تقوم على مصطلحات من قبيل (رجعي وتقدمي) (أقطاع وطبقه عامله ) (قومي وعقائدي) .

في مصر ,يتحدث الشعب المصري عن أختطاف ثورته من قبل المتشددين والعقائدين ,والذين كانت ميزتهم( تنظيمهم الحركي) في حين أن قوى الشعب المصري (المعتدل والمنفتح على العالم) ليست مفًعله سياسياً ,فملايين الشباب المصري الذين نزلوا للميدان لم نراهم في مجلس الشعب المصري , وهي حاله تنبيء بأن الثورة المصريه قد سرقت .

3) تعليق بواسطة :
26-03-2012 10:04 AM

نعم نحن بحاجة الى معارضة البرامج وليس الاشخاص ونريد ايضا ان تكون المعارضة والمولاة تعمل لصالح الوطن وليس لاجندات خاصة او خارجية
كفى مراهنة على مستقبل الوطن وكفى لمن استغل الوطن وكفى لمن امتهن المعارضة فقط من اجل الشهرة والشعبية .

4) تعليق بواسطة :
26-03-2012 11:01 AM

الاستاذ خالد ..تحية طيبة.
في معظم دولنا العربية وبسبب دكتاتورية الانظمة الشمولية..همش كل من يعارض .النظام بل اقصي اذا كان صاحب حظ طيب وما تحول على بيت خالته او يصنع نفس النظام معارضة صورية ليكذب بها على الداخل والخارج.
وفي حالتنا الاردنية لايوجد معارضة بالمعتى الحقيقي الا جماعة الاخوان وتاريخها معروف بالتحالف مع النظام واذا قدر لها ان تشكل حكومة وهو متوقع في ظل الغزل القائم الان بينها وبين الحكومة الحالية وربما يفصل لها قانون انتخاب يكون لها فيه ذاك الحضور القوي في الانتخابات القادمة وتكون الحكومة من نصيبهم ..عند ذلك ستنتهي المعارظة المنظمة حتى تجمع بفية الاحزاب والتيارات السياسية نفسها لتكون معارضة
وهو للاسف امر بعيد المنال حاليا..واللي بعيش يشوف ولك تحياتي.

5) تعليق بواسطة :
26-03-2012 11:34 AM

لا يوجد معارضه حقيقيه بالعالم كله يوجد عصابات وموساد وماسونيه يتحكم به وكر الشيطان البنتاغون.ولا يوجد دول مستقله القرار لا زال العالم العربي مستعمر بادارة صوريه للبلد ولكن من يحكم ويخطط ويرسم هم خارج اسوار هذه البلاد
نحن بالبلاد العربيه قطيع ومزرعه تابعين لقبائل وعوائل معينه تتولى رقاب الشعب
فولاية الفقيه والتبعيه المطلقه بثلاثي التوحيد والي بحرك راسه يتغير على طول الخط.
واهم من يعتقد باننا احرار وما ما تسمى المعارضه الا تبادل للسلطات بنفس البلد
يقودها جهاز واحد هو وكر الشيطان.المطلوب منكم فقط الاكل والشرب والمنادة والتعييش فامير المومنيين هو الاوحد الذي بعثه ربنا لكم هديه لقيادة السفينه
ولا يصلح غيره بالريادة واتخاذ القرار لانه اذا ذهب تنازع الشمالي والجنوبي والوسطي والغربي والشرقي لانكم لا تصلحون الا لرعاية الاغنام وتعليف البقر والحراثه والغناء كما يفعل الحصادون لتمرير الوقت فلا مكان لكم ايه المعارضين
سوى الموالات بالدينار او الدولار وحسب سوق صرف الهبشات والشرهات وانتظار ما تسمونه مكرمات.

6) تعليق بواسطة :
26-03-2012 12:13 PM

فكر جديد ومتقدم وهادف يخدم البلد. نرجو أن تكون كتاباتك بهذه الروح الجديده التي تساهم في توعية مَن لا زالوا يعيشون معايير القرن الماضي ولا يؤمنون بقدرات الشعب. أنطروا إلى تركيا وماليزيا والهند عندما آمنوا بشعوبهم وسمحوا للفوى الحرة أن تشكل أحزاب ذات برامج تخدم البلد ويتنافس الناس تحت مظلة القانون لا فرق بينهم. عتد ذلك ستنتهي المماحكات والنعرات وسنصبح دولة مؤسسات محترمة ونكون مثالاًً ونموذج.

7) تعليق بواسطة :
26-03-2012 01:53 PM

نعم المعارضها وبعض الحراكات ؟أصبحت لمن ليس له مهنه .وبشكل شبه يومي دون اتجاه معروف .

8) تعليق بواسطة :
26-03-2012 03:13 PM

مفهم العمل الحزبي يقوم على التضحيه في سبيل مجموعه قيم وطنيه وانسانيه ساميه اما العمل الحزبي عندنا يقوم على حب الذات والفراغ السياسي والوطني الاحزاب التى لدينا تعمل حسب الطلب الحكومي والامني

9) تعليق بواسطة :
26-03-2012 04:28 PM

انضم للاخوان المسلمين واحصل على الدعم الكامل والواسطات في التوظيف لدى محاسيب الجماعه وبدخل غالي ولكن ياويلك اذا ماطلعت مظاهرات واعتصامات بتروح من شغلك وبتقعد بالدار وهات عاد الدوله توظفك وانتا كنت اخواني سابق ,, هذه هي خوارزميه االمعارضه في البلد بتجررجلك الها وبتحط الك الف لغم ولغم اذا فكرت تطلع

10) تعليق بواسطة :
26-03-2012 05:49 PM

احسنت في هذا التوصيف واضيف على ذلك بأنك حتى لو آمنت باي فكر سياسي لاي
من هذه الاحزاب فلن يسمح لك ان تكون بأكثر من كومبارس او فرد في الجوقة لانك
دون المستوى النضالي للقيادة التاريخة

11) تعليق بواسطة :
26-03-2012 05:50 PM

Kahlid you know as much as I do that no likes to give up or relinquish powers given in his hands, , we are in the 21 st century and no control over the money and funds coming to Jordan . Who knows about it where it goes and in which accounts it end up and how it is spent and on whom . It is very basic questions which the people have the right to know because some one else does not like us to share with him decision making and they borrow and spent the money left and right . When it comes to payment then we the poor people we have to pay higher taxes to pay all this debt . Can you believe it that Mr Toukan is going around trying to convince Jordanians that the atomic power is better for us .Him or many others just like Muppet in the hands of the palace. They make good living out of this profession. .Trust they will build the atomic plant do you know why because they know we are the muppets and not them .Do you think your political party is able to stop this project which will bring financial disasters as well as health . No you won't because they own or they the palace and its men have copy right of wisdom in Jordan
The ownership is strictly them . . Unless we have strong political parties all of this including my comments is really useless.Without political power and pressure nothing will change.

12) تعليق بواسطة :
26-03-2012 06:43 PM

يجب الغاء الاحزاب لانها بؤر الخراب وتسمية المعارضه نبض الشارع

13) تعليق بواسطة :
26-03-2012 07:19 PM

((انا لا أؤمن ( بعربي مسلم ينطق عربي لانه كذاب ..واعم على 97 بالميئه ..من العربي المسلم .وفي انحاء بني العربان ,الا انني أؤمن بمن لا ينطق العربيه ولو كان صهيونيا ..مع انه عدوي الاول .لماذا كون العرب هم الاعراب وهم الشققاق والنفاق .وهم العملاء طول عمرهم .الا انني لا اعمم كما ذكرت .واذا قارنا الاحزاب الغير عربيه تجدها شريفه وتعمل لصالح اوطانها ..ولدينا مثال الاحزاب الاسرائيله .مثلا وغيرها .؟.

14) تعليق بواسطة :
26-03-2012 07:20 PM

بكل شفافية أقول أن كتـّاب الإعلام المسئول هم الوجه الحقيقي للمعارضة ; بالمعني الذي خلصت إليه في نهاية مقالك; وقد تجلـّى ذلك منذ الأول من أيار 2010 ,بالرغم من خروج كتاب التدخل السريع من جحورهم في هذه الفترة أيضا.

قي الأربعة عشر يوما الماضية اثبت كتـّاب الإعلام المسئول وبزخم منقطع النظير أنهم بحجم الحدث ,في حين لم يطل علينا أي من أمناء هذه الأحزاب (التي تدعي المعارضة) بطلته البهية (واخص بالذكر مستر رمضان) لنعرف موقفه من اعتقالات النشطاء مثلا , أو حتى إصدار بيان!!!

15) تعليق بواسطة :
26-03-2012 07:32 PM

اعتقد انك تعلم تماما(من خلال عملك السابق) ان النظام السياسي بل الكيان الاردني باكمله قائم على مبدأ المركزيه المطلقه وهذه المركزيه(الرشيده) هي سر ديمومه الحكم اللذي دعمها بمسيره تسامحيه لا عنفيه اعطته الميزه والافضليه على بقيه الانظمه المحيطه وهذا بحد ذاته انجاز للحاكم وللامه ليس من السهل العبث والمقامره به تحت ذريعه الديموقراطيه والتغيير لان القادم غامض جدا والمخطط للمنطقه سوداوي وقد يكون العرق العربي كله مهدد بالضياع والتشتت - ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين - صدق الله العظيم

16) تعليق بواسطة :
26-03-2012 07:38 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

كلنا نعرف بأن المعارضه الأردنيه تتشكل من طائفتين، الطائفه الأولى وهي عامة الناس الذين لا حول ولا قوّة لهم، غير راضين وغير معجبين بكيفية إدارة شؤون الدوله، ولا صوت لهم وقد نسميهم بالاغلبيه الصامته، أما الطائفه الثانيه فهي الطائفه التى تشعر بأنها قادره على قيادة الحكومه للطريق السليم. أما من هم غير معارضه فهم المقربون من أولي الأمر والمنتفعين من سلطة المقربين وهؤلاء نراهم في خيم ومظاهرات الولاء. ولكن هناك فئه كبيره قد نسميهم بمعاهم معاهم وعليهم عليهم.
ألأصل في المعارضه أن تكون فئه ذات سلطه شعبيه أقل من السلطه الحكمه ولديها ألأمل الواقعي لإستلام السلطه بالطرق الدستوريه، كما أن الفئه الحاكمه بحاجه لتعاون المعارضه معها إذا أرادت تمرير قرارات وطنيه مصيريّه وهذا غير موجود لدينا. العمل الحزبي ضعيف جدا في ألأردن ويتحاشاه المواطن لما وقع من مظالم على الأحزاب وأصحاب الرأي وأكبر شاهد علي ذلك هو وجود قوانين جرائم سياسيه ومساجين رأي بالرغم من ممانعة الدستور لذلك. كلنا نعرف بأن دستورنا قادر على منح السلطات ولكنه غير قادر على حماية المواطن أو حماية نفسه. قد تصلح أمورنا إذا أصلحنا دستورنا واحترمناه لدرجة أننا لا نعدله إلا بإستفتاء شعبي يحصل على الغالبيه العظمى ألتى لاتقل عن ٧٥٪. حمى الله الأردن وطنا وشعبا وملكا.

17) تعليق بواسطة :
26-03-2012 07:41 PM

(معلش تحملتي اخي خالد ان رجل اصبح عمري 55 عاما ..ولن ولم أؤمن بعربي مسلم حتى لو نطق الشهادتين ) الا من رحم ربي ولا اعممها )وهناك كثر من العرب ومن غير العرب ( ينطقون الشهادتين ) الا ان الاهم من ذالك الصدق والتعامل ..كون الدين تعامل واخلاق قبل ( الرطيين )؟ والكذب على الله سبحانه وعبيد .لذلك قالوا كما انتم يولى عليكم ..ولم تقال لشعب الله المختار ..!

18) تعليق بواسطة :
26-03-2012 08:31 PM

أبدعت في مقالك ابو أحمد ليست الحكومات تورث يل المعارضه أيضآ تورث نحن لانريد شعارات نريد برامج اصلاحيه وخارطة طريق للأصلاحات

19) تعليق بواسطة :
26-03-2012 09:41 PM

الأخ ا خالد ....


اليست السلطة بدورها هي مهنة ومهنة محتكرة أيضا ؟؟؟

إذا حينما تكون ممارسة السلطة مهنة يختص بها ويحتكرها فئة محددة من الناس او طبقة معينة تتوارث الحكم والادارة والسلطة وتتعامل معها كملكية خاصة بها

فمن الطبيعي ان تصبح المعارضة بدورها مهنة بمعنى كما انك تتمترس في السلطة فمن حقى ان اتمترس في المعارضة لانها تصبح اعتراضا على نهج باسره وليس على سياسات محمددة حتى اذا صححت زالت دواعي الاعتراض والمعارضة.

بمعنى ثاني حينما تكون المعارضة هي على نهج الحكم نفسه فانها ستتحول حتما الى مهنة ما دام هذا النهج موجودا ومستمرا .


في الديمقراطيات العريقة حيث هناك اتفاق على نهج وشكل الحكم تاخذ المعارضة شكلا مختلفا حيث الاعتراض يكون على السياسات بالتالي تتبادل وتتبدل المعارضات تبعا لتلك السياسات




شكرا .

20) تعليق بواسطة :
27-03-2012 06:44 AM

الاصل في المعارضه انها تتبنى برامج سياسيه واقتصاديه تكون اكثر كفاءه وفعاليه اكثر من تلك التي تطبقها الحكومات , والاصلاح يشمل فيما يشمل المعارضه نفسها كفكر ودور ومنهج فهل هناك حزب تقدم يوما بحلول عمليه للبطاله والفقر بحيث من يدعي المعارضه قادر على تطبيق برنامجه

21) تعليق بواسطة :
27-03-2012 07:59 AM

** الاخ العزيز خالد المجالي//
** المشكلة لدينا في الاردن ان البعض قد امتهن المعارضه للوصول الى منصب ما ومن ثم يصبح معارض للمعارضه لأن مهنته بالاصل هي المعارضه.
** المعارضةفي الأردن باستثناء الحركه الاسلاميه هي معارضه للنظام وللكيان الاردني وان تعددت اشكالها والوانها... فالحركة الاسلاميه لها فلسفه خاصه بالمعارضه فهي تقترب من النظام بقدر ما يحتاج كل منهما الاخر وقد نجحت الحركه لحد الآن بهذا النهج،،عداك عن تنوعها الفكري والايدولوجي وان شئت الديموغرافي،،فتجد الحمائم والصقور وغيره من التسميات فهذا يشد وهذا يرخي لذلك استمرت الحركه دون عوائق... ولكن في الآونة الاخيره اصبحت معارضة الحركة الاسلاميه لكل شئ فلم يعجبهم التعديلات الدستوريه ولم يشتركوا بلجنة الحوار وسيرفضون قانون الانتخابات ان لم يكن على مقاسهم وعلى باقي المعارضات ان تدخل تحت عباءتهم ان ارادت البقاء.
** الحركة الاسلاميه لا تعارض النظام بشكل صريح ولكنها تسعى للوصول الى الحكم بطريقتها ومن ثم لكل حادث حديث،،، فلا يعقل انه لم يعرض على الحركة تشكيل الحكومه الا انها تريد الحكومه عن طريق الاقتراع وليس التكليف؟؟؟؟؟؟؟؟

22) تعليق بواسطة :
27-03-2012 10:42 AM

الى الاستاذ خالد المجالي المحترم تحية ،

ان تشتت المعارضة الغير اسلامية بكافة اطيافهافي الاردن يرجع باسبابه الى التضييق من قبل النظام على جميع هذه المعارضات ان كانت حزبية او فردية او حتى
عشائرية ،وقد نجح النظام عبر قانون الصوت الواحد في تشتيت المعارضة والقرية والعشيرة والعائلة وافسج المجال للبعض من اصحاب المصالح الفردية من تجار وسماسرة واصحاب الاموال لتبوء عضوية مجلس النواب للدفاع عن مصالحهم ومصالح الطبقة التي يمثلون "قانون المالكين والمستأجرين " وغيره الكثير من القوانين التي تمس حياة المواطن العادي مثل "رفع اسعار المحروقات والكهرباء والمياه وقانون ضريبة الدخل وقانون الضمان الاجتماعي
اما بالرجوع الى موضوع المعارضة فأن النظام وتحالفه مع الاخوان المسلمين لمحاربة الاحزاب اليسارية والقومية وزج كوادرها في السجون وملاحقتها في ارزاقها منذ الستينات قد اسهم في تشتيت هذه المعارضة واضعافها ومن ثم تقوية التيار الديني ومده باسباب القوة والتنظيم ولهذا السبب اذا ارادت كل
هذه المعرضات ان تصل الى المجلس النيابي لاحداث التغيير المنشود فعليها ان تجتمع عللى برنامج واحد لتتمكن من منافسة التيار الاسلامي في الانتخابات القادمة.
وال

23) تعليق بواسطة :
27-03-2012 11:32 AM

كيف تريد معارضة والنظام السائد في البلد لا يسمح بتداول السلطة بل يركزها في يد شخص واحد وحيد مؤهله الاول شهادة ولادته؟ في العالم كله المعارضة والحكومة ندان متساويان ولكل منهما نفس حظوظ الحكم بعد توكيل الشعب الذي هو صاحب السلطات جميعا باختيار من يشاء.عندنا هذه الحبكة لا تستوي ابدا.اذا كان البرلمان نصفان احدهما معين بالكامل والثاني مزور بالاعتراف الصريح والبرلمان على علاته لا ينعقد الا بارادة ويحل بجرة قلم والدستور لا يعطيه اي نسبة معقولة في تسيير الامور فكيف بالله عليكم تريدون معارضة؟ للديكور ربما حتى يقال ان هناك معارضة وحكم.بعدنا بعيدون جدا عن رشاد الحكم والشعب صاحب الولاية لا ولاية له حتى على نفسه والبلاد مخلوطة قبائل وعشائر ونحل وملل وطوائف والمواطنة مجرد شعارات لا معنى لها.خذوا الحكمة من الهند مثلا وانظروا كيف يحكم بلد بعشرات اللغات والديانات والطوائف والمللل والنحل.

24) تعليق بواسطة :
27-03-2012 01:48 PM

نعم المعارضه عندنا هي ليست مهنه فحسب بل اصبحت موضة العصر فكل من له مطالبه شخصيه اصبح يسمي نفسه معارض او ناشط سياسي او حراكي وبعد مضي هذه الشهور على معارضة المعارضين او الحراكيين او الناشطين لم يتحقق شىء يذكر بعرف العالم كله تكون المعارضه متداوله بين حزب حاكم وحزب منافس وتكون معارضه هدفها مصلحة الوطن وتكون معارضه مهذبه اما في بلدنا هي معارضه للوطن وضد الوطن وليس لها برامج هادفه مقنعه بل فوضى عارمه والدليل انه في كل يوم جمعه تظهر مطالب جديده وهتافات فيها استفزاز للوطن ومحاولة خلق جو من الفتنه والفوضى وكان مطالبهم في الجمعة السابقه قد تحققت ليطالبوا بجديد

25) تعليق بواسطة :
27-03-2012 04:36 PM

كثير بتمسح جوخ يا اخ تميمي، مش لهالدرجة يعني كله مديح في مديح في مسح جوخ حتى لو ما في جوخ ولا ما يحزنون...خفف التذلل لانه بيبطل يفيد بعد مرحلة..

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012