أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 19 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
بوريل : قطاع غزة كان أكبر سجن مفتوح قبل الحرب، تحول اليوم إلى أكبر مقبرة مفتوحة إصابة الأسير مروان البرغوثي جراء اعتداء السجانين عليه مصر.. امرأة تقتل زوجها خلال إعدادها مائدة إفطار رمضان قائد 4 مدمرات امريكية ل"بي بي سي": اليمنيون شكلوا التحدي الأكبر لبحريتنا في التاريخ الحديث تساوي الليل والنهار.. النصف الشمالي للأرض يشهد بداية الربيع رسميا "لو كنت رئيسا لما حصل هجوم 7 أكتوبر!" الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في الأقصى (بث مباشر) الأردن في المرتبة 31 عالميًا و5 عربيًا بين الأكثر بؤسا بالعالم ولي العهد يؤدي مناسك العمرة - صور محافظة إربد تعتزم تكثيف حملات مكافحة التسول "البوتاس العربية" تستعرض إنجازاتها وخططها المستقبلية في لقاء مع مجلس إدارة شركة الاستثمارات الحكومية إغلاق ملحمتين في عمّان منذ بداية رمضان الزراعة: كميات اللحوم المحلية والمُستوردة بالأسواق كافية الأرصاد: أمطار غزيرة على أجزاء من مأدبا والكرك ومعان ضمن حملة العروض الرمضانية ..خصومات وعروض مميزة على حلول الحياة الذكية من أورنج الأردن
بحث
الثلاثاء , 19 آذار/مارس 2024


معان: الاعتداء على الأرصفة مشكلة مستمرة والجهات المعنية لا تتحرك

27-01-2021 05:55 PM
كل الاردن -
لدينا جمله شهيرة تقول ( أنا واقف في ملك الحكومة )، دلالة على أن الأرصفة والشوارع والطرقات هي ملكية عامة وليست خاصة، لكن واقع الحال يقول أن الأرصفة والشوارع والطرقات هي ملكية خاصة وليست عامة، وهذا ما نلمسه ونلاحظه في الشوارع الرئيسية بمدينة معان حيث ظاهرة الاعتداء على الأرصفة التي تعد أبرز مظاهر في المدينة وقيام أصحاب المحلات الخضار والفاكهة والسوبر ماركت والأدوات المنزلية والمطاعم أو غير ذلك بحجز الأرصفة وذلك بوضع بضائعهم أمام محلاتهم فلا يستطيع المشاة السير على الرصيف، ولا يكفى ذلك بل يقومون باقتطاع قسم كبير من الشارع أيضاً فيعمدون بوضع مجموعه من الأعمدة والخيم وربطها معا بالحبال ووضع الحجارة في منتصف الشارع الرئيس .



ويقول المواطن عبد الجليل آل خطاب أن وضع الحواجز الحديدية أو ما شابهها أو إقامة الأبنية على الأرصفة والاطاريف والتي أصبحت جزء من ممتلكات المحلات في ظل غياب القانون والنظام ظاهرة من الظواهر المزعجة للمواطنين في مدينة معان والتي تتسبب بإرباكات مرورية وتشوهات بصرية حتى وأن كان الشارع عريضاً ومسموحاً به وقوف السيارات، وبقوه لا ندرى من أين أوتوا إياها يعتبرون بأن هذا القسم من الشارع والرصيف هو ملكية خاصة بهم، فهل يجوز ذلك ؟!‏ بالإضافة إلى وقوف سيارات بيع الخضار قرب ميدان المرحوم بهجت التلهوني مقابل حلويات العفوري والتي أصبحت تشكل خطرا على تلك المنطقة ومكرهه صحية



وأضاف أل خطاب أن هذه الظاهرة السلبية تنتشر في الشوارع الهامة و الرئيسية حيث محلات بيع الخضار والفواكه والسوبر ماركت والبقالة أقطعت لنفسها أجزاء من الرصيف ووضعت ثلاجات المشروبات الغازيه، أو صناديق خشبية تعرض بها سلعها، فضلا عن احتلال مساحات مختارة من الأرصفة والشوارع لافتراشها بالخضار والفواكه وشوا درها التي حولت بقدرة قادر الأرصفة وجزء كبير من الشوارع إلى مخازن في الهواء الطلق حيث ضاقت محلاتهم بما رحبت، فكل صاحب محل لا يريد أن تقف سيارة أو يسير مواطن أمام محله بحجة أن هذا باب رزقه.



ويقول المواطن فايز عبده أبو جري فإذا كانت المحلات هي مكان الرزق فما علاقة الشارع والرصيف وبأي حق يمنع وقوف السيارات أو مرور المشاة ؟!، وبسبب ذلك كثيراً ما تنشب مشاجرات واحتكاكات بدنيه بين المواطنين وأصحاب المحلات، فإذا كانت الجهات المعنية باستخراج الرخص قد منحت كل صاحب محل أو شادر رخصة لممارسة العمل، فهل يعنى ذلك أنها أجازت له تأميم أو خصخصة الشارع والرصيف بأكمله كبند من بنود الرخصة ؟! ‏



وطالب أبو جري الجهات المختصة العمل على منع هذه الظاهرة وقمعها بشكل دائم وليس مؤقتاً وأن تقوم بالقضاء على هذه العوائق التي يضعها أصحاب المحلات مهما كانت لكي يعلم هؤلاء أن الرصيف أو الشارع ليس ملكاً لهم بل هو ملك للمشاة وحق لكل المواطنين !



لافتا أبو جري إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات بحق باصات ألفان الخصوصية التي اتخذت من الكير الموجود على تقاطع شارع فلسطين مع شارع الملك حسين كمجمع لهم يتسبب في خلق بؤرة مرورية ساخنة تعيق حركة السير في تلك المنطقة.



من جانبه بين رئيس بلدية معان الكبرى الدكتور أكرم كريشان أن ظاهرة الاعتداء على الأرصفة والشوارع من جانب أصحاب المحلات منتشرة منذ سنوات ، مؤكدًا أن البلدية تقوم بتحرير المخالفات والغرامات على المخالفين.



وأوضح كريشان أن بعض أصحاب المحلات يقومون بالتوسع بشكل غير قانوني وضم مناطق لم تكن بحوزتهم، ويقومون باستغلال الرصيف لعرض بضائعهم ويتم مخلفاتهم لكن دون جدوى من ذلك

مؤكدا ان البلدية ستقوم وبالتعاون مع الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات القانونية لمنع هذه الظاهرة التي أصبحت من المشوهات البصرية والمنغصات ليومية للمواطنين.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012