أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


فوضى مرورية تخنق مدينة جرش

12-02-2021 02:00 PM
كل الاردن -
شكا مواطنون من محافظة جرش من الفوضى المرورية التي تسبب فيها البدء بتنفيذ مشروع تبليط الوسط التجاري للمدينة وبينوا ان البلدية قامت باعمال تجريف السوق لتهيئته لاعمال التبليط ثم توقف العمل دون وجود اسباب مقنعة.

واضافوا ان فوضى المــرور بوسط المدينة تفاقم كثيرا خلال الأسابيع القليلة، وذلك في ظل انتشـار ظاهـرة التوقف غير القانونــي للمركبــات، والتُجــاوزات الكثيـــرة في قانون المرور وسط المدينــة وانتشار البسطات.

ويقول المهندس خالد علي ان اسباب الازمة ترجع إلى التوسع العمـراني غير المنتظم، وعدم وجود مخطط حديث ينظــم ويُستجيب للتزايد في حركة المـرور بالمدينــة، ويبين ان الوضع الراهن تعود اسبابه الى عجز البلدية عن ايجاد طرق بديله عن وسط المدينة وغياب وجود طرق جديدة واهتـراء الكثيــر من الشــوارع.

واشار محمد مقابله الى ان وسط المدينة كارثي والمواطن غير قادر على التسوق او المسير وينوه الى عدم وجود طرق التفافيةالتي لو تم إعدادها و تهيئتها لساهمت في التخفيف من الاكتظاظ وامتصاص الضغط الذي يعرفه وسط المدينة خلال ساعات العمل، ناهيك عن ذلك حركة الحافلات التي ادمنت هي الأخرى فوضى التوقف في أي مكان وهو ما يخلق ازدحام كبير وعرقلة في تنقل المركبات، والمتسوقين.

من جانب اخر اشار مساعد رئيس مجلس المحافظة سليم عياصرة انه لا يبدو أن للأزمة حل في الأفق القريب، وذلك في ظل غياب أي مخطط تسييــر أو تحسين سلاسة الحركة المرورية من وإلى وسط المدينة، حيث تتدفق كل المركبات القادمة من المناطق المتاخمة الى وسط المدينة.

واكد صاحب عطارة الصفا 《اسحاق 》أنــه لا يوجد ما يوحي بأن البلدية المنتخبة لها مقترحات لحل هذا المشكل، خاصة وأن المشاريع الخاصة بمثل هذه الشوارع والطرقات، تصنف على أنها مشاريع بلدية وليست حكومية، كونها طرقات داخل المدينة، مشيرا الى معاناة اصحاب المحلات التجارية التي ستطول مع التاكيد ان أزمــة المـرور ستطول بمدينة جرش.

من جانبه اكد رئيس البلدية الدكتور علي قوقزه ان مشروع التبليط سيعمل نقلة نوعية في المدينة ومن المؤمل انه سيحل الازمات المرورية الخانقة كما انه سوف يستقطب افواج السياح الى وسط المدينة فتعم الفائدة على الجميع.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012