لله درك ابا تميم..ابدعت وأي ابداع..هذه القصيدة من اجمل ما كتب الراحل نزار قباني ..ومن احلى ما شدا به العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ.
ولكني اليوم اقرأها اول مرة بصدق الكاتب وبألم الجريح الذي يعاني وكأني اشعر
بأهات مكبوتة غير مكتوبة شعرت بها من خلال الكلمات التي وظفتها جيدا على نفس قافية نزار ..نزار الذي عشق المرأة اما انت فكان عشقك الوطن.
فطوبى لك ابا تميم..ودمت الفارس العاشق لهذا الوطن.
إلى متى سنبقى فقط حملت العنش ؟؟؟
إلى متى سنبقى نتعلم كيف يتم تشريح الارنب المسكين على ايدي المعلمين المتخصصين
لماذا لايكون هذا الارنب كمثل فئته له الحريه والقدرة على الاختيار الافضل له دوووما
لماذا هذا الارنب يضحي بحياته من اجل من ؟؟؟؟؟
تحياني يا عم ابو تميم
أعجب لأولئك الذين لا يرون في الإنسان غير وجه واحد منه، ولا يدركون أن في الحياة ما هو أمتن وابقى من السياسة لإدناء النسب بين الناس، والتأليف بين ميولهم وأمزجتهم. فالنفوس يتجاذبها حب الفن والخير، ويقرب بينها حب الشعر والغناء، ويدنيها من بعضها البعض حب الحسن والجمال، وقبل ذلك حب الله ونبيه وحب الوطن والشعب . كأنى بهؤلاء لم يسمعوا قول القائل: «أحببته لله في لله»، ». في صحبتنا لمقالاتك كان يسعنا الماء والشجر ونحن نقرأ لكلماتك تطبع في الوجدان . هذه علائق تصعب كثيراً على من ضاقت مواعينهم إدراكها، ولو أراد الله بهم خيراً لوسع لهم في الماعون . خلال عقد مضى من الزمان صحونا لنستقبل اردن اخر : «لا الأهل أهل، ولا الديار ديار». دُمرت تدميراً فاحشاً في جوانب عديدة وتم نسج الأباطيل، وخلط الوقائع بالشائعات و اضحت الأقلية الفاسدة المسمومة هي الأعلى صوتاً أقلية لا يستحيون من الكشف عن عوراتهم من أجل كسب مادي وهم للاسف الاكثر صدقا وتقربا عند ولاة الامر . انت يا سيد ثامر تمثل ضمير الشعب و البديهة دائما عندك حاضرة
و فؤادك لم يُنخب وبصيرتك لم تضل ، فما أقسى الكتابة بقلم يغمسه الكاتب في شرايين قلب أدمته اوجاع الوطن .
وسترجع يوما يا وطني منصورا قوي البنيان وستعرف بعد رحيل العمر بانك تقاتل شله زعران قالت يا ولدي لاتحزن سيولد وصفي وهزاع وصيتان وسيصحوا صايل الشهوان ويكتب زناد البلقاءالشعر بالدماء والحناء وسيعود حلف البلقاء بلاد فيها امثالك لن تموت يا ابن دميثان
صاير شاعر كمان لله درك يا ابا تميم
ذرات ترابك متعبة والسائر يا وطني اتعب
وجراح فيك تمزقني مليون في المتر المكعب
والخصم استهتر ياوطني ويسدد من اقصى الملعب
نرمى بالحبس اذا قلنا خفف من بلعك يااشعب
فالاشعب فينا مدعوما ونديم السيد في المشرب
والاشعب فينا مغرورا وشريك السيد في المذهب
ويمارس بعض حقارته ما بين المنزل والمكتب
يا اشعب بَلعَ مواطننا انشدت الشعر فلا تعتب
علمائك تاهوا يا وطني ما بين الماضي والمعرب
للردّة باع في وطني وجيوش الردَّة لا تغلب
ان كان ارتدَّ مسيلمة فاليوم قد ارتد الاكذب
أحيي ابا تميم في توظيف قصيدة نزار قباني وإدخاله بعض الكلمات على نفس الوزن والقافيه وإسقاطه على الواقع الاردني انت يا أباتميم مبدع في السياسه والتاريخ والشعر نرفع القبعه إحترامآ لك لحب الوطن
ابدعت يا ابا تميم ،سير وعين الله تراعك ....
شكراً اخي ابا تميم على القصيدة المعبرة. وشكري للأخت المعلقة رقم (4) بنت بني حسن لتفائلها ووطنيتها
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .