أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 30 نيسان/أبريل 2024
الثلاثاء , 30 نيسان/أبريل 2024


لا نريد أن تغرق السفينة حتى لا نغرق معها

بقلم : علي القيسي
17-03-2021 04:53 AM

هؤلاء لا ناقة لهم ولا جمل في الوطن ولكنهم يتحينون الفرص كي يضربوا في الوقت المناسب مستغلين انشغال الناس بهمومهم وبالمطالبة بحقوقهم من هنا يحشرون أنوفهم في كل أمر يسيء للوطن تجدهم في مواقع التواصل بغزارة وكذلك يندسون في خضم المسيرات السلمية ويهتفون ويحرضون ضد الوحدة الوطنية يبثون سموم الفتنة بين الناس، وربما يطلقون النار على رجال الأمن أو حتى على المواطنين ثم يتم الرد بالمثل وتقع الكارثة.

هؤلاء المارقون لايريدون خيرا لنا.. هؤلاء مأجورون من جهات داخلية وخارجية.. ويظهرون كلما دق الكوز بالجرة.. يستغلون حالة الفقر والبطالة والمعيشة الصعبة عند الناس وهي بيئة خصبة لهم للعمل في بث الفتن وتدمير الوطن وتأليب الناس على الكراهية والحقد على بلدهم كما يجري في بلدان مجاورة يريدون انفلات الأمن.. وخروج الأوضاع عن السيطرة.. نحن نعلم أن بلدنا فيها الكثير من المشاكل في الادارة والاقتصاد والفوضى والفساد.. وهذا الأمر بحاجة للاصلاح والمحاسبة والعقاب والمراقبة وتفعيل القوانين وتغليظها فالجميع ينبغي أن يكونوا تحت القانون.. وهذا الأمر من الضروري تحقيقه من باب الحق والعدالة والمساواة بين أفراد وشرائح المجتمع.. ولكن علينا أن لانخسر كل شيء وخاصة أن المتربصين ينتظرون على أحر من الجمر سقوطنا والتشفي بنا.. بلدنا تمر بأزمات كبيرة وخطيرة ومنها كورونا التي فجرت الأزمات وزادت الطين بله لاشك هناك أزمات في الاقتصاد والسياسة والمعيشة تنعكس بالتالي على الشعب كله بنسب متفاوتة وهدفنا أن نحافظ على سلامة سفينتنا من العبث والتخريب وشعبنا من الغرق حتى تصل بنا الى شاطئ الامان.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012