أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


الناشط السياسي الأردني ... وهذا اللفظ المستباااح
02-04-2012 08:05 AM
كل الاردن -

alt

 أسماء يوسف احمد ملكاوي

هذا اللفظ الذي بتنا نسمعه يتردد ويتكرر يوميا والذي اصبح يطلق  على (كل من هب ودب)  ..!!

هل بات إطلاق لقب ناشط سياسي هنا وفي الأردن  على وجه الخصوص ... على كل من مشى بشارع وعرقل حركة ومسير الناس ....وسب مسؤول أو وزير أو رجل شرطه ..أو درك ..أو أمن  أو أحرق صورة لجلالة الملك أو سبه علنا وبلسان يخلو من الحياء والذوق والأدب أو كل من سجن نتيجة ارتكابه لجرم معين أو سرق أو نهب وكسر مباني حكومية ومتاجر وجدت لخدمته  أو أخذ بثأره بطعن صديقه أو أخيه بمسيرة حراكية واستغل وجوده هناك  وإلقاء تهمة الطعن أو محاولة القتل على رجال الأمن وهم منها براء  ...؟! ..هل هذا هو الناشط  أو النشاط السياسي برأيكم ..؟!!!

مالي أرى يوميا بل كلما أردت الإطلاع على أخبار بلدي والاطمئنان عليها سواء تصفحت العديد من المواقع الصحفية الكترونية عبر الشبكة العنكبوتيه وما أكثرها ببلدنا أو حاولت الاطلاع على شاشات محطاتنا الفضائية المتعدد ه أيضا والتي كلها تذيع علينا نفس الأخبار ..وأكثرها تبث أخبار الربيع العربي أو الجحيم العربي بنفس الوقت أيضا ...وأيضا الحراكات السلمية والتي قادها بعض ممن يسمون أنفسهم حريصين على خير البلد ويطالبون بالإصلاحات ومحاربة المفسدين والمطالبة بالقبض على من سرقوا خيراتها وأقواتنا وأقوات أبنائنا اخواننا ...

أنا والله معهم ومؤيده لهم بكل ما ظهر وشوهد من مطالبهم وما ينادون به من ظاهر القول وأراه يصب بمصلحة الوطن ولا أحد يستطيع أن يقول غير هذا...لكن هناك بواطن لأهداف الحراكات والاعتصامات و أحسها خفية وخبيثة وفيها فتن تحاك ...تريد زلزلة أمننا واستقرارنا وتزيد النخر واحداث الفجوات بين ظهرانينا لتحدث شرخا بقلوبنا وبأنفسنا تجاه بعضنا ووطننا الذي نحب ونعشق والذي قدم لنا الكثير ..ونتيجة مشاهدتي لما يحدث بالمسيرات والحراكات هذه ومن يسمون أنفسهم بالمعارضين وهؤلاء نحبهم أيضا ونحترمهم ونحترم مطالبهم السليمة التي تصب بمصلحة الجميع وهتافاتهم أيضا مادامت بحدود الأدب والمسؤولية وأداء الأمانة بحق الشعب والوطن  ...وما دمنا لا نسمعهم يتطاولون على أي رمز من رموز وحدتنا...كشخص جلالة الملك الذي نحبه جميعا ونكن له بالولاء ونجمع جميعنا أنه يستحق ذلك...وكلنا أجمعنا وبفرارة أنفسنا أنه لا يناسب لاستلام حكمنا غيره فهو من يجمعنا ولا احد غيره...وهو لم يسيء لنا أبدا بالعكس دائما يشعرنا بحبه لنا وانتمائه إلينا ودائما ينزل لمستوى مطالبنا ...وأتحدى أي شخص يقول غير كلامي هذا...فهل من الصحيح والإنساني وفي مصلحة الأردن ومصلحتنا جميعا كأبناء شعبه أن يخرج مجموعة من التائهين يوم أمس أو قبل أمس بمسيرة حراك كما وصفت وسمعنا فيها مايسيء لإنسانيتنا أولا ولأخلاقنا ولمثلنا وما جبلنا عليه وأسيء فيها لشخص جلالة سيدنا أبا الحسين الذي نحبه جدا واتحدي انه لم يخطأ بحق إنسان على مدى أيام عمره ..حتى لو كان عدوه ...فهو وأبيه الحسين العظيم وكل الهاشميين يترفعوا عن مثل هذه الكلمات البذيئة المسيئة التي لا تؤذي سوى صاحبها وناطقها ...    لا أعرف لمصلحة من ما جرى خلال الاعتصام الأخير قبل أيام قليلة  في الدوار الرابع أمام رئاسة الوزراء فقد كان مسيء وغريب  ونستهجنه نحن كأردنيين  لأننا شهدنا أكثر من أربعة آلاف مسيرة واعتصام خلال عام واحد وكان الأمن العام والأجهزة الأمنية بكافة كوادرها تحرص على حماية هذه المسيرات كما فعلت  على الدوار الرابع ،إلا إن بعض المعتصمين  أصر وبعناد متعمد على استفزاز المشاعر والتطاول على رموز الوطن وبأسلوب غير مسبوق ولا معهود منا نحن الأردنيين ،الأمر الذي حذا برجال الأمن وهم من أبناء الوطن وحماته ،أن يطلبوا ويحذروا من رفع هذه الشعارات المسيئة  والتي لا تسمن ولا تغني من جوع ..الا انها تسيء للهاتفين بها.. إذا كان الهدف من المسيرة المطالبة بالإصلاح أو الإفراج عن معتقلين  ومتهمين بقضايا أمنية أو غيرها ونحن كنا من قبل وما زلنا  نطالب جلالة الملك وحكومته والعدالة أن تقبض عليهم وتحاربهم كمفسدين ولصوص نهبوا خيراتنا ومازلنا نطالب بالقبض عليهم وعلى بقيتهم ..ولكننا الآن عندما قبض على بعضهم ومحاولة الحكومة معاقبتهم انقلبنا وثرنا وأصبحنا نعتصم ونتظاهر ..ونسب ...ونهاجم ليتم الإفراج عنهم لأنهم فقط (منا وفينا ) ومن عشيرتنا وعلينا والدوله معنا ان ننسى ان هؤولاء فاسدين ..والله انه لأمر محيّر أيها النشامى الأردنيين ....وأراكم أيها المعتصمين والمستفزين لكل أردني يعشق أمن الأردن واستقراره...تصرووون  على تجاوز كل ما هو في حدود المعقول والمقبول والتمادي باستفزاز رجال الأمن والتطاول عليهم وإطلاق العبارات التي تخدش الحياء حتى على المارة إضافة إلى تعطيل حركة السير في منطقة حيوية للمواطنين متناسين أن الشارع والطريق ملك للجميع وليست حكر للمنادين بالإفراج عن أشخاص هم رهن التحقيق وأمام القضاء .مسيرة السبت الماضي اختلفت عن كل المسيرات التي شهدها الوطن من حيث الفوضى والتعمد في الاستفزاز والتطاول بالشعارات والألفاظ النابية على رموز الوطن والنظام الذي يسعى  بكل قياداته وعلى رأسها جلالة الملك  لتحقيق الديمقراطية والحياة الفضلى وحرية التعبير والحرية ولكن المسؤلة لأنه ليس هناك حرية بلا حدود وقيود فرضها الدستور والقانون.

قولوا لي بربكم ألا يجب معاقبة مثل هؤلاء ومن رجل الشرطة وأيضا من رجل العدالة والقانون بعقاب اشد وتفريقهم بطريقة أكثر صرامة وجديه وليست كما يتبعها الآن رجال أمننا والأمن خصوصا سياسة (الأمن الناعم )...باستعمالهم خراطيم المياه أو الغازات المسيلة للدموع ..فقد طفح الكيل ...والله أيها الحراكات أتخيلكم لو أنكم ببلد عربي أو أي بلد آخر وفعلتم نصف ما تفعلوه الآن بنا ..تخيلوا معي أنكم هناك فكيف ستعاقبوا وبأي خرطوم سترشقون وترشون....! وفهمكم كفاية  ....


 asmayousof@yahoo.com

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-04-2012 11:56 AM

اوؤيد كل ما جاء بهذا المقال جملة وتفصيلا واحي الكاتبه واضيف ان نار الفاسدين اهون من جنة الكذابين الذين يريدون الفوضى والخراب لهذا الوطن فمن الذي فوضهم للتحدث باسم الشعب ويهتفون الشعب يريد الشعب يريد ولهذا فهم كذابون علاوة على ان نسبه منهم اصحاب سوابق وقطاع طرق واعرف بعضهم شخصيا" حتى لا اتجنى على احد ووجدو ضالتهم بهذه المسيرات

2) تعليق بواسطة :
02-04-2012 04:24 PM

الى الأُخت أسماء أتسمحين لي بأمر واحد !!!؟؟؟
أتسمحين لي بأن أقتبس مقالك من ألفه الى يائه وأنْ أعتبره مقال لي وباسمي لا بل باسم كل الأردنيين الطيبيين الشرفاء ؟؟
الأخت أسماء نعم لقد مللنا وزهقنا من متابعة اسماء الناشطين وشخصياتهم والمحللين السياسيين والقابهم ,,,
الأخت اسماء,,, كنا في الماضي نبحث عن ناشط سياسي بالمواصفات المعروفة للقاصي والداني يمتلك المفهوم والمضمون الحقيقي للنشاط السياسي فلم نكن نجد !!! كُنـّا نبحث ونادراً ما نجد ذلك المحلل السياسي الذي لا يختلف حوله اثنان !! فماذا حصل ؟؟؟
نحن الآن في أُردن العز والكرامة أمام ظاهرة التوالد البكتيري والفيروسي لما بات يُسمى بالناشط السياسي وليس لهم من المسمى إلاّ كَثرة النطنطة من هذا الجانب الى ذلك الرصيف
الأخت أسماء ,,, ليحفظك الله واسلمي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012