كل الأردن -  القدس المحتلة- تعرّض التاجر المقدسي وليد خالد أبو زيد إلى محاولة قتل مروعة أمام منزله في حي بيت حنينا، حيث اعتدى عليه أربعة أشخاص بطريقة وحشية صباح يوم الأحد.
 وشاهد الجيران مجموعة من البلطجية وهم ينهالون بالضرب بأدوات حادة وقضبان حديدية على أبو زيد، وقد فرّوا بعدما اعتقدوا أن ضحيتهم قد فارق الحياة.
 ونقل أبو زيد إلى المستشفى وهو في حالة خطرة وأجريت له عملية جراحية، وهو يرقد الآن في المستشفى في حالة حرجة. وأثارت الجريمة استنكاراً واسعاً من قبل أهل الحي وفعاليات المجتمع المقدسي.
 وعن معرفة أهالي الحي لأبو زيد يقول أحدهم : "أعرف السيد وليد أبو زيد منذ عشرين سنة وهو يتمتع بثقة جميع زملائه التجار، ولا ننسى موقفه الشجاع حين تصدى للشرطة الاسرائيلية حين بدأت باغلاق الشارع في الأعياد اليهودية".
 كما أبدى تجار مقدسيون تخوفهم من "استمرار عمليات البلطجة والتشبيح" ، كما ناشدوا الجهات الأردنية والفلسطينية فتح تحقيق في الجريمة ومحاكمة الجناة ومن يقف وراءهم .
 ويُذكر بأن أبو زيد كان على خلاف مع مجلس دائرة الأوقاف في القدس على خلفية المحل الذي تستأجره عائلة أبو زيد من دائرة الأوقاف. حيث قامت دائرة الأوقاف برفع دعوى في المحاكم الاسرائيلية لإخلاء أبو زيد. مما حدا بأبو زيد إلى مناشدة الملك عبد الله الثاني والجهات الأردنية المسؤولة عن دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس لحل الخلاف خارج المحاكم الاسرائيلية. الأمر الذي تسبب بمشكلة لدائرة الأوقاف التي تزعم أنها لا تعترف بمحاكم الإحتلال.
 وأبو زيد هو الابن الأكبر للمرحوم خالد أبو زيد، أَحد تجار مدينة القدس المعروفين الذي رحل قبل أشهر، وهو متزوج وأب لطفلة عمرها ستة أشهر