أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 18 آذار/مارس 2025
شريط الاخبار
ولي العهد: أجواء رمضانية جميلة جمعتني بالزملاء خلال إفطار لعدد من سيدات المحافظة: الملكة رانيا العبدالله.. مادبا نموذج للتنوع والأصالة والجمال نائب الملك يشارك مرتبات قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة الملكية مأدبة الإفطار الأمن العام: الفيديو المتداول لحادث الدهس المفتعل قديم ويعود لأكثر من عامين الرئيس اللبناني يوجه الجيش بالرد على مصادر النيران القادمة من الحدود الصفدي من بروكسل: صفحة المعاناة في سوريا طويت الملك لـ ميلوني: منح الفلسطينيين كامل حقوقهم هو السبيل الوحيد نائب الملك يؤكد أهمية وضع خطة عمل لقطاع السياحة في الفترة المقبلة تحويل 7 منشآت غذائية مخالفة إلى القضاء في رمضان الملك يلتقي الرئيس الإيطالي في روما إخلاء مدرسة في عين الباشا بعد سقوط "قصارة" السقف مستو: الطائرات الجاثمة في المطار تشكل خطرا على السلامة الصفدي يؤكد للشيباني موقف الأردن الداعم لإعادة بناء سوريا الزرقاء: إتلاف 589 كغم من المواد الغذائية وإيقاف 16 منشأة عن العمل 60.5 دينارا سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية
بحث
الثلاثاء , 18 آذار/مارس 2025


اعتنق الانسانية اولاً ثم ما شئت من الأديان

بقلم : د . عصام الغزاوي
01-05-2021 04:21 AM

مؤسف أن نجد أنفسنا في كل مناسبة تخص اهلنا المسيحيين في سجال عقيم وهابط، وخلط مأزوم يخرج علينا فيه البعض حول جواز أو عدم جواز تهنئتهم بأعيادهم او مشاركتهم افراحهم واحزانهم والترحم على موتاهم، ومحزن ايضاً أن نقرأ فتاوى التحريم والتكفير التي تُلحق أفدح الضرر بنسيجنا الاجتماعي وعيشنا المشترك، وتسيء لنا جميعاً، وليس لفئة من مواطنينا فحسب، مسيحيو الاردن ليسو دخلاء على هذه الارض، هم من طينها وملحها وعجينها، جذورهم ضاربة بأعماقها، وليسو بطائفة ولن يكونوا اقلية في وطنهم مهما صغر حجمهم لأنهم ينتمون للعروبة، هم اخوة لنا عشنا سوياً قرون بكل محبة وسلام وسيبقون الى يوم الدين، مؤسفة تلك التعليقات المستهجنة والتافهة من فئة تفتقد لادنى المشاعر الانسانية، نصّبوا أنفسهم ناطقين بلسان ملك الرحمة، وقرروا أن هذا يستحق الرحمة وذاك لا يستحقها، نحن عباد ولسنا ارباب، فكيف لمخلوق أن يتجرأ ويتدخل في رحمة الخالق التي وسعت كل شيء، أمر الرحمة والجنة والتوبة والمغفرة تعود إلى الله وحده، يُدخل الجنة من يشاء برحمته، ويُدخل النار من يشاء بعدله، ونحمده سبحانه وتعالى الذي لم يجعل الرزق والرحمة ومفاتيح الجنة والنار بيد البشر امثال هؤلاء، ارحموا الناس ولا تؤججوا الكراهية بين ابناء الوطن الواحد، مفاتيح الجنة ليست في جيوبكم لكنها في قلوبكم فأصلحوا القلوب والاعمال، وتشاغلوا بإصلاح أنفسكم وتطهير ضمائركم، واعيدوا للإسلام مجده، وقدموه للعالم رسالة عادلة معتدلة حضارية تليق بديننا العظيم.

رحم الله البطل راشد الصويصات الذي ذهب ليرفع اسم وعلم الأردن عاليا فعاد محمولا على الأكتاف ملفوفا بالعلم، اعظم اجر اهله ومحبيه، والله لا يسامح الذين ارسلوه بدون اهتمام فخذلوه وفرطوا فيه، فموته وهو في عمر الزهور خطيئة يجب ان يحاسب المسؤولين المستهترين عنها.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012