في الحلقة الأولى من الموسم الثاني من 'أرابز غوت تالينت'، استطاع ناصر القصبي كسب الرهان والتفوّق على المذيع المصري عمرو أديب الذي حلّه مكانه عضواً في لجنة تحكيم البرنامج. مزج الممثل السعودي بين خفة الدم والآراء الصائبة تجاه الحكم على المشاركين في البرنامج. لم يبالغ في المدح أو النقد، وكانت لقفشاته نكهة مميزة، وبدا منسجماً مع لجنة التحكيم التي تتألف من نجوى كرم وعلي جابر.


القصبي كان صريحاً عندما عبّر عن رأيه بأغنيات 'الراب'. قال: 'الراب يرفع ضغطي وبينرفزني، ولا يناسبني'. جاء ذلك عندما تقدم أكثر من مشترك للتقديم عن فئة 'الهيب هوب'. وأضاف: 'حكايتي مع الراب حكاية' لكنّه أكّد أنّه قد يغيّر رأيه إذا جاء مشترك موهوب وأقنعه بذلك. رأي ناصر بالراب أثار ضجة على موقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً بين مؤيدي هذا الفن من الشباب. اعتبر بعضهم أنّ القصبي كبر في السن، ولا يمثّل الجيل الحديث، ولذلك فهو لا يفهم 'الراب' ولا يقدّره، بينما رأى آخرون أنّ هذا الفنّ لا يناسب العالم العربي. مقدّم البرنامج قصي الذي هو أساساً فنان راب، تولّى الدفاع عن هذا الجنس الموسيقي، ففتح نقاشاً مع القصبي خلال فترة الاستراحة. وأكّد له القصبي أنّه قد يغيّر رأيه حقاً في حال وجد موهبة تستحق ذلك.


من جهة أخرى، يحاول البرنامج في موسمه الثاني اختيار المواهب بعناية فائقة. قالت نجوى كرم لأحد المشتركين إنّ اللجنة لن تتهاون في الموسم الثاني بل تريد مواهب حقيقية. مع ذلك، كانت الحلقة الأولى خالية من المواهب، باستثناء الطفلة الجزائرية دالية شيح التي كانت كانت آخر متسابقة قالت لها نجوى 'فشيتي خلقنا'.


النجمة اللبنانية المعروفة بقوة شخصيتها، فاجأت علي جابر عندما رفضت مشاهدة المشترك الذي قدّم عرضاً مع أفاعي الكوبرا والعقارب ورفضت قبوله في البرنامج. قامت من مكانها وذهبت الى الجمهور وأدارت وجهها وأوضحت موقفها بأنّه ليس خوفاً بل إنّها تجد الأمر مقرفاً. مما جعل جابر والقصبي يتآمران على الفنانة مع المشترك. قالا ممازحين بأنّهما سيقبلان المشترك شرط أن يحضر العقارب والأفاعي ويضعها على طاولة نجوى.