أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الملك: الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد بمجزرة جديدة وتوسيع دائرة الصراع بالإقليم الفراية: المراكز الحدودية بحاجة لتحديث أجهزتها منعا لتهريب المخدرات التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية - رابط حماس تقدم المزيد من تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار لقاء مرتقب بين الملك وبايدن فرح ورصاص بالهواء في غزة ابتهاجا بموافقة حماس على الهدنة تل أبيب: المقترح الذي وافقت عليه حماس "مصري" وغير مقبول إسرائيليا خليها تقاقي .. حملة لمقاطعة الدواجن في الاردن "حماس" تبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في غزة تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة الصفدي: الفشل في منع مذبحة رفح سيكون وصمة عار الحنيفات: تسهيلات للاستثمار في المدينة الزراعية السياحية التراثية بجرش وزير الصحة: خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية حماس: الهجوم على رفح لن يكون نزهة لجنود الاحتلال الفريق الوزاري يلتقي تنفيذيي عجلون
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


خبراء :الاردن على مشارف ازمة مائية وزراعية ونصيب الفرد من المياه سينخفض من 150 الى 90 م
08-04-2012 10:11 AM
كل الاردن -

كل الاردن - خاص  - فرح عطيات -  القضية ليست على قائمة اولويات الحكومة , والمطلوب برامج وحلول عاجلة
ينتظر الأردن والمنطقة مستقبلا قاتما، تفترضه سيناريوهات علمية تستند على دراسة آثار التغير المناخي على البيئة في المملكة.
وتتعامل أقل السيناريوهات تشاؤما مع الأمر على أساس أنه واقع لا محالة وفي غضون أعوام معدودة، بل إنها تذهب إلى التأكيد على أن تجليات تغير المناخ على المملكة قد بدأت فعلا، وإن لم تكن وصلت ذروتها بعد.
وتكشف دراسة أعدتها الوزارة بالتعاون مع عدة جهات رسمية، أن معدل نصيب الفرد الواحد من المياه سنويا، سينخفض من 150 مترا مكعبا العام 2003 إلى 90 مترا مكعبا بحلول العام 2025، بحسب مدير مديرية الرصد والتقيم في الوزارة المهندس حسين البدارين.
وتركز على قطاعات رئيسية متأثرة في التغير المناخي وهي: المياه والصحة والزراعة والمواشي وبعض المنتجات الزراعية.
وتبعا لبدارين، فإن نسبة الرطوبة في الأجواء ترتفع نسبيا منذ السبعينيات، مقابل نقص درجات سطوع الشمس من 2 إلى 8% في الفترة ذاتها، في حين أن التأثير المباشر للتغير المناخي في المجال الزراعي، يشمل المزروعات المروية لانخفاض نسبة هطول الأمطار.
وتمتد آثار التغير المناخي، لتصل حد التسبب في ارتفاع أسعار المواشي جراء تراجع إنتاج حبوب القمح والشعير، نتيجة نقص مياه اليانبيع التي تسهم بري تلك المحاصيل بسبب التغير المناخي.
وأشار إلى أن الدراسات العالمية تؤكد أن نسبة هطول الأمطار ستتراجع في العام 2020 إلى 20% نتيجة التغير المناخي، إلى جانب ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى نحو 3.5 درجة مئوية.
وأوضح أن الأردن بحاجة إلى أن يتم نقل التكنولوجيا المتطورة إليه في مجال تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة المؤثرة في التغير المناخي، فضلا عن منح المملكة التمويل اللازم للقيام بذلك.
وحتى الآن ما تزال آثار التغير المناخي 'غير ملحوظة بدرجات كبيرة' في المملكة، وفق الباحث في التغير المناخي في الجمعية العلمية الملكية لحماية الطبيعة حسين الكسواني، الذي أشار إلى أن تأثيرات التغير المناخي تشمل تغير 'الأقاليم الجغرافية الحيوية، بانتقال الغابات من الشمال إلى مناطق أخرى'.
وشدد الكسواني على 'ضرورة أن تتخلى الدول العربية ومن بينها الأردن عن التفكير في مصالحها الشخصية، واعتبار قضية التغير المناخي مصلحة عامة'، داعيا وزارة البيئة إلى 'إقامة مشاريع ذات صلة بالتغير المناخي، كمشاريع التنمية النظيفة والتي تخفف من اثر انبعاثات الغازات الدفئية عبر استخدام الطاقة البديلة'.
ويزيد من خطورة هذه المخاوف، ما يخشاه خبراء في البيئة من أن يتقدم الأردن ليحتل المرتبة الأولى بين أفقر الدول في المياه عالميا بلا منازع في حال استمرار الأمور كما هي عليه الآن، 'لا سيما وأن ثمة دراسات دولية ورسمية تشير إلى تراجع مصادر تزويد المياه إلى 2000%' في الأعوام المقبلة.
ولم يبد الكسواني أي أمل في أن يفضي مؤتمر كوبنهاجن إلى اتفاق 'واقعي وعملي' ملزم لكافة الدول المتقدمة والنامية في مواجهة التغير المناخي.
ولمواجهة هذه التغيرات المناخية، قال أنه يجب تحسين وتطوير الشبكة الوطنية للمحميات وتسهيل الترابط والتواصل بين النظم البيئية إضافة لتطوير فعالية الادارة للمحميات واستخدام اساليب مرنة.
وشدد على أهمية بناء القدرات والاستثمار للحصول على المعلومة الجيدة ومشاركة المعلومات وتحسين التعاون على المستوى الوطني والدولي.
 
ولا توجد دراسات تظهر مدى تاثر الأردن بالتغير المناخي، وفق المدير التنفيذي في جمعية البيئة الأردنية أحمد الكوفحي، الذي أشار إلى أن قطاعي الزراعة والمياه الأكثر تأثرا في ذلك التغير.
وبحسب المؤشرات البيئية والدولية فإن المملكة، تقف على مشارف أزمة مائية وأخرى زراعية إذا لم يتم وضع برامج وحلول لمواجهة التغير المناخي وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة.
ويرجع أسباب عدم توافر أية دراسات إلى أن الحكومة 'غير مقتنعة في قضية التغير المناخي، وبأنه أولوية يجب وضعها على أجندتها في سبيل ايجاد بدائل للطاقة في المستقبل'.
وخلال الخمسة أعوام الماضية، تراجع هطول الأمطار بحسب دراسات رسمية إلى 50%، ما يعني زيادة نسب الجفاف التي تعود جميعها للتغيرالمناخي.
وتسابق منظمات مجتمع مدني محلية وعربية وعالمية الزمن في سبيل إقناع العالم بضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لمواجهة التغير المناخي، وما يحمله من مخاطر تهدد الإنسانية.
ويحفز عمل تلك المنظمات، ما تشير إليه دراسات علمية عالمية حديثة تؤكد أن 'تغير المناخ قد بدأ' فعلا، و'هو مسألة باتت تتعلق ببقاء الإنسانية والأنظمة الايكولوجية التي تعتمد عليها'.
وتشير العلوم الجديدة إلى أن 'تأثيرات التغيرات المناخية على الكوكب والبشرية والطبيعة أكثر خطورة مما كان متوقعا، فتغير المناخ وآثاره، وأبرزها ارتفاع مستوى البحر وظواهر مناخية متطرفة لا يمكن التنبؤ بها، يعطلان تطور البلدان النامية ولا سيما أضعفها وأقلها نموا بالإضافة إلى البلدان الجزرية الصغيرة'.
وحذر رئيس جمعية الأرض والإنسان لدعم التنمية، زياد علاونة، من أن عدم اتخاذ خطوات جدية في مواجهة أثر التغير المناخي في المملكة، من شأنه أن يسهم في تراجع الإنتاج الزراعي، وزيادة الاعتماد على المنتجات الزراعية المستوردة، ما يرتب ارتفاعا على أسعارها، كما يفاقم من قضايا الفقر والبطالة، ويزيد من تفشي المشكلات الاجتماعية وتهديد الأمن المجتمعي.
واعتبر في حوار أن غياب التخطيط والمسؤولية والمأسسة، وتفشي الأنانية المرتبطة بالمسؤول، والابتعاد عن العمل الجماعي المتصل بمفهوم التنمية المستدامة، علاوة على انتشار الواسطة والمحسوبية، تمثل، مجتمعة، السبب في عدم معالجة تأثيرات التغير المناخي.
واشترط علاونة، لمواجهة تأثيرات التغير المناخي، التوسع في زيادة الغطاء النباتي المثمر وغير المثمر، وتشريع ذلك، وتوفير الحوافز، إضافة إلى استنهاض همة 'فرسان التغيير' لتحقيق هذا الهدف.
وكانت أظهرت دراسات، أعلنت حديثا أن 'أي تأخير في التحرك يؤدي إلى ارتفاع مهم في تكاليف التخفيف والتكيف'، ما يعني أن 'الدول غير المحصنة ضد تأثيرات تغير المناخ الكارثية ستكون الأكثر تأثرا، فتأجيل التحرك الجاد من خمس إلى عشر سنوات يضعف إمكاناتنا في المكوث ما دون الدرجتين المئويتين، لذلك وعملا بالمبدأ الاحترازي يتطلب على الدول أن تتخذ أقسى تدابير التخفيف في أقصر وقت'.
إلى ذلك، تظهر الدراسات العلمية الحديثة أن 'الانبعاثات تتزايد'، فضلا عن أن 'التأثيرات التي يشهدها الكوكب والعالم والطبيعة أكثر شدة من المتوقع'، ولذلك 'فقد نبدأ قريبا باختبار تغيرات عنيفة في المناخ ومنا من يكون قد بدأ باختبارها'.
ولمواجهة الأمر، 'لا بد من الالتزام بانبعاثات تبلغ ذروتها خلال خمس سنوات (2013-1017) ومن ثم على هذه الانبعاثات أن تنخفض بأكثر من 80% بحلول العام 2050'

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-04-2012 10:32 AM

ازمه وحده بس حرام عليك قول ازمات

2) تعليق بواسطة :
08-04-2012 10:41 AM

في الاطار العام الاداره الاردنيه ستبقى تعاني لاسباب سياسيه وافتصاديه واجتماعيه لاتخفى على الجميع وكل الحكومات المتعاقبه هي حكومات ادارة ازمات تخلوا:
1- من التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى
2- تشتر نجاحات سابقه في ظل ظروف مختلفه عن الواقع الحالي
3-عدم الاهتمام بالموارد البشريه وتحفيزها
الاردن يعيش معضلة جبل الجليد حيث 10في المائه الوجه الظاهر ولكن 90 في المائه من المشاكل عميق وغي ظاهر

3) تعليق بواسطة :
08-04-2012 10:44 AM

الي زياد علاونه تحيه التوسع في زياده الغطاء النباتي من هو المسوول عنه اذا كانت وزاره الزراعه فهي ليس فاضيه مشغوله في المحسوبيه والواسطه حط فلان وقيم فلان وعملها فلان وفلان واخر شي تفكر به الزراعه وعملها فرد عضلات وصرف محروقات وكهرباء وقرطاسيه وغيرها

4) تعليق بواسطة :
08-04-2012 11:08 AM

حينما ينعم الله علينا بالمطر ، يقلل الرسميون كميات الأمطار ويتحدثون عن عجزمائي كبير خلال الصيف !! وحين نتلقى الدعم المالي الكبير من دول شقيقة أو صديقة يعلن الرسميون ارتفاع العجز المالي وان فاتورة النفط والطاقه تكلفنا 4 مليارات ... لم يعد هناك ثقة في اي تصريح رسمي بعد تصريح المجالي الأفراج عن المعتقلين الخميس الماضي ولم يطلق سراحهم ... وبعد أن قال وزير الشباب أن التعيينات لأقاربه كانت بسبب عدم وجود خبرة في وزارة الشباب ! فوجدها في قريب له كان يرأس جمعية تحمل اسم والده سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

5) تعليق بواسطة :
08-04-2012 12:05 PM

عجز مائي ... صباح الخيـــــــــــــــــــــــر

6) تعليق بواسطة :
08-04-2012 12:12 PM

الأردن يملك نهرا ما بيمون عليه ... و الشعب عايشين على معالجة المجاري ... و السدود كلام فارغ.......أزمة

7) تعليق بواسطة :
08-04-2012 12:18 PM

والله ما انا عارف من وين جايبه هالتقرير اله 10 سنوات مخبى بالدرج طيب يا بنت الحلال خذي راي خبير كله قص ولصق

8) تعليق بواسطة :
08-04-2012 12:22 PM

اشكر كل الاردن على هذا المقال الهادف ,ان الاردن يواجه مشكله مائيه حقيقيه,ويزيد من تفاقم هذه المشكله الارتفاع الهائل في درجات الحراره مما يؤدي الى التبخر للمياه السطحيه وكذلك هناك ارتفاع هائل في اعداد القادمين للاردن من دول عديده ولاسباب مختلفه ,لذلك لا بد من مشاريع مائيه جديده وتخفيف الهدر

9) تعليق بواسطة :
08-04-2012 12:42 PM

هذا الانخفاض ليس نتيجة التغير المناخي المزعوم(بالعكس التغير المناخي زاد من المطر
وزادت مدة الشتوية)هذا الانخفاص من حصة المياه نتيجة تجنيس مليونين ونصف فلسطيني
خلال فترة العشر سنوات الماضية.
كفاكم كذب على الناس,هذا هو الذي حصل وهذا هو السبب.

10) تعليق بواسطة :
08-04-2012 01:55 PM

اسال الله تعالى انه اللي بقطع الماي عن الغلابا والطفرانين والمساكين بحجج فارطة
بحق اسم العظيم يا الله انه مايلاقي اللي يبل ريقه عند مماته مشان يموت عطشان آمين آمين يا رب العالمين

11) تعليق بواسطة :
08-04-2012 02:12 PM

طبعاً أسهل إشي عندك تحط الحق على الفلسطينيين ! ومليونين ونص كمان ؟ من وين جبت هل إحصائية ووين الحكومة مخبيتهم عنا ؟ بدل ما تقرأ إتفاقية وادي عربة وتشوف المي وين راحت ولوين راحت وميييييييين أعطاهم إياها إتهم الفلسطينية إنهم سرقولك مياتك !!!!!! ولعلمك قبل ما تنفعل أنا أردني الأب والأم حتى الجد العاشر

12) تعليق بواسطة :
08-04-2012 02:16 PM

ما جاء في التقرير صحيح و مخاوف الكسواني و علاونة صحيح التغير المناخي موجود و يزداد يوما بعد يوم. فما نحن فاعلون. من الجيد ان هناك من يقرع الجرس و على وزارة المياة و البيئة والتخطيط واللزراعة و الداخلية العمل بشكل جماعي على هذه التحديات . لماذا الداخلية ؟ لان 50,05 % من المياه التي تضخ تدرج تحت بند "فاقد" بينما شبكاتنا البلدية و الزراعية تعتبر من الشبكات الكفؤة عالميا! فاين تذهب المياة؟ 80% من الفاقد يذهب سرقة و هنا يدخل دور الداخلية في تطبيق القانون على القاصي و اتلداني على المتنفذ و على المواطن العادي...تكملة

13) تعليق بواسطة :
08-04-2012 02:22 PM

فلماذا نذهب و تستدين بلاين الدولارات لبناء مشاريع كبيرة لنخدم احلام اقزام في الحكومة " مشروع قناة البحرين" و مياهنا تسرق في الداخل كما انها سرقت و تسرق في الخارخ سوريا من الشمال و اسرائيل من الغرب و كلاهما ينهش بحقوق الاردن المائية , اتفاقيات مجحفة تقصير من الوفود المفاوضة و تقصير من الشعب الساكت على حقوقة. اخالف الاخوة الذين يروجون ان الاردن افقر الدول مائيا و لكن اؤكد اننا افقر الدول ادارة للمياه. هناك الكثير من الملفات التي تتعلق بالمياه الزراعة التصدير السياحة السرقات الطاقة و لكن ليس باحدها عصى عن الحل اذا شمرت الشباب عن سواعدها ووعدت الوطن بالعمل.

14) تعليق بواسطة :
08-04-2012 03:07 PM

يا كل الاردن التعليق اذا ما اكتمل لن يحقق هدفة. كلنا للاردن و تعليقي ما هو الا لمصلحة بلدنا الاردن و لو ان الحقيقة شوي بتقهر ولكن هذا هو بلدنا و نحن على استعداد لحراثتة.

15) تعليق بواسطة :
08-04-2012 04:32 PM

تم تحويل المليونين ونصف الى السدود حتى لا يراهم الشعب مما ادى الى استهلاك مضاعف للمياه ولان هؤلاء من احفاد ياجوج وماجوج فان من شيمهم شفط المياه على الحارك....فعلاً مافي مية وجه...صار تحويل دفة اي نقاش الى تلك الخانة الكريهة اشبه بالنكته السمجة!

16) تعليق بواسطة :
08-04-2012 06:06 PM

انا اسرتي تتكون من 3 افراد انا وزوجتي وابني بعمر خمس سنوات ونسكن في شقة مساحتها 120 م ولا نستهلك في السنة اكثر من 150 م يعني لا يتجاوز استهلاكنا نحن الثلاثة حصة الفر د الواحد حالياً واستهلاكنا طبيعي جداً ولا يوجد لدينا اي برامج ترشيد لاستهلاك المياة وانما نعيش حياتنا بشكل طبيعي لكن لا نهدر المياة بدون مبرر فلو كل انسان حافظ على المياه التي تصرف له لما حصل هناااك اي مشكلة والله اعلم . . .

17) تعليق بواسطة :
08-04-2012 06:41 PM

الى محمد الزيداني:
حسب مشروع جونستون 1953 لنوزيع مياه نهري الاردن واليرموك بين الدول التي تمر بها هذه الانهار كانت كالتالي: سوريا : 122م م ( 80م م من اليرموك + 20م م من بايناس + 22م م من الحاصباني)
لبنان : 35م م من نهر الحاصباني
الاردن : ( 774م م )
اسرائيل : 400م م
بعد حرب 67 واحتلال منابع نهر الاردن قامت اسرائيل بالاستحواذ على كامل مياه نهر الاردن وابقت على حصتها من نهر اليرموك وبعد معاهدة وادي عربة تنازل الاردن عن كامل حصته من مياه نهر الاردن سواء عن طيب خاطر او مكرها الا ان الحقيقة التي لا تقبل النقاش انه لا يوجد ذكر لاي كميات مياه كحصة للاردن من مياه نهر الاردن في اي بند من بنود المعاهدة بل الانكى من ذلك ان اسرائيل تحايلت على المفاوض الاردني بان طلبت ان تكون حصتها من مياه اليرموك كرقم وليس نسبة كما في السابق وبذلك تحصل على 55م م سنويا بغض النظر عن الكميات المتدفقة من النهر وهذا اجحاف بحق الاردن وتهاون من قبل المفاوض الاردني لان اي استعمال جائر من قبل سوريا سيكون على حساب حصة الاردن لان اسرائيل ستحصل على كمية ال55م م مهما كانت الكمية وبسب استماتة الجانب الاردني على توقيع اتفاقية الاذلال مع اسرائيل تم نهب حقوقنا المائية في وضح النهار وعليك ان تشكر كل من ساهم في صياغة هذه الاتفاقية بكامل بنودها.
المأساة ان حصة الاردن كانت 774م م وكان عدد سكانه لا يتجاوز المليوني انسان والان عدد السكان تجاوز الستة ملايين عدا عن المهجرين والوافدين وحصته من نهر الاردن صفر م م ومن نهر اليرموك لا تتجاوز ال100 م م وتم سحبها بالكامل الى عمان لسد العجز في مياه الشرب وهذ الكمية لاتكفي حتى لو بقي سكان الاردن 2 مليون نسمة فلا تضع اللوم على الاخوة الفلسطينيين.

18) تعليق بواسطة :
09-04-2012 06:16 AM

الحديث في الاتفاقيات مع اسرائيل يطول نحن لا نريد ان نوجهه اللوم لاي جهة كانت عندما كان منطق الحرب يسود المنطقة فمن الطبيعي ان يستحوذ الجاني الاقوى او المدعوم دوليا بحصة الاسد و لكن نحن نقول ان هناك اتفاقية سلام و كما يعلم الجميع ان اذا شاب الاتفاقية اي اجحاف بحق اي طرف فمصيرها و مصير الشعوب المعولة عليا يذهب بخبر كان. خطة جونستن خصصة للاردن 829 مليون منر مكعب اسرائيل استحوذة و لا تزال تستحوذ على مكياه نهر الاردن العذبة و تطرح في النهر مياه ملوثة زراعيا و مياه عادمة و هذا في موقع سد الالاموت الواقع سمال الباقورة بحوالي 800 متر الاخ الذي اشار الى اتفاقية وادي عربة , نعم الاسرائيلين كانو الاشطر و اخذو منا ما يريدون بل كنا كرماء زيادة نحن نقول ان الوقت قد حان لفتح هذا الملف و احضار اسرائيل لتعديل الاتفاقية و هناك عوامل كثيرة تسمح لهم باعادة صياغة الاتفاقية .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012