أضف إلى المفضلة
الخميس , 17 تموز/يوليو 2025
شريط الاخبار
بلدية الزرقاء: لا تهاون مع المخالفات البيئية والصحية في الأحياء السكنية الصحة العالمية: ممتنون للأردن .. وتدعو مزيدا من الدول لاستقبال مرضى من غزة الأردن يعزي بضحايا حريق مركز تجاري في العراق وظائف شاغرة في مؤسسات حكومية .. ومدعوون لإجراء الفحص الفني - أسماء أمن الدولة تمهل 42 متهماً 10 أيام لتسليم أنفسهم - أسماء وفاة 50 شخصا إثر حريق مركز تجاري في العراق الدفاع المدني يخمد حريقا لمصنع اثاث في الزرقاء .. ولا اصابات الشرع: لا نخشى الحرب لكننا اخترنا حماية الوطن أجواء حارة نسبيًا في اغلب المناطق اليوم وغدًا وفيات الخميس 17-7-2025 نتائج الفرز الأولي لوظيفة مدير عام المؤسسة الاستهلاكية المدنية - رابط سورية.. بدء انسحاب الجيش من السويداء تطبيقًا للاتفاق مع مشايخ الدروز تعليمات الإخلال بالمراقبة الامنية الإلكترونية صدور نظام معدل لنظام الشهادات من مستوى شهادة الدراسة الثانوية العامة المعايطة ينقل تحيات الملك واعتزازه بالفريق الأردني المشارك في إخماد حرائق سوريا
بحث
الخميس , 17 تموز/يوليو 2025


أسعار المحروقات ... إلى أين نحن ذاهبون؟ أحمد حمد الحسبان

بقلم : أحمد حمد الحسبان
13-06-2021 12:53 AM

فرضية مرعبة، تلك التي يتحدث عنها البعض بما يتجاوز الهمس، وتتعلق بالمدى الذي يمكن أن تبلغه أسعار المحروقات بعد عام أو اثنين، او حتى عدة أشهر، فيما لو استمرت العملية بنفس الوتيرة، وتمسكت وزارة الطاقة بآليات تحديد الأسعار.
فقد كشفت عمليات الرصد لتطورات أسعار المحروقات عن فجوة هائلة في الأسعار ما بين عامي 2008 و2021 .
تفصيلا، بلغ سعر برميل النفط في العام 2008 قرابة 140 دولارا. وبلغ سعر تنكة البنزين أوكتان 90 في ذلك الوقت حوالي 14 دينارا.
وفي العام الحالي 2021 وصل سعر برميل النفط' برنت' أقل من سبعين دولارا، ووصل سعر تنكة البنزين من نفس درجة الأوكتان حوالي 16 دينارا.
أما البنزين من اوكتان 95 فقد تخطى سعر العشرين ليترا هذا العام ال' 21 دينارا'، مقابل عشرين دينارا في العام 2008 .
وقد حدث كل ذلك في ضوء القرار الحكومي بإزالة' الغموض' عن آلية تسعير المحروقات، واعتماد مبلغ ثابت للضريبة الخاصة التي فرضتها على المحروقات.
إلى هنا يمكن أن يكون الأمر مقبولا، مع أنه ليس كذلك فعلا، غير أن ما هو غير مقبول على مختلف المستويات الشعبية استمرار ارتفاع أسعار النفط عالميا. وهي الفرضية التي يلخصها سؤال بات يطرح بقدر كبير من الحيرة، والإلحاح.
السؤال: ماذا لو واصلت أسعار النفط ارتفاعها وبلغت نفس المديات السابقة؟ بمعنى ما هو المدى الذي ستبلغه التسعيرة فيما لو وصل سعر برميل النفط الى 140 دولارا فاكثر؟
وفي نفس السياق، هل يمكن أن تواصل الحكومة عمليات رفع الأسعار ما بين قرش وأربعة قروش لليتر الواحد كل شهر؟ وما هو السعر الذي يمكن أن تصل إليه أسعار المحروقات محليا؟ يستند هذا السؤال إلى ما حدث خلال الأشهر الأخيرة، حيث سجلت الأسعار ارتفاعات لافتة قامت معها الوزارة بوقف تجميد أسعار الكاز، والعودة إلى الزيادات الشهرية. وهناك توقعات بأن تعود الوزارة إلى فرض فروقات أسعار المحروقات على فواتير الكهرباء بدءا من الشهر المقبل أو الذي يليه، ما يعني أن' المتوالية الحسابية' ستطال كافة أنواع المحروقات باستثناء أسطوانات الغاز المنزلي.
والسؤال هنا، هل يمكن للوضع الاقتصادي بشكل عام، والمعيشي بشكل خاص أن يتحمل تلك الفرضية، حتى لو لم تبلغ الأسعار العالمية ذلك المدى، وحتى لو اقتربت من المائة دولار فقط؟
من هنا يمكن القول أن ملف أسعار المحروقات تحول إلى واحد من أكثر الملفات تعقيدا، ما يستدعي أن تفكر الحكومة ـ مبكرا ـ بوضع سقف للتسعيرة. بحيث تبدأ بتخفيض الضريبة المقطوعة عندما تلامس الأسعار ذلك السقف، حتى لو تلاشت الضريبة تماما.
فالآثار الناجمة عن ذلك التصاعد أخطر بكثير من فائدة تلك العوائد على مستوى الاقتصاد الوطني.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012