أضف إلى المفضلة
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
(إسرائيل) للعدل الدولية: ما يجري في غزة حرب مأساوية وليس إبادة جماعية 13 دولة تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح - أسماء تفريغ أول حمولة مساعدات على الميناء العائم في غزة أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين استقالة "مدوّية" لموظفة يهودية بإدراة بايدن لدعمه إسرائيل "إف بي آي" يستجوب مؤرخا إسرائيليا بشبهة دعم حماس الجيش العربي: مقتل اثنين من المهربين على الواجهة العسكرية الشرقية إصابة بإطلاق نار خلال مشاجرة في الرمثا نفوق كميات من صغار الجمبري على شواطئ العقبة أورنج الأردن ترعى مؤتمر مستقبل الاستدامة لبيئة الأعمال: تجارب عملية وتستعرض رؤيتها الملك يعود إلى أرض الوطن انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار مبادرة صيف آمن تعم محافظات الأردن ودعوات لترسيخ ثقافة الالتزام 13 حافلة نقل عمومي مضى على انتهاء ترخيصها أكثر من 5 سنوات بجرش كوادر الدفاع المدني تجري ولادة طارئة بمركبة وينقذون الأم وجنينها
بحث
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024


اللهم اكفينا شر أبنائنا..

بقلم : علي الحراسيس
19-04-2012 09:50 AM
.. أيها النفطي المتخم برائحة الغاز إن الأردن بلد عقول وأبنائه يملأون جامعات العالم ، وخير أرضه سيد مائدتك ، أرجوكم لا تضيعوا الأردن من أيدينا ، أن الأردن يعاني من هجرات لاجئين من كل دول جواره ولا معين له .....
مشاعر جميلة جياشه يعلنها الكاتب والإعلامي والسياسي القطري اليعربي محمد المسفر ، نقابلها بالإحترام والتقدير ، قاعدتها الانتماء للعروبة والإحساس العالي بما يعيشه الأردن ويواجهه من أزمات ، أولئك ' الأصدقاء ' المنتمون من خارج حدود الوطن يرفعون الصوت عاليا ليتجاوز كل عابث وكل لئيم يعيش بسبات عميق ،محمد المسفر يناشد الأخوة مد يدهم للبلاد ، يعلن وبمرارة الابن البار لعروبته حرصه على الأردن ، ليس أردنيا ،ولا يقيم للجنسية والحدود وزنا ، تعبر كلماته الى قلوبنا قبل حدودنا ، لا شرب ولا ' غمس من صحننا المتاح للجميع ، ولا ينتظر منا شكرا ولا تقديرا ، هو يبكي ولا يتباكى على حالنا وأحوالنا ، يشعر بألمنا وكأن في خاصرته ألم البلاد ووجعها .
مسافات أخلاقية وثقافية وإنسانية شاسعة متباعدة ما بين المسفر ومشاعره والآمة تجاه الأردن وما بين أولئك ' الانتهازيون' من أبناء الوطن الذين وجدوا في أزمته الاقتصادية والسياسية فرصة الانقضاض وسحب السكين لينالهم جزءا من جسد الوطن أن وقع لا سمح الله ، تكالبوا على قصعة الوطن رغم ضيق الحال ، بعضهم يطالب بالمزيد من الامتيازات والمكاسب ويدّعون أنهم يمثلون صوت الأمة في مجلس الأمة ،فبادر الغالبية منهم الى المطالبة بمكاسب وامتيازات ورواتب مرتفعة لا تتماشى وظروف البلاد ، وتنم عن أزمة أخلاقية تعيشها تلك الزمرة ،فعطلوا ما عطلوا من قوانين بأدوات التغيب والتخلف عن حضور الجلسات أو ضرب النصاب ، وحين تصدى لهم الناس والإعلام أقاموا الدنيا وأعلنوا عداء واضح تجاه الشعب والإعلام وحتى بعض رموز الحكومة لسبب ان بعض الوزراء لم يمنحوهم ' البرستيج الرفيع ' و لم يجدوا الوقت لمقابلتهم !متناسين أن الناس قبل الوزراء قد ملّوهم !
بعض من قوانا وأحزابنا وجدت في ظروف البلاد فرصة التطاول وممارسة الاستفزاز وليّ الذراع ليعاد تشكيل الأردن وفقا لأهوائهم وأجندتهم ، وهم من يسمون أنفسهم بالمدافعين عن الدين ودعاة الإصلاح ويسوقون أنفسهم بذلك الإطار الذي يخفي تحته أجندة وبرامج ومخططات ما كانت يوما لخدمة البلاد ، وهاهم يحاربون ويحشدون لإسقاط قانون انتخاب استجاب لمطالبهم في قوائم حزبية ( وطنية ) ومحلية وبتعدد الأصوات ، ولكنهم أبوا أن يعقلوا ويتوكلوا صونا لبلادنا ومنعا لتفاقم الحال.، فأعلنوا ان القانون لقيط ! خرقة ورق ملقاة في الشارع ! وبدأوا يجيشون أنصارهم وأصدقائهم ومن يلف لفهم من الواهمين بصحة و قوة إدعاءاتهم التي لا تخر منها نقطة ماء لأنها ' منزّلة من عند الله ' !! ومن ثم ولأجل اصطياد فئات شعبية وقوى أخرى أعلنوا رفضهم لقوننة فك الارتباط مع الضفة واعتبروه ' عملا ' غير دستوري ! ولا أدري ماهي النشاطات والفعاليات الدستورية والقانونية والأخلاقية التي نفذتها هذه الجماعة سواء أكان على مستوى لقاءاتهم السرية ومن ثم العلنية مع سفارات الغرب وتساوقهم مع المشروع الأمريكي في المنطقة ، أو كان لجهة تأزيم الشارع وكيل التهم والاغتيالات ورفض التحالفات مع قوى تدّعي مشاركتها في لجان التنسيق الوطني ، كما نالوا من سمعة العديد من المناضلين ، وأعلنوا رفض قانون الانتخاب ورفض المشاركة إن تمت وفقا لذلك القانون ، وذلك من أجل إبقاء الأزمة مشتعلة في الشارع بدعوى أن الجماعة لم تعد تخشى أحد !ولم يعد يهمها الاستقرار والأمن وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس صحيحة باعتبارها خطوات نادى بها الشارع ولا تخدم كما يبدو هذه الجماعة التي ترى أن الاستقرار سيبعدهم عن السلطة والحكم ويخرجوا من المولد بلا حمص ، فهم ليسوا اقل من إخوان مصر وتونس !
هناك جماعات أخرى ممن يوصفوا أنفسهم بأصحاب الحقوق المنقوصة ، الذين وجودا هم كذلك أن الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد فرصة مواتية للخروج على التقليد والوحدة وإثارة الفتن سعيا وراء مطالب ومقاصد سياسية تخدم أطراف خارجية ، و لا علاقة لها بحقوق الناس في الأردن ، أثارها بعض النواب الذين يسمون أنفسهم ' نواب المخيمات ' في حالة لم تحصل من قبل ،إن المطالبة بما يسمى بالحق المنقوص يكشف عن مضمون تلك اللعبة الخطيرة على أمن واستقرار الوطن وضرب وحدته وأمنه وتعايش ابنا شعبه ، ويخدم كذلك الأهداف اليهودية في تفريغ الأرض الفلسطينية واعتبار أن الأردن وطننا بديلا للفلسطينيين ، طالما أنهم يتمتعون بكامل المواطنة حتى لحملة البطاقات الخضراء الذين بات البعض يطالب بتجنيسهم وإدخالهم الى المنظومة الديموغرافية الأردنية سعيا وراء تحقيق مكاسب من خلال تلك المنظومة بغض النظر عمن تخدم ..
كنت أتمنى أن يحمل البعض من أبناء هذا الوطن بعضا من محبة وولاء وحرص محمد المسفر على الأردن، تحية للكاتب اليعربي محمد المسفر ، وتبا لكل عاق لوطنه وشعبه .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-04-2012 10:30 AM

المقال ينم عن رؤية وطنية صادقة ، ولا شك في ان المقال يوصف الوضع الحالي للوطن . نسأل الله جلت قدرته ان يحفظ الاردن ويديم علينا نعمة الامن والاستقرار .وان يبعد عنا الفتن . انه سميع مجيب .

2) تعليق بواسطة :
19-04-2012 01:05 PM

الاردن قوي بمليكه ومؤسساته واجهزته وجيشه وعشائره وكل المحبين والمنتمين والموفين لعهودهم مع الوطن ، ولن يناله اصحاب الاجندات السوداء والحمراء والخضراءء !

3) تعليق بواسطة :
19-04-2012 01:49 PM

من 60 سنه شو كان للاخوان اي عمل اصلا غير التصدي للأحزاب والقوى السياسية زجمع المال والصدقات وتوزيعها على اصدقائهم وحملاتهم الانتخابية حتى كبروا وتعاظمت قوتهم واشتد ساعدهم ، وطول عمرهم ابن الدولة المدلل ، ولأنهم شعروا ان البلد تعاني ازمه انقلبوا عليها .ناكرين جميل .يدعون انهم يمثلون الشعب الأردني ، لا يا سيدي لا يمثلون أحد في الاردن

4) تعليق بواسطة :
19-04-2012 07:12 PM

يمكن معالجة الفساد في اي نظام ، ولا يمكن معالجة اخطاء حكم الاخوان ونتائجها المدمره ، السودان كان يعاني من فساد نظام لكنه اضاع السودان في حكم الاسلاميين البشير والترابي وانقسم السودان ، حكم الاسلاميين في العراق وهاهي نحو التقسيم ، في الصومال توحدت البلاد في عهد الرئيس السابق محمد زياد بري وهاهي تقسم وتدمر على يد الجماعات الاسلامية ، تجارب العرب مع المسلمين مريره ونهايتها خدمة الاهداف الغربية . وشوفوا غزه والسلطة سلطتان وحكومتان، ولا تنسوا دمار افغانستان بعد نجيب الرحمن وتولي طالبان والقاعده . فساد النظام ولا حكم الاخوان

5) تعليق بواسطة :
19-04-2012 08:17 PM

تبا لكل عاق لوطنه وشعبه

6) تعليق بواسطة :
19-04-2012 10:16 PM

الحركة الأسلامية تدعو انصارها التوجه للطفيله ، الحركة تبحث عن منطقة أزمة تنطلق منها وعلى طريقة تورا بورا في افغانستان حيث انطلقت القاعده ، اين كانت الطفيلة من برامجكم واهدافكم وانتم من تقاتلون لمنع اي من قادتها للوصول الى المراكز الاولى في الجبهة ، وكل مؤامرات جميل بكر والسعايده التي اطاحت برومز اسلامي من ابناء حبي الطفايله في انتخابات الشورى واستعنتم باعضاء من خارج المنطقة تم اضافتهم لمنطقة الجوفه والتاج لكسر قوة الرجل ..

7) تعليق بواسطة :
20-04-2012 04:12 PM

تازيم الشارع في الطفيله هو الهدف وراء دعوة الاخوان التوجه الى الطفيله ، ورغم ذلك لم يتجاوز عدد المشاركين 300 معظمهم من خارج المحافظه ، اخوان وحي الطفايله واصدقاء .. الطفيلة على عهدها وليس خارجه عنه ، رغم الاعتقال والضرب والاهانه والتجييش فلم يتعدوا المطلوب .. ولولا شوية بلطجية اثاروهم لقل العدد . يعني ارتاحو وناموا الطفيله على عهدها ،

8) تعليق بواسطة :
20-04-2012 10:58 PM

اللهم اكفنا شر الأخوان وشر برامجهم واجندتهم الخارجيه واكفنا شر اصحاب الحقوق المنقوصه وما يسعون اليه من وطن بديل وتفريغ فلسطين وخدمة اليهود ، واكفنا شر الحراك وبرامجه التي تبدلت بعد أن اخترقهم الأخوان وقدموا لهم المال لتبني برامحهم ، فزعة الأخوان الى الحراك وخاصة في الطفيله هو محاولة لي ذراع الحكومة لسحب قانون الانتخاب الذي ارتضاه الشعب ورفضه الأخوان لأنه لا يحقق لهم فرصة السطوة والغلبة في مجلس النواب ولا الحكومة القادمه .. اللهم اكفنا شرهم جميعا .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012