أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


جدل قانون المخدرات

بقلم : فايز شبيكات الدعجه
13-09-2021 11:10 PM

في الجدل الوطني الساخن الجاري حاليا رجحت كفة المؤيدين على كفة المعارضين لقانون المخدرات الجديد. قضي الأمر، ورفعت الاقلام وطويت صفحة المسألة، وسينفذ القانون كما خط احرفه الأولى خبراء الأمن العام المختصون من صفوة أبناء المجتمع، الذين لا يمكن المزايده على وطنيتهم وكفاءتهم، وحرصهم على المصلحة الوطنية العليا.مثلهم في هذا كمثل أعضاء مجلس الامة الذين اقروه بعد دراسة مستفيضة اخذت وقتها من الدراسة والتحميص والتدقيق.
وسيوضع موضع التنفيذ كقانون عصري من المتوقع أن يحد من ظاهرة المخدرات ويؤدي إلى انكماشها وأعادتها إلى حجمها الطبيعي، وانحسار الأرقام الفلكية للإدمان التي تعترض حياةالأسر والأفراد، وشكلت في الاونة الأخيرة خطرا داهما يمثل الهاجس الأكبر للمجتمع الأردني، ومصدر تهديد لنقاء القيم الاردنية الفاضلة وأصبح حرص الاسرة على الافلات من قبضة المخدرات اهم من الامساك برغيف الخبر ومقدما عليه.


كنت اتتبع النقاش. حجج المعارضين أمام المؤيدين كانت ضعيفة، ذلك أن التعديلات تضمنت فقط تشديد العقوبات على جرائم المخدرات، وحظيت بتوافق الاراء وكانت خارج دائرة الجدل.
موضوع الخلاف الصاخب غير مبرر ، لانه بكل بساطة كان خارج التعديل وتم اقراره في التعديل السابق قبل خمس سنوات ، ويدور برمته حول عدم تسجيل قيد أو اسبقية بحق بحق المتعاطي لأول مرة وهذا على وجه التحديد ما أضعف موقف المعارضين العابر ، وكان السبب وراء حالة التوتر التي ظهرت بجلاء في خطابهم الصاخب . هذا جانب. وهناك جانب آخر.
ثمة أراء ناضجة، وحوار معارض رزين لا يمكن تجاهله ظهر إلى حيز الوجود وسط العاصفة الإعلامية ، وثمة كذلك من خاضوا مع الخائضين، لكن بعض صور النقاش كانت مثيرة للاستغراب عند سماعها أو الانتهاء من قراءتها، خاصة عند بعض من استغلوا المناسبة ربما لإظهار الذات ، وشكلت فرصة مناسبة لهم للفت الانتباه بأسلوب إثارة خرق قواعد الالتزام الوطني بكيل التهم ، والتشكيك بالنوايا شمل الجهات التي عملت على انجاز فقرات التعديل خلال محطات التسلسل القانوني المستقر في سن التشريعات.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012