أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


الذكرى الحادية عشرة لرحيل المشير حابس المجالي

21-04-2012 02:46 PM
كل الاردن -


توافق غدا الاحد الذكرى الحادية عشرة لرحيل المغفور له بإذن الله المشير الركن حابس رفيفان المجالي احد رجالات الأردن الكبار الذي كان رمزا وطنيا ومناضلا كبيرا يشار اليه بالبنان , رمز الرجولة والنخوة والفداء وصاحب الكوفية الحمراء الذي أعطى للجندية مذاقا وطعما خاصا برائحة أشجار الشيح والزعتر .

والفقيد احد رجالات الرعيل الأول الذين تبوأوا مسؤوليات كبيرة وكرس حياته جنديا مخلصا شجاعا مدافعا عن ثرى الأردن .

التحق الراحل المجالي الذي ولد في معان عام 1910 بالخدمة العسكرية عام 1932 وتدرج فيها الى ان اصبح قائدا عاما للجيش عام 1958 ووزيرا للدفاع عام 1969 وحاكما عسكريا عاما وقائدا عاما للجيش عام 1970 .

وكان قد عين كبيرا لامناء جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه ووزيرا للبلاط وعضوا في مجلس الاعيان , ومنح العديد من الأوسمة والشارات من أبرزها : النهضة المرصع , والنهضة من الدرجة الاولى , والخدمة العامة بفلسطين , والكوكب من الدرجة الاولى , كما منح العديد من الأوسمة والشارات من عدة دول شقيقة وصديقة .

نشأ المغفور له في كنف أسرة أردنية عشقت ثرى الوطن وكان سبيلها وطريقها للوحدة وحب الجهاد والكرم والجود , فنشأ فارسا اردنيا عربيا يرى الجهاد سبيلا للخلاص من اعداء الامة , وتلقى دراسته الابتدائية في مدينة الكرك واكمل دراسته الثانوية في مدرسة السلط الثانوية .

وكان الفقيد موضع الاحترام والتقدير في كل المواقع التي حل بها وخدم فيها في مختلف بقاع الوطن , وكان اول عربي اردني يشكل كتيبة أردنية ويقودها في حرب 1948 وتقدًم طلائع القوات العربية ليكون رأس الحربة التي كسرت شوكة المعتدين في باب الواد والقدس الشريف التي احبها وعشقها حتى مماته .

وخاض الفقيد في جبهة باب الواد عدة معارك , واستمرت المعارك في باب الواد بكل شجاعة واقتدار حتى كان توقيع الهدنة الأولى في الحادي عشر من حزيران 1948.

وفي ذلك اليوم زار المغفور له جلالة الملك المؤسس الشهيد عبد الله بن الحسين طيب الله ثراه الكتيبة الرابعة والتقى بقائدها وأثنى على جهوده وجهود ضباط وأفراد الكتيبة حيث قال جلالته للقائد حابس:( انك تقاتل فوق الأرض التي سار عليها عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وصلاح الدين وانك اليوم تجدد أمجادهم ) .

واستمر رحمه الله في خدمة الأردن بكل إخلاص وتفان ووفاء وكان الأردن في قلبه ووجدانه يرى من خلاله ان الوطنية الصادقة هي الانتماء الصادق لكل حبة تراب من ثرى الأردن .

وكان المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه كلف المشير المجالي ليقود الجيش العربي في عدة فترات عصيبة كانت فيها الديار الأردنية تتعرض لتحديات مختلفة .

واذ يغيب المشير المجالي فلن تغيب عن الاردنيين سيرة حفلت بالبطولة والتضحية والفداء والرجولة والايثار , وستبقى مناقب الفقيد وسيرته الحافلة بالبذل والتضحية والعطاء على المدى علامة بارزة في تاريخ الاردن والامة .

(بترا )
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-04-2012 02:59 PM

طيب حكيت الحسنات خلينا نحكي السيئات
ساهم في خصخصة البوتاس والفوسفات والميناء
استولى على اراضي في دابووق
له قصر في دير غبار ثمنه اكثر عشرين مليون
حصل على عمولات من صفقات سلاح
كان دائم السفر من دوله لدوله
ارسل اولاده واحفاده على ملحقيات واشنطن زي الرجال الحالي
استولى على اراضي الجيش
هاي سيئات بس ما ارتكبها حابس
كان حابس قادر على ان يسجل محافظة باسمه باراضيها وعقارتها وسكانها وشوارعها وحوانتيها كان بامكان حابس يقسم الاردن مثل قطع الجبنه ويوزعها كيفما شاء
مثل حابس يقال له الباشا والبشونه والشيخه والعفه خلقت له فلا بشونه ولا كبرياء بعدك

2) تعليق بواسطة :
21-04-2012 03:04 PM

يراودني الحلم ياسيدي ويطوف في مخيلتي حابسا ... يراودني حلم بان احيي حابسا في روحي ولا اقوى.... يراودني شعور الفحول والصناديد نتاج الرحم الشرق اردني الذي مافتىء يرفد الثرى الطهور.... يـــاحابــس انتم لم تمت فينا فبقاؤكم ببقاء الروح في الجسد ...ياسيدي اقسم بالله اني وان شاب الحلم في روحي بان اكون حابسا فاني ساحييه في ولدي وازكيه واكتهل في ان يتحقق..... الى جنات الخلد ياسيدي

3) تعليق بواسطة :
21-04-2012 03:10 PM

ما قاله المشير المغفور له حابس المجالي لي ولربعي في اخر زيارة له في مدينة الحسين الطبيه ( يا اولادي ديروا بالكوا عالديره .وفدوها بدمائكم وثرواتكم واولادكم ..وهل نتعض لتلك التوصيه .او وصيته قبل انتقاله الى الرفيق الاعلى بيومين ..رحم الله المشير هزاع المجالي وكل شرفاء الديره ..

4) تعليق بواسطة :
21-04-2012 04:17 PM

نحن إلى هؤلاء الرموز إلى الشهداء الأحياء بيننا - وصفي التل وهزاع المجالي وحابس المجالي - ونحتاجهم في وقتنا هذا

5) تعليق بواسطة :
21-04-2012 04:20 PM

رحمك الله ياأبا سطام فالرجال بعدك أشباه رجال

6) تعليق بواسطة :
21-04-2012 04:55 PM

آخر مريشالات الامه العربيه الراحل حابس المجالي ..
اي هو كل مين قالوا عنه باشاب بكون باشا اي تموت تنفى البشويه من بعد حابس باشا ..
الرجل الوحيد في الاردن يلي لم يركض او يسعى خلف اي منصب مهما كان و بعد ما قاعدوه عشان يراضوه حطوه وزير بلاط فكان جوابه المشهور هالمنصب يسموه عنا في الجيش خفير ثكنه وحابس باشا ما يكون خفير ثكنه .
الله يرحم ايامك يا باشا ويا شيخ معقول بطلوا النسوان يخلفوا زلم من امثال حابس وهزاع ووصفي .
سيرتكم وصورتكم وذكرياتكم بتخلي العين تدمع .

7) تعليق بواسطة :
21-04-2012 05:00 PM

الى الصحفي منذر العلاونه هزاع غبر حابس

8) تعليق بواسطة :
21-04-2012 05:22 PM

رحمك الله يا ابا سطام كنت تصطحب البعيد قبل القريب على طريق الخير والحق والعدالة والكرامة ، بعد رحيلك لا الاهل اهل ولا الديار ديار .

9) تعليق بواسطة :
21-04-2012 06:33 PM

مثل حابس يقال له الباشا والبشونه والشيخه والعفه خلقت له فلا بشونه ولا كبرياء بعدك يـــاحابــس

10) تعليق بواسطة :
21-04-2012 06:38 PM

سألوه بما توصي قال دير بالك ع الأردن .. فسألوه والكرك فال الكرك لها رجال تحميها .. كنت تعلم يا أبا سطام مما ترى أن الأردن في خطر ..رحمك الله وغفر لك وأسكنك فسيح جنانه.

11) تعليق بواسطة :
21-04-2012 06:46 PM

العم العزيز...مازالت روحك الطاهره محلقه في سماء الوطن تنثر عبير طيبها في كل روابيهم ومدنهم وقراهم ومضاربهم كلما حل ذكرك في مجالسهم وافراحهم واتراحهم واسمارهم...نعم ايها العزيز الوفي لمبدئك وفاء الاردنيون الذين لم يقدر وفائهم. مازالت كلماتك تصدح في ذهني عندما حاولت اقناعك بكتابة مذكراتك للتاريخ منسقا لهذه الغاية مع الكاتب عمر ابو ريشه وكانت اجابتك يابوي دع غيري يكتب اما انا فلا...وهمست قائلا لو اتكلم الحقائق ستجد الكثير مما يقولون مزور ...دع التاريخ والاجيال تكشف الحقائق.لقد غادرتنا جسدا ورصيدك من المال مثقل بالديون... ولكن وديعتك من الناموس والكرامة لا تحصيه ارقام... وبقيت المثل الاجمل عند اهلك الاردنيين وهذا مايعجز عنه الاقزام الذين تطاولوا بعدك وبعد رفاقك...فإلى جنات الخلد ايها الطود ونعاهدك باننا سنبقى على مبادئك ولو كلفنا ذلك اغلى الاثمان.

12) تعليق بواسطة :
21-04-2012 06:50 PM

راح حابس وهزاع وظل البهلوان وحمزة منصور تبدلت غزلانها بقرودها

13) تعليق بواسطة :
21-04-2012 07:53 PM

رحم الله المشير وما احوجنا لأمثاله من الرجال الرجال نظيفي اليد عفيفي الضمائر ونزيهي الانتماء للاردن في هذه الايام ...

14) تعليق بواسطة :
21-04-2012 08:55 PM

لا يقارن حابس بغيره ... والحديث عن حابس هو حديث عن الشرف والبطولة والغيرة والترفع عن الدسائس والخبث والنجاسة

15) تعليق بواسطة :
21-04-2012 09:51 PM

الغريب انه الدولة بكل اركانها ما بدهم نتذكر حابس باشا ...
احنا صرنا ستينيين وكنا بمجرد يتم ذكر الجيش العربي المصطفوي مباشره نقول حابس باشا كلمة جيش كانت مربوطه بحابس باشا ومن بعده اكمل حمل الرايه الامير زيد بن شاكر رحمهم الله .. وكنا بنلاحظ انهم بدوله كانوا بحاولوا انهم يشطبوا من ذاكرة جيل الشباب عدة اسامي منهم حابس باشا والامير زيد بن شاكر حتى منازلهم الوظيفيه في القيادة العامة الديجتاليون قاموا بهدمها وبجرفها بدل من ان يحولوهم لمتاحف والقياده العامة يلي كل تاريخ الاردن ورجالات ربع الكفاف الحمر كان موجود بين جدرانها وشوارعها هدموها..
ما بدهم نتذكر رجالات الاردن من حابس باشا ودولة هزاع المجالي ودولة وصفي التل والامير زيد بن شاكر .
والغالبيه العظمى من الجيل الجديد ما بعرفوا مين هم رجالات الاردن لانه دولتهم ما بدها يكون في ذاكرة الاجيال ذاكره عبقه برجالات الاردن الابرار الرعيل الاول بناة الاردن والجيش العربي المصطفوي وموروثنا الكبير .
بس رح يظلوا بقلوبنا وبافكارنا ورح نظل نذكر فيهم اولادنا .

16) تعليق بواسطة :
21-04-2012 09:59 PM

ارجو منك اخي العزيز ان تبقي هذا الخبر اطول فتره ممكنه في الصفحة الرئيسيه ..
لانه والله يا اخ خالد يعني اذا بتتكرم علينا في هالطلب بنكون شاكرين الك ..
والله زهقنا وقرفنا من صور اشباه الرجال واخبارهم ومصاختهم خلينا كم يوم نغير مزاجنا وخلي عيونا تتكحل في صورة الباشا حابس المجالي خلينا نتذكر الايام الجميله .

17) تعليق بواسطة :
21-04-2012 10:19 PM

اليوم هو زمن الاولاد والرويبظة . اليوم هو للعملاء والماجورين، اليوم هو للخونة والمرتشين، اليوم للمقامرين والمتاسلمين. رحمة الله عليك ياباشا.

18) تعليق بواسطة :
21-04-2012 11:08 PM

اخي الكريم .رحم الله هزاع وحابس .والرحمه تثمل الجميع ولا افرق ما بين وصفي وهزاع وحابس .رحمهم الله جميعا والفاتحه على روح هزاعنا ايضا .

19) تعليق بواسطة :
22-04-2012 12:15 AM

وكم رجل يعد بالف رجل وكم الف تمر بلا عداد

معالي المشير حابس المجالي / (حابس حبسهم بالوادي .. حابس وجنوده وتادي)

سنة الهية تلك الثورة التي أججها رجال الكرك والمحيطون بها ، حاملين مئات بل آلاف من صفحات التاريخ العريق، الهية أو هية الكرك تعد فاصلة حاسمة في تاريخ نضال الشعب العربي، وعلامة أولى للتحول من حقبة معتمة إلى أخرى مسكونة بالأمل والهواجس معاً، هنا.. في هذه اللحظة التاريخية، والرجال الأحرار ينثرون أرواحهم فداء للأرض والكرامة رفعاً للظلم والظلام، فينثرونها دحنوناً مرتوياً كما يطلقون الرصاص من أفواه البنادق معدودة العد والعدة، هنا بالتحديد عندما سيرت الدولة العثمانية قطعانها المدججة بالمدافع والعسكر من أجل هدم البيوت وحصد الأرواح الأبية والعصية على الرضوخ، ومن اجل ملئ القلعة بالمعتقلين والسجناء، وهي التي بنيت حضارة بعد حضارة لحفظ الأرض والأنفس والأعراض.

وسط كل ذلك، في خضم إرهاصاته أنجبت بندر الكركية حابس المجالي ، ولدته في المعتقل وهي ترافق (مشخص) فكانتا أول معتقلتين سياسيتين في المنطقة، حرائر ثائرات وزوجات شيوخ، قادوا ثورة كانت بوابة كبرى عبرت منها حركات التحرر العربية حتى انطلاق ثورة العرب الكبرى.

ولد حابس المجالي من رحم الثورة وعلى جبينه رايات المرحلة القادمة ، ففي تلك السنة 1910 م أرخ لمولد المشير حابس المجالي، وإن ذهب البعض إلى أن ولادته كانت سنة 1914 م، لكن العرب كانوا يؤرخون بالأحداث وهو من أبناء سنة الهيّة ، ولعل من آثار تلك المرحلة أن دفعت بحابس للالتحاق بالخدمة العسكرية في سن مبكرة، فهو مفطور على النضال والفروسية، حاملاً في ذاكرته وفكره صور تلك البطولات التي خطّها الآباء والأجداد في سجلات الفخار الأردني، فلم يكن عام 1932 م يؤرخ لدخول منتسب جديد لصفوف الجيش العربي الناشئ فقط، بل يؤكد على توجهات شاب توج حياته ووطنه بالبطولة والفداء، حيث أخذ الفتى الكركي يثبت نبوغه العسكري وإخلاصه الحقيقي من خلال تدرجه في الرتب والمناصب العسكرية التي كلما علت وزاد رقيها ثقلت مسؤولياتها وتعاظمت واجباتها.

يعد حابس المجالي أسطورة عسكرية تجلت صورها من خلال حروب جيش الإنقاذ في فلسطين عام 1948 م ، فلا زالت الوثائق الإسرائيلية والعربية تشهد على شجاعته وحنكته كلما حمي وطيس المعركة، فهو أسد معارك القدس في اللطرون وباب الواد .

ففي معركة اللطرون التي قاد خلالها حابس القوات الأردنية المكونة من (1200) جندي في مواجهة شرسة مع عدد جيد التسليح يصل تعداده إلى (6500) جندي، وتمكن هذا القائد الشاب أن يدفع بالقوات الأردنية للتفوق وتحقيق نصر عز نظيره في تلك الحروب، منادياً نشامى الجيش العربي بعبارته الشهيرة ( الموت ولا الدنية) فتلحق بالقوات الإسرائيلية هزيمة نكراء، وقد قدرت بعض الجهات اليهودية خسائرها بألفي قتيل، وأسر عدد كبير من الإسرائيليين من بينهم رئيس وزراء إسرائيل السابق (ارئيل شارون) ونقل إلى معسكر الأسرى في مدينة المفرق، وقد كانت هذه المعركة خطوة كبيرة في تحرير القدس، ليكون النقيب حابس المجالي يومها قد كسر توقعات العدو، ورفع معنويات الجيوش العربية التي عانت من إخفاقات متلاحقة.

أما معركة باب الواد فهي درس بالغ القسوة لقنه اسود الجيش العربي الأردني لليهود بقيادة حابس المجالي، وقد وقعت هذه المعركة بعد اقل من أسبوع على معركة اللطرون ، وتجلت في هذه المعركة أروع صور البسالة والفداء ، وانقضّ نشامى الجيش على خطوط اليهود مقدمين أرواحهم فداء للقدس والأرض المباركة، ففتكوا بهم والحقوا بهم شر هزيمة. فلقد قتل منهم المئات وجرح أكثر من ألف جندي وعدد من الأسرى، في حين استشهد من الجيش العربي الأردني عشرون جندياً، وبذلك تمكنت القوات الأردنية من تحرير مدينة القدس من يد القوات الإسرائيلية من خلال رائعة عسكرية، وملحمة تاريخية قدم فيها حابس المجالي نفسه كقائد عظيم قادر على التعامل مع أقسى الظروف وفي ظل ضعف الإمكانيات للقوات العربية ، وسجل الجيش الأردني واحدة من انصع الصفحات في التاريخ العربي الحديث، فقد قال مؤسس الكيان الإسرائيلي ديفيد بنغوريون عام 1949 م أمام الكنيست "لقد خسرنا في معركة باب الواد وحدها أمام الجيش الأردني ضعفي قتلانا في الحرب كاملة".

وفي ظروف صعبة واجهت الأردن أصبح المشير حابس المجالي قائداً عاماً للجيش عام 1970 م، ليثبت من جديد انه الجندي الوفي والشجاع ، وانه قادر إذا ما دعت الحاجة، أن يلبي نداء الواجب في أحلك الظروف لتعود عمّان عاصمة للأمن والطمأنينة، وداراً لأحرار العرب ومستغيثيهم، لذلك لم يبخل (أبو سطام ) حابس بيوم واحد من عمره على الوطن الغالي.

وتقلد مناصب عدة وهبها كل ما يستطيع لا يبغى غير حفظ الأرض الأردنية وخدمة شعبها وقيادتها، فعين كبيراً لأمناء جلالة الملك ووزيراً للبلاط ووزيراً للدفاع وعضواً في مجلس الأعيان حتى وفاته.

وكان القائد البطل رقيق القلب ، مرهف الحس، كثيراً ما انساب الشعر على لسانه رقيقاً سلساً، ومن أشعاره:

يا عيال مين يريحني
ويطرد هوى البيض يومين
وانا هوى البيض سوسحني
سم وسقط بين ضلعيني
دنا القلم وابيض القرطاس
وبخاطري ناظم بيتين
عاللي بهواها سلين الناس
سبع سنين تواليني
وش علمك بالمراجيل
ياردي الجبل وش علمك بالمراجيل
والمشي بالليل حنا ارجال
حنا كراسيها حنا رماح
القنا لا تعكزت فيها

عاش المشير حابس المجالي قرابة التسعين عاماً قضاها جندياً مقاتلاً وقائداً شجاعاً ومسؤولاً رفيع المستوى حتى وفاته في 24 /4 /2001 .. رحمه الله.
واسمحوا لي ايها الاخوة الكرام ونحن نستذكر هذه الهامات ان أُعارض من يقول أن الاردن خلت من الرجال كمثل حابس لا يا إخوتي فالاردنيات النشميات كبندر كثيرات والاردن لن تخلو من الرجال الذين يفتجنون جيرتهم وأردنهم بالارواح فكل من يستذكر حابس والرجال امثال حابس ويبحث عن حابس أقول له إبحث عن حابس في داخلك وفي ذاتك فكلكم حابس فانتم والله فتيان الاردن الذين يفتدون الاردن ويموتوا ليحيا الاردن فلنكن نحن الفتية الذين يصدق فيهم شعر امير الشعراء
بلاد مات فتيتها لفحيا وزالوا دون قومهم ليبقو

20) تعليق بواسطة :
22-04-2012 04:22 AM

أبدعت.



للرموز منآل المجالي أرفع عقالي عاليآ.عاليآ.

ألف بن نون

21) تعليق بواسطة :
22-04-2012 03:19 PM

مـا يـزال صـوت تـلك الـمرأة يـدوي في مسـامـع الـجـمـيـع حـتى اللـحـظة ....وهـم يـحـمـلـون أبـا سـطـام الـى قـبـره وهـي تـنادي فـي الـجـمـوع ....
(( يـا اردنـيـيـن مــن يـشـتـري حـابـس ... يـا كـركـيـة مـيـن يـشـتـري حـابـس ... يـا مـجـالـي مـيـن يـشـتـري حـابــس ))
ويـرجـع لـهـا الـصـدا كـانـه الـنشـيـج .. لا احـد ... لا احـد .. وهـل مـنـا مـن يـقـدر عـلـى ذلـك أيـتـها الـمـراة الـثكـلـى عـلـى وطـن ولـيـس عـلـى رجـل ... لان أبـا سـطـام كـان وطـنـاً للـيـتـامـى والـثـكـالـى والـمـتـعـبـين مـن غـربـتهـم فـي اوطـانـهــم ...

22) تعليق بواسطة :
22-04-2012 09:28 PM

في طفولتي وفي بيتنا القديم وفي ذلك الزمن الجميل كان الوالد رحمه الله وفي سهرات السمر التي كان يقضيها مع رفاقه بالسلاح المقاتلين القدامى كان رحمة حابس باشا غالبا هو المادة الاساس في الحديث عن بطولاته وشعره ودماثة خلقه ومعشره وكان القائد القدوة والى وقت قريب كانت صورة اخو خضرا تتصدر معظم بيوت الاهل والاقارب (الكركية).
رحمك الله ابا سطام وحشرك مع الصديقين والشهداء وجعل مثواك جنات النعيم فانت بروحك التي انتقلت الى باريها وجسدك الذي توارى في تراب الارض التي تحب
واصررت ان يدفن فيها بعيدا عن الزيف
والتميز حتى في مثواك..ستبفى لنا ولمن احبك من ابناء التراب الذي احببت مثلا اعلى في الرجولة والشجاعة والايثار.
نم قرير العين ابا سطام..فان فارقتنا جسدا فروحك الطيبة وذكرك سيبقى خالدا في قلوب من احبوك..من احبه الناس احبه الله.

23) تعليق بواسطة :
23-04-2012 09:54 PM

رحمك الله ياأبا سطام واسكنك فسيح جنانه وستبقى حيآ في قلوبنا ماحيينا

24) تعليق بواسطة :
24-04-2012 04:13 PM

اليو تعقد ندوة في النادي الساعة الخامسة والنصف بذكرى وفاة المشير حابس المجالي

25) تعليق بواسطة :
16-08-2012 01:10 PM

في ذكرى رحيلك ياأخو خضره نقول بأننا بأمس الحاجة إلى أمثالك ليخرجونا من نفق الظلم الذي يحاصر أجسادنا وعقولنا وقلوبنا..غادرتنا بالجسد ولكنك باق فينا بروحك ومفاهيمك فالعظماء لا يموتون أبداً, فما مات من زرع العقيدة وارتحل.



وأذكر الأوغاد(الفاسدين ) أصحاب الأجندة الخاصة بمقولة الثائر جيفارا:"الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن, لا يهمني أين و متى سأموت بقدر ما يهمني أن يبقى الوطن".

26) تعليق بواسطة :
22-04-2016 05:01 PM

اولا كل التقدير لشخصك ..ثانيا حابس المجالي كان قائدا عاما للجيش في العام 1958 بعد ان كان رئيسا للاركان 1957 في العام 1970 كان حاكما عاما للممملكة اضافة الى قيادته الجيش العربي ... وهذه الملاحظة عادة ما يتجاهلها الاعلام خاصة مديرية التوجية المعنوي في القيادة العامة..اذ كان حاكما للوطن في غياب الامن والامان والطمانية حتى هدأت الاحوال وهو كان صاحب الكلمة الاولى والاخيرة ..ولكنه لايتحدث عن نفسه وهناك اخرين يتحدثون عن انفسهم لذلك لايعرف المواطن الاردني هذا الامر ... رحم الله البطل الغائب الحاضر ابا س

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012