أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
مجلة أمريكية : واشنطن تدرك الهزيمة المحققة لكييف لكنها تصر على ضخ الأسلحة لها اليمنيون يواصلون هجماتهم على السفن التي تتجه الى الكيان الصهيوني دعما لغزة احتجاجات الجامعات الأميركية تتوسع دعما لغزة وانضمام جامعتين جديدتين مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون 10 إصابات بجروح وكسور بحادث تصادم مركبتين في جرش مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق الأمم المتحدة تصدر قرارًا حول ادعاءات مشاركة موظفي اونروا بطوفان الأقصى الأمم المتحدة: 37 مليون طن من الأنقاض في غزة تحتاج 14 عامًا لإزالتها الفايز يلقي كلمة في مؤتمر برلمانيون من أجل القدس بإسطنبول إصابة بن غفير جراء حادث انقلاب مركبته في مدينة الرملة 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي الهيئة العامة للصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على غزة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت منظمة كير تطلق نتائج دراسة تقييم الاحتياجات السنوي للاجئين
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


بلادنا التي أحبها الله (1-2)

بقلم : محمد داودية
29-09-2021 12:06 AM


سنظل نكتب دون توقف، عن أطماع الكيان الإسرائيلي الصهيوني ومشروعه الحربي التوسعي، لا من أجل حرية الشعب العربي الفلسطيني، شعب الجبارين، فحسب، بل من أجل حماية الأردن، الذي لا نشك لحظة أنه في مهداف الأطماع الإسرائيلية، وأنهم سيظلون يحاولون توفير الظروف لمعاودة غزوه، كما فعلوا يوم موقعة الكرامة المجيدة.

وكما إنني لا أرى أن تحقيق أهداف الشعب العربي الفلسطيني في الحرية والاستقلال وكنس الإحتلال، مستحيلة. فإنني لا أرى أن تحقيق أهداف الحركة التوسعية الصهيونية، مستحيلة.

إن تحقيق الافكار الكبيرة ممكن، مهما بدت مستحيلة ونائية وقصية.

وأعيد التذكير بما كتبه ثيودور هرتسل في كتابه «الدولة اليهودية»: (ليس هناك قوىً تستطيع نقل أمة من بيئة لتستوطن بيئة أخرى، الفكرة وحدها هي التي تستطيع ذلك، تلك هي فكرة الدولة اليهودية التي تحمل في طياتها القوة اللازمة لأن تفعل ذلك).

بلادنا التي رضي الله عنها وأحبها، وملأها بالتين والزيتون، وأقسم بهما وجعل ثمرها الأعلى وعبأ كوايرها بالقمح والنوار والبذار.

بلادنا التي تتميز بفرح الحصادين ووفرة الزيت ومقاطف القطين وخبز الطوابين وحليب التين وشوك الصبر وثغاء الطليان!!.

بلادنا التي يغطي الندى رموشها وتتدفق المزاريبُ بين يديها ولا تتوقف النواعير فرحا بجرارها.

بلادنا ذات بير الطي وعين شلحا وعين سارة وعين الجهير. بلادنا التي ليس كمائها ماء: مياه الحمامات السحرية التي تشفي العليل في ماعين وعفرا والبربيطة وأم قيس.

بلادنا التي يعطرها نجيعُ جعفر بن أبي طالب وعبدالله بن رواحة وزيد بن حارثة وأمين الأمة أبو عبيدة عامر بن الجراح وبلال بن رباح.

بلادنا سوريا الكبرى والعراق- سوراقيا، هي من علّم العالم الأبجدية، وسن شرائع حمورابي أول العدل. وفي بلادنا العظيمة تم تهجين القمح والخيل.

بلادنا قلب الكون ومركزه ومجرى الحياة ومحور الخصب ومجمع الغزاة ومصارعهم المتكررة الثابتة الحتمية الأكيدة.

بلادنا العظيمة، ترصعها مدن الثلوج والمروج، الضاربة في العراقة والعتاقة، الممتدة من البترا والشوبك والطفيلة والكرك وحسبان ومأدبا وذرى نيبو وفيلادلفيا وجادورا وجدارا وام قيس والقدس وجبل النار ومرج ابن عامر وعكا وأريحا وطبريا والناصرة ودرعا والسويداء وميسلون وبصرى ودمشق وحلب وقانا وبيروت والإسكندرون والمحمرة وصور.

الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012