|
الأربعاء , 22 كانون الثاني/يناير 2025
أزمة وحل!
بقلم : د. عبدالله الطوالبة 18-02-2022 01:55 PM تخريب، يبدو كما لو أنه ممنهج، حل بالوعي الجمعي العربي، بدأ بعد هزيمة 1967. والدليل، ما تشقى به بلداننا، اليوم في القرن 21. ومن أظهر مؤشراته، النكوص الى الانتماءات العصبية الضيقة ما قبل الدولة، وبروز مصطلحاتها، ونعني القبلية والعشائرية والطائفية والمذهبية والجهوية. ومن علامات التخريب مدار الحديث، تفشي الخرافات وأنماط التفكير البدائية القديمة. هذا يعني باختصار، أن ثقافتنا مأزومة، بمعايير العصر وتحولاته ومستجداته. من هنا، يبدأ تشخيص أسباب ما يحدث في واقعنا العربي. وبما أن الأمم والشعوب تتقدم بعقولها وبأنماط تفكيرها وبالمراجعة النقدية العلمية لمرجعياتها المعرفية، فإن الحل في ثلاث كلمات: الديمقراطية والعقل والعلم. هكذا يعلمنا التاريخ، وبهذا الثالوث تقدم المتقدمون في عالم اليوم.
التعليقات
لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق