مع كل الاحت....للنواب فهذة الزيادة لن تدفعها البنوك بل ستحصل من جيوب الغلابة المكتوين بديون و قروض من البنوك،و انا متاكد و بل اجزم بان هناك زيادة قريبة على فائدة القروض،هسع شومان و مارتو و المعشر و الكباريتي بدفعو من جيوبهم،يبدو ان التغيير سيكون قوي و غير متوقع حتى لجبهة العمل الاسلامي فالناس تغلي و وصلت مرحلة الانفجار

اخصموا 10% من رواتب وتقاعد علية القوم(رؤساء ووزراء ومدراء عامين وكل

من يحمل الدرجة العليا)وأخصموا 10%

فقط من مخصصات الديوان الملكي,وستجدون

أن الفائض في الخزينة صار مليار ونص.

احسبوها اذا مش مصدقين.

قبل فتره تتجاوز الخمس سنوات اهداني شخص بحث عامله بانواع الضرائب واعدادها في الاردن والصيحيح صدمت من خلال البحث فالاردن دخل ايضا موسوعة جينس كاكبر دوله بالعالم تفرض الضرائب على الشعب .المشكله مش هون وانما في :ممن تحصل الضرائب وكيف ؟من خلال الدراسه تبين ان الشركات الكبيره والبنوك والمشاريع الخاصه الكبيره هي الاقل دفعا للمال مقارنه مع احجام ارباحها ؟؟؟وان الكثير من القائمين على تقدير الضرائب على ما ذكرت مرتشين فهم يقدرون الارباح باقل ما يمكن لتكون الضريبه اقل ما يمكن مقابل القبض لحساب الجيب وليس الموازنه .ثم من يملك البنوك الكبيره في الاردن ؟نحن نعرف المدراء العامون رؤوساء مجالس الاداره لكننا لا نعرف المالكون ؟؟؟تقول الدراسه انه لو تم تحصيل الضرائب الحقيقيه من البنوك وكبريات الشركات وكبار تجار البلد لما حصل هناك اي عجز في موازنة الدوله .ونعود ونقول لما لا تحصل الدوله الضريبه منهم مع ان ارباحهم السنويه تقدر بمئات الملايين من الدنانير ؟استفساري الاستنكاري موجه لكل المسؤولين من الاكبر حتى اصغر نائب .اذ لا يجوز ان تحصل الضرائب من الصغار والمتوسطين الدخل بينما يعفى الكبار وعلى مستوى موظفي الدوله .

منذ 10 سنوات تعيش دائرة ضريبة الدخل مأساه ادارية وذلك بسبب عدم ادارتها من قبل من هو مؤهل لذلك حيث تغلب المحسوبيه على صاحب القرار مما ضيع الفرصة لتحصيل مبالغ طائلة وكمثال على ذلك ما زالت من 3شهور بلا مدير عام وتدار من قبل احد المساعدين الذي يحمل شهادة علوم سياسيه.