أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة على مدرجه لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق خبير عسكري : الهندسة العكسية إستراتيجية المقاومة لاستخدام ذخيرة الاحتلال ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح مسؤولون إسرائيليون:نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وقادة إسرائيل مصرع 3 جنود صهاينة واصابة آخرين بكمين في غزة بلينكن سيزور الأردن بعد السعودية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج إجراء غير قانوني 5 وفيات و 33 إصابة بإعصار قوي ضرب جنوب الصين 825 ألف دينار قروض لاستغلال الأراضي الزراعية 1749 عقد عمل للإناث ضمن البرنامج الوطني للتشغيل المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى واشنطن: الرصيف العائم قبالة غزة يجهز خلال أسبوعين أو ثلاثة الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


أقحوانة الأردن تعزف نبضها في اربد

بقلم : يسار خصاونة
08-05-2012 10:25 AM


قريبا من العرس ، لكنه يشبه الولادة ، هكذا كان لقاؤنا بأقحوانة الأردن حين زارت أقحوانة الشمال، أصبحنا أغنية واحدة تسكن حنجرة الوطن ، كانت تشدو وكنا جوقة المغنيين ، لقد ارتسمنا في سماء الوطن سيمفونية تحسن صناعة الفرح.
كان خطاب جلالتها مرآة صادقة عكس حجم انجازاتنا وصدق انتمائنا ومركز حضورنا الحضاري العالمي ، وحين قالت جلالتها : نحن نفاخر دائماً بأن التعليم في الأردن من بين الأفضل في منطقتنا العربية .وفي ذات الوقت لامست جرحنا وتقصيرنا حين قالت جلالتها أيضاً : إنه وللأسف ليس له أولوية وطنية،لا بإنفاقنا،ولا بتحديثنا لمخرجاته . وهنا توقفت بكامل حضورها الإنساني الشفاف لتصوّب ما نحن فيه من خطأ وتعلن أننا لم نستطع بعد الموازنة الحقيقية بين الهدف والغاية حين قالت جلالتها: لقد وضعنا الإصلاح الاقتصادي، والسياسي نصب أعيننا ، وهما الهدف والغاية، ولم نولِ الوسيلة الاهتمام الكافي، والوسيلة هي التعليم .
إنني أرى في مبادرة مدرستي والتي أصبحت مشروعاً وطنياً يدفعنا إلى المساهمة في استمراره، وتقديم ما نستطيع تقديمه كواجب وطني نحو أبنائنا ، وهي استمرار لمن سبقنا من المخلصين لهذا الوطن، فنحن متصلون بماضٍ عطرٍ بمساحة صدقه ،وانتمائه،متفاعلون مع حاضرٍ مشرقٍ باتساع قدرتنا على العطاء،متطلعون لمستقبلٍ نابضٍ نزرع فيه الأمنيات حدائق عطر، وسنحاول أن نقدم أفضل ما لدينا من خلال أطفالنا متجاوزين معاناتنا والتي سوف نقطفها ابتسامات على شفاههم، سنحاول أن نقول ما نؤمن به تربوياً وفنياً بصوتٍ عالٍ دون أن نقف أمام لهاث الآخرين ،فنحن نؤمن أن الاستمرار في العطاء،هو استمرار في المحبة، ونحن نحب الوطن ،وقد عاهدنا أنفسنا على الاستمرار في العطاء لأننا لا نستطيع أن نعيش دون محبة، وسنبقى ننحني إكباراً لكل من يعطي ، عسى أن تصبح يوماً قادماً هذه المبادرة والتي رعتها جلالتها عنوان عطائنا ومحبتنا .

إننا كأبناء وطن معنيون بما ألقته علينا جلالتها من مسؤولية مشتركة بين المواطن والمسؤول حين بينت لنا نتائج الدراسة الوطنية التي شارك فيها ثلاثمائة رب عمل ومدير وأبدوا استياءهم من نقاط عديدة ما زالت تعيق حركتنا الإنسانية والعلمية نحو وطن نفاخر بالانتماء إليه، وهذه النتائج التي أفضت إليها الدراسة كان يمكن لنا أن نتجنبها لو انتبهنا قليلا إلى آلية العملية التعليمية وأسسنا برامجنا التربوية ضمن إطار تربوي اجتماعي وطني ، ولتسمح لي جلالتها أن أبين بعض ما يخطر في البال كورقة عمل قابلة للبحث والنقاش ، وقابلة للتطبيق والممارسة.
لقد وضعنا طفلنا ضمن أربعة جدران وسقف أضيق مساحة من حلمه وقلنا له احفظ ما تيسّر من الحساب والجغرافيا والتاريخ ولم نوفر له وسيلة قادرة على أن يعرف ويحفظ ما يريد ، من هنا أضع أمام جلالتها بعض هذه الفعاليات التي يمكن لأي مدرسة في أي موقع جغرافي أن تقوم بها، وهي لا تحتاج إلى كلفة مادية كما يتوهم البعض. وجميعها مبنية على شعار واحد يهتف به الطفل وهو – دعني ألعب كي أتعلم -
1- تفعيل دور المسرح المدرسي وذلك من خلال توظيف المواد التعليمية في المنهاج ضمن مشاهد تمثيلية قادرة على التوصيل، ولا يغيب عن ذهن جلالتها ما للمسرح من دور كبير في التواصل وخلق الجو الاجتماعي وصقل الشخصية، وباعث الإبداع ، والتنافس.
2- تفعيل دور الرحلات القصيرة الداخلية وأقصد بها رحلات تقوم بها المدرسة ضمن نطاق جغرافيتها ليشاهد الطفل الطبيعة بكامل عافيتها، الأشجار ، الأزهار ، الطيور ، الحيوانات الأليفة ، الشوراع ، وأن يكتب ما يراه ويصفه ويبين رأيه فيه إضافة إلى زيارة بعض المعالم الأثرية أو الحضارية أو التجارية في منطقته حتى لو كانت بقالة صغيرة ويقوم بعمل حوار مع صاحب البقالة.
3- تفعيل دور الرحلات الخارجية والتي تكون خارج حدود منطقته وكتابة تقريره الخاص به، ولا يغيب عن ذهن جلالتها ما في هذه الرحلات بنوعيها من متعة وفائدة ولغة جماعية ومعايشة حياتية مع الآخرين وصقل الشخصية الخاصة والعامة.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-05-2012 04:37 PM

نعتذر .

2) تعليق بواسطة :
09-05-2012 08:53 AM

تعيد المقاله وتتحدى وعي القارئ ام لتثبت نفسك (بضم التاء) ابقى كما انت ولا ...

3) تعليق بواسطة :
10-05-2012 02:10 AM

والله عيب هذا الكلام يا أخي الكاتب كلام فيه رائحة نفاق وتزلف وقد كنت قبل حين من المعارضة المتزمته للنظام؟وعجبي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012