واشنطن تحبط اعتداء على طائرة شبيه باعتداء 2009

السبت , 27 نيسان/أبريل 2024

واشنطن تحبط اعتداء على طائرة شبيه باعتداء 2009

08-05-2012 08:09 PM
كل الاردن -
أعلنت الولايات المتحدة إحباط محاولة اعتداء انتحاري شبيه بالاعتداء الذي كان يستهدف طائرة مدنية وأفشل ليلة عيد الميلاد عام 2009، فيما أكدت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، أن هذه الحادثة تؤكد الطابع «الوضيع والإرهابي لأعمال يعرب متطرفون مسلمون عن استعدادهم للقيام بها».

أعلنت الولايات المتحدة أنها أحبطت مشروع اعتداء انتحاري جديد ينطوي على تشابه مع محاولة الملابس الداخلية المفخخة، يوم عيد الميلاد 2009، لتفجير طائرة مدنية متوجهة الى الولايات المتحدة أعدها الفرع اليمني لتنظيم «القاعدة».
وذكر مكتب التحقيقات الفدرالي «أف.بي.أي» أن المشروع تكرار لمحاولة اعتداء أُحبطت يوم عيد الميلاد في 2009، قام بها الفرع اليمني لتنظيم «القاعدة»، في الذكرى الأولى لمقتل اسامة بن لادن في باكستان خلال عملية نفذتها مجموعة كومندوس أميركية في الثاني من ايار/مايو 2011.
وفي تلك الفترة، حاول النيجيري عمر فاروق عبد المطلب (23 عاماً) تفجير طائرة كانت تقوم برحلة من أمستردام الى ديترويت عبر إخفاء متفجرات في ملابسه الداخلية، إلا أنها منيت بالفشل لأن العبوة لم تنفجر.
وأُحبطت المؤامرة هذه المرة على الفور، حتى لا يتعرض أحد للخطر، كما أعلن البيت الابيض وأجهزة الشرطة، حيث اكتفى مسؤول اميركي في مكافحة الإرهاب، لم يشأ الكشف عن هويته، بالقول «لم تتعرض اي طائرة مدنية واي اميركي او حليف للخطر».
واضاف هذا المسؤول إن المحققين يتفحصون عبوة متفجرة «كان سيستخدمها انتحاري على متن طائرة مدنية»، فيما أكد مكتب التحقيقات الفدرالي من جهته أنه تبلغ معلومات في هذا الشأن في الخارج، لكنه لم يحدد في أي بلد، من دون أن تتضح الظروف التي أحبطت خلالها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية المؤامرة.
وفي هذا الإطار، رأت وزيرة الخارجية الاميركية، هيلاري كلينتون، في نيودلهي أن إحباط هذه المؤامرة الجديدة يؤكد الطابع «الوضيع والارهابي لأعمال يعرب متطرفون مسلمون عن استعدادهم للقيام بها».
وأضافت كلينتون «هذا يذكرنا بضرورة التيقظ في بلادنا وفي الخارج لحماية امتنا وحماية البلدان الصديقة والشعوب، كالهند وسواها».
واوضح المسؤول الاميركي لمكافحة الارهاب ان الطريقة العملانية للمحاولة التي احبطت اخيرا «شبيهة» بخطة عيد الميلاد 2009، مع بعض «الفروق الجديرة بالاهتمام»، موضحاً أن «العبوة لم تكن معدنية. كانت تختلف اختلافاً طفيفاً عن العبوة التي استُخدمت في محاولة عيد الميلاد 2009. وهذا يؤكد أن تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية يبدّل حسب الحاجة طرائقه وأساليبه».
وأشار مكتب التحقيقات الفدرالي الى أن عملية الشرطة جرت «بالتعاون الوثيق مع شركائنا في اجهزة الاستخبارات والامن في الخارج». وفي هذا المجال ايضاً لم يقدم إيضاحات.
واضاف مكتب التحقيقات الفدرالي إن «التحاليل الاولية تؤكد أن هذه العبوة شديدة الشبه بالقنابل اليدوية الصنع التي استخدمتها القاعدة في الجزيرة العربية في محاولات الاعتداء التي قامت بها ضد طائرات، ومحاولات الاغتيال».
وقد أعلن البيت الابيض، أمس، ان أوباما «احيط علماً بهذا المشروع في نيسان/ابريل»، وأُبقي على اطلاع دائم على تطوراته منذ ذلك الحين، حيث أوضحت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي، كايتلين هايدن، «حتى لو ان الرئيس تلقى تأكيدات بأن العبوة لا تمثّل خطراً على الجمهور، فقد طلب من وزارة الامن الداخلي وقوات الامن واجهزة الاستخبارات اتخاذ كل التدابير الضرورية للتحوط ضد هذا النوع من الاعتداءات».
واضافت هايدن إن هذه المحاولة «تؤكد ضرورة السهر الدائم لمكافحة الارهاب هنا (في الولايات المتحدة) وفي الخارج».

(يو بي آي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة : مواطن عربي

10-05-2012 10:23 AM

ورقة انتخابية مهترئة ...كل موسم انتخابات يطلعوا ملفات الإرهاب المزيفة والمطبوخة والمفبركة مسبقاً من قبل أجهزتهم ...والشعب الأمريكي مصدق !!

تنويه

تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .

الاسم :
البريد الالكتروني :
	اظهار البريد الالكتروني
التعليق :	بقي لك 300 حرف