(( وسومها على خشومها )) أخي أبا أحمد.إصلاح ماكو،كلام كثير وفعل قليل.
لن يستقيم الظل والعود أعوج... ومن أراد الإصلاح فليلحق بي الى بطن ذاك الوادي فالحقوق تنتزع ولا تستجدى.

كما قال الشاعر:
واغربتاه...
مضاع هاجرت مدني عني, وما ابحرت منها شراعاتي...

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤالك أو أسئلتك يا أخي خالد في مكانها ولكن أين المجيب. لقد تم تعريف الإصلاح الأردني على أن فحواه لا تحتوي مكافحة الفساد أو محاسبة الفاسدين وأنت أعلم بأسباب ذلك مني. المطلوب من شعبنا اليوم هو أن ينسى مسرحية الخصخصه وقضايا الفساد الرئيسية الكبرى ...الميناء ...امنية ..الاتصالات ...موارد .... الاراضي المسجلة باسم بعض المسؤولين .... المنحة النفطية ...وننسى باسم عوض الله والذهبي و باقي الملفات كالامانة وما ادراك ما الامانة وملفات التجنيس. علينا أن نفهم أن الإصلاح هو أنتخاب برلمان وهذا البرلمان سيكون مستحيلا عليه تشكيل حكومه وعندها سيتم إتهام الأردنيين بالفشل وتعود حليمه لعادتها القديمه ونعيش بجوع وعطش وأمان وبذلك ينتهى المشوار. أنت قلت : حكي فاضي وأنا أزيد على ذلك بقولي لا إصلاح ولا أكل هوا. حمى الله الأردن وطنا وشعبا وملكا.

شو القصة ابو احمد

شكلك زعلان هالايام لاني متابع مقالاتك الاخيرة واشعر انك تصعد شيأ فشيأ ارجو ان يكون السبب خير وان لا تفقد الامل .

اتمنى ان تصبح وزير وان نشاهد ماذا يمكن ان تعمل يا خالد
اناشد صاحب القرار ان يختارك في الوزارة القادمة حتى نعرف مقدرتك على الاصلاح ومحاسبة الفاسدين .

ياأستاذ خالد لن تتغير الاشياء مالم تغيير العقول والذهنيات ولن تتغير العقول والذهنيات مالم يتغير الاشخاص وسلام لك ؟؟؟

لن يكون هناك اصلاح ابدا لانة ما حد بحفر قبرة بايدة صدقني وامري وامرك وامر الاردن للة

اخ خالد ... من منا لا يريد ألاصلاح ... من منا لا يريد أجتثاث الفساد والمفسدين ولكن وبنفس الوقت من منا يريد أن تسوء أوضاع بلدنا ... ومن منا يريد القتل والتدمير ... ومن منا يريد زعزعة ألامن وألاستقرار... ومن منا يريد التشرد واللجوء في بلدان الجوار ومن ومن ومن ...؟؟؟ أسئلة كثيرة يصعب عليها ألاجابة من البعض أم لا نريد لها جواب...؟؟؟ حمى الله الآردن وطناً وشعباً وملكاً .

المحرر : ونحن نحترم رغبتك....

كلك ذوق واخلاق .وانا مره اخرى اعتذر واحب موقع كل . الاردن ./ منذر العلاونة

اخي خالد
وعد الرجال للرجال اذا قررت ان تترشح للانتخابات النيابية ساكون او من ينتخبك فنحن بحاجة للرجال امثالك وامثال علي الحباشنه ونايف القاضي .

قبل قليل كنت في محادثه عبر برنامج سكايبي من مدريد مع صديق قديم في عمان وهو ضابط متقاعد,وتناولنا اطراف الحديث حول موضوع الفساد والاصلاح كالعاده سالني لماذا ولماذا وكيف كيف وسالته لماذا وكيف وكان رأي أن الوسيله الوحيده هي أن يستفيق شعبنا المنهوب المسروق ويقدم في الانتخابات القادمه رجالات شرفاء ليقودوا مرحلة تطهير وتصحيح ويعيدوا النظر بكل القوانين التي يسترجع من خلالها رئيس الحكومه القادم كامل الولايه ويصبح العابثون والمتملقون والنتنفذون الذين يديرون البلد باسم الملك بعلمه او بلا علمه في ارشيف النفوذ لايقوى على شئ وتصدر القوانين الجديده ولو تاخرت لمحاسبة وملاحقة الفساد باثر رجعي من خلال قوانين تمنع ان يتغول اي متغول في صلاحيات الرئيس المنتخب,فكان رده اي صديقي ان هذا صعب وقد يحتاج لسنوات والناس لا تحتمل الانتظار فقلت له لا بد للناس ان تنتظر وتفهم انه من اراد ان يلعب سياسه ويتقن السياسه فعليه ان يتعامل مع الاردن كدوله وليس شركه او سفينه لها قبطان واحد يستطيع التحكم بكل اركان الدوله فهذا ليس صحيح الاردن دوله لها خصوصيه خاصه في التعامل والاداره السياسيه ولا يستهين احد بكلمة خصوصيه فانظروا الى باقي الدول او معظمها من حولها لا تملك مشكلة الهويه وتحديد الهويه وادت بها الاضطرابات والانزلاقات الغير محسوبه للضياع فما بالك بالاردن ولنستذكر معا حال الاردن عندما تعرض الى اضطرابات بسبب تغول العصابات المسلحه في المدن والقرى والتي دعمت من اغلب الانظمه العربيه المجاوره في سنة 70 وراجعوا هذه الاحداث بنظره سياسيه منطقيه وتحليليه وليس من قبيل التعصب لراي او جهه فماذا حدث لقد وصل الحد الى ان ينصح الملك الراحل العظيم اسد الاردن واسد السياسة وعبقري المواقف بلا منازع بان يتنازل عن العرش ويتجه للمنفى وراهنت الدول العظمى وعلى راسها برطانيا الحليفه على قدرة الملك والاردن على السيطره على الاوضاع ولكن الحكمه والسياسه والعبقريه والاصرار والشرف والرجوله للملك الراحل والرجالات من حوله المخلصين للاردن استطاعت ان تكسب الحرب وتسير بالاردن الى الاستقرار ولكي لا يذهب فكر البعض للفهم الخطأ فان الرجالات التي وقفت وحاربت وكسبت المعركه ليبقى الاردن شامخا عاليا كانوا رجال دوله اردنيون من الجهتين الشرق اردني والاصل الفلسطيني والجيش الاردني كان فيه الرجال المخلصين الغيورين المنحازين للحق ايضا من الجهتين,ونجح الاردن وعندما وقف الاردن وقفة الرجال من دون العرب مع العراق في حرب الخليج الثانيه وخسر الدعم المالي والمادي وخسر الغرب كحليف وعانى الكثير من العزله وانحدار الاوضاع لم يتغلب الاردن بقيادته ورجالاته على تلك الازمه الا بوقوف الاردنيين صفا واحدا لم يتفتت وها نحن نعاني من الفساد والتغول على حقوق الشعب ونهب الاموال وخرج وبزغ للسلطة اشباه الرجال فماذا نحن فاعلون,هل نيأس وهل نستسلم وهل نبقى على طيبتنا وسذاجتنا باختيار من يمثلنا ويتقلد مناصب الدولة الهامه في المسقبل ويكون لديه القدره والوطنيه والشرف لنصلح بلدنا ونسحب البساط من تحت الفاسدين بفن وسياسه يضمنها لنا القانون والدستور ام نبقى كعهد النظام منذ عشر سنوات بنا على الطيبة والسذاجة فنختار اشباه الرجال والمتملقين ليواصلوا مسيرة الفساد والتغول والنهب والقهر من خلال القانون والدستور,ام باعتقادكم ولذلك ضربت المثل لاستذكار التاريخ ان الانزلاق في الاضطرابات ورفع سقف الشعارات التي تعطي للاجهزه الامنيه ممارسة القمع والاعتقال بالقانون مساحة اكبر وتغولا اكبر,لا ولا علينا ان ننتبه الى الشهور القادمه ونشرح للمواطن القوي والضعيف اهمية الانتخابات القادمه لتصحيح المسارات في االاردن وعلى اصحاب الاقلام ان يبدأوا حملة توعوية للمواطن في كل مكان والنقابات والفعاليات الشعبيه والعشائريه ليصل الوعي بالمواطن ان يقول للمرشح غير الكفؤ منذ البدايه ان لا مكان لك بيننا لنقدم رجالات من شانها القدره على قيادة المرحله القادمه لانه وبكل بساطه الشعوب والاوطان تبقى والاشخاص الى زوال والبكاء على اللبن المسكوب لا يجدي نفعا ورحمه لوالديكو لا حدا يقللي هذا حكي فاضي

وحياتك يابني يونس انة كلة حكي فاضي مع احترامي لشخصك لانة الواقع هيك واكبر وامر مما نتصور وللاسف الانتخابات القادمة لن تغير شئ صدقني يا صاحبي

قلت قبل 8 شهور باسم ابراهيم يوسف عوض الله البهلوان لن يحاكم ...ياعمي الزلمه مدعوم ........................

والله يا ابو احمد لا طراونه ولا مجالي ولا معايطه ولا خصاونه ولا عبيدات ولا اي كائن من يكون بقدر يغير في سياسة البلد طالما اننا نحن الشعب لا توجد لدينا ثقافة الاصلاح ومانسمعه حتى من الحراك ومن يسار اليسار ماهو الاحكي فاضي فعلا !!وانت والجميع يعلم اننا في هذا البلد وخاصة عند الانتخابات ننتخب على قاعدة انا واخوي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب !!! تلك هي ثقافتنا وانت تعلم جيدا ما معنى التفكيرالعشائري والتحدي العشائري ولو نزل للانتخابات شيخ الفاسدين في العشيره سينتخبوه بناء على قاعدة كرسينا في المجلس لازم يظل النا وعيب يروح لغيرنا ومن هنا يتم شحذ الهمم للمحافظه على كرسي النيابه وانا واثق مليون بالمائه ان مسؤلينا مطمئنين من ناحية من سياتي للنيابه حتى لو فصلوا قانون لا يختلف عليه اثنين فطالما اننا كشعب لا نزال نفكر بهذه العقليه فانا معك كله حكي فاضي !

كما تفضلت أستاذ خالد لا نملك إلاّ أن نقول ( ألف مبروك لكل مفسد وفاسد ومخطط ومنفذ ومصفق وو وكل من يشدّ على أيدي هؤلاء )

الكلام نوعان ( كلام فاضي ) و( كلام مليان كلام فاضي ) وهذه حالنا حكي في حكي في حكي وكلو ( حكي فاضي )

هنالك من يسد أذنه بطين وعجين وهنالك من عميت أبصارهم وبصائرهم وهنالك من ماتت ضمائرهم موته ابديه في سبيل العطايا والمكارم و الدينار ويالها من موته تشبه أفعالهم وسياستهم ولينظروا ما فعلوا بنا وما اوصلتنا اليه الحاجه الماسه والعوزة ، أهذا ما جنته أيديكم الملوثه بكل ظلم لحق معظم ابناء الشعب الصابر افقرتوه وسلبتوه كرامته وعزه نفسه في سبيل حق ومستحق لا منه منكم !! لان لولا هذا الشعب الذي ادهش سمو الامير لرفعه شعار مواطن للبيع !!هل ما زال يدهشه بعد ان جار عليه الفاسد ورفع لافته كتب عليها اولاد للبيع وهو الان يدلل على بيع كليته واحدي قرنية عينيه لمن يدفع لكي يعيش ويطعم اولاده ، لولاه لما كنتم حتي اليوم تتنافسون وتتزاحمون من اجل المزيد من التربح والثراء علي حساب هؤلاء المطحونين ليزدادوا فقرا علي فقر حتي لم يعد لديكم اشكاليه لمثل هذا العرف الجديد الذي ابتدع في زمنكم !! عادي عندكم من نهب وسرق وباع خيرات البلاد وحقوق شعبها عادي عندكم من يحرق نفسه ومن يلقي بها من اعلي البنايات عادي من يقتل اخاه وابيه وامه وابن عمه ، اصبح بتقاريركم مختل عقليا ، عادي عندكم ان يسجن الاحرار من الكتاب وشباب الحراك بتوقيع صغير او جرة قلم تفيد بانه المذكور صاحب سوابق ومطلوب بالف جنحة وقضية . حكي فاضي ياسيد خالد المجالي ان تبني الامال على من ابتدع بزمنه مثل هذه الظواهر والافعال . وحكي فاضي بعد ان تموت الضمائر والنخوة والشهامة والكرامه وتستجيرها من نظام فهو لن يستجيب لمظلمة ولن يسمع استغاثة محتاج ومظلوم .

كيف ستتغير الاوضاع والسحيجه هم الكثر ؟؟؟

حبيبي ابو احمد...اختصر كثيرا ..نحن كلنا ننفخ بقربة مخزوقة....ان لم تكن هناك محاسبة جادة ومحكامات صريحة وعادلة.واسترجاع فوري وكامل للموال المسروقة الى الخزينة..فبشّر هنالك بان نشاط الفاسدين والمفسدين سيقوى وينتشر ويستشري في جسد الوطن والمواطن بسرعة انتشار السرطان حين اكتشافه وايقاظه...فعلا كلام فاضي ولا يحتاج الى قاضي....

في قمة ثورته قال ناظم حكمت


إن كان الوطن هو ما تكنزون في خزائنكم وصناديقكم المزخرفة
إن كان الوطن هو أن يرتجف الفقير مثل الكلب وتنتابه الحمى صيفا وشتاء
إن كان الوطن هو إمتصاص دمائنا في المعامل
إن كان الوطن هو أرضا للسادة الإقطاعيين
إن كان الوطن هو حكومة السياط و الخوازيق
إن كان الوطن هو تكميم الأفواه و دفع الإتاوات
إن كان الوطن هو قاعدة أمريكية و قنابل أمريكية و بوارج أمريكية
إن كان الوطن هو الأسر في زنازينكم المتهرئة
فإنني أخون الوطن

متى يسقط المطر ؟!





سَيَسْــقط ُ يومَ يَسقط ُ " مانِعوهُ "



فهُمْ أصْـلُ الخرابِ ،وصانِعوهُ..







تجفّ ُ عيونُ ماءِ الأرضِ ،مِنـهُمْ



وتنفِـرُ مِـنْ وُجـوهِهِمُ الوُجــوهُ !







وَيُوشِــكُ أنْ يَسـيلَ سَحــابُ رَبّي



ولكنْ ،حيـنَ يَلـمَحُهُـمْ ، يَتــوهُ!







فَيـا مَـن تطـلُبونَ الغـَيـثَ ،قولوا



معي : هـذا هُـوَ الزَمـنُ الكريهُ!







يَمـوتُ الحُـرّ ُ مَقهوراً ،ويحيا الـْ



مُلَوّثُ ،والمُخَنـَّثُ ،والسّــفيهُ !







وقولوا للجـرادِ: بأنّ هـذا الـ



حِمى الغــالي ،سَيَحْرُسُــهُ بَنوه!







* * *







كَفى !! خَـرّبْـتـُمُ الدنيا ..وإنـا



سَنـصْـلِحُ كُـلّ َ ما خَرّبـتـُمــوهُ !







فيـوضُ اللهِ ..سَـوفَ تـَـفيـضُ ..لَمّـا



يَصـيحُ " أبو الحُسين " : أنا ابوهُ !!







ستجـري أنهُـراً ،وبـِحــارَ خَيْـر ٍ



وتسـْـقي كـُـلّ َ مَنْ عَطـشْـتمــوهُ ..







وَتطْـلِعُ أرْضُنــا : قمْحــاً،وورداً



وتَغســلُ كـُـلّ َ ما لَوثـتمـوهُ!







وَتـَمْسَــحُ عن عُيـونِ النــاسِ حُزناً



بأيْدي الفاسـدينَ ،نَسَجتموهُ







* * *





دَعونـا وَحْـدَنا ..فلقد تـعِبْنــا



مِنَ النملِ الذي فَـرّخْـتمــوهُ!





وَسوفَ يَعـودُ " شَـرّ ُكُمو " إليكم



فَـأنتمْ زارِعـوهُ،وَحــاصِدوهُ !! .

لجنة مكافحة الفساد يجب ان يسموها لجنة الدفاع عن الفساد هم مابقولو حكي فاضي ولكن بقولو على مين يلي بترقص بلعتمه

يقولون ان الفاسدين كثر ويقولون انه لم يعرف منهم الا من كان بلا دعم ,ويقولون ان فلان الفاسد مدعوم من فوق , ويقولون ان فلان الفاسد محصن وله من يسند ظهره من فوق ولا يمكن الاقتراب منه , فاذا كان الملك يقول ان لااحد فوق القانون او المساءلة ، اذا فمن هو هذا الذي فوق ويحمي الفاسدين الذين باعوا الاردن ؟ افيدوني افادكم الله .

الحكي الي انحكي حكي فاضي وجميع ما انحكي سابقا من خطابات ونوابا وتوجيهات وقرارات وزيارات وتعليمات وقوانيني كله حكي فاضي,,,, طيب احكوا حكي مليان

يقول بيت الشعر

نعيب زماننا والعيب فينا

وما لزماننا عيب سوانا

سيف الاسلام يطالب ان تتم محاكمته من قبل مجلس النواب الاردني اسوة ب مبارك

ياابواحمدلايصلح العطار ماافسده الزمن

السحل هو الحل..

ان دل على شيء فانه يدل على اننا ىشعب متشائم دائما فننظر الى الاشياء والامور بسوداويه مطلقه فلا نعطي بصيص امل للمستقبل ..
هكذا نحن منذ خلقنا وتربينا على سؤء النيه في كل شيء وهذا خطاء قاتل مردوده علينا نحن الشعب ...فاصحاب القرار يقولوا هؤلاء مهما عملنا لهم فهم غير راضين لذلك لاتعملوا لهم شيء ..فكله في الهواء سواء ..وشكرا

اراك لا تذكر سكن كريم

الفساد عشعش وفقس وصار عندنا مزرعه وللاسف معظم احزاب المعارضه غايبه فيله لا بل تكتفى باصدار البيانات وعقد الندوات وعلى استيحاء تخرج فى بعض المسيرات المخطط لها مسبقا هذا وتقوم بعض هذه الاحزاب والتى يهيمن عليها مشبوهين وانتهازيين ومنتفعين بالتشكيك بكل من يحاول ان يرفع الصوت او ان يوجه النضال الى مساره الصحيح ووصل الامر ببعض من يسمون انفسهم معارضه بالتشكيك حتى بهبة نيسان وثورة الخبز وببيان العسكر وبحراكات العمال وبشخصيات وطنيه شعرت بانين شعبها وبجوعه
استاذى العزيز
ما دامت هذة الاحزاب تسير بالطريق المرسوم لها والمعد مسبقا لها وانت الادرى بذلك حكما بمهنتك السابقه فنعم كل الاصلاح الذى وجعوا راسنا فيه حكى فاضى

نعم حكي فاضي

طالما ان الحكومات تاتي وتذهب دون ان يعرف الشعب لماذا اتت ولماذا ذهبت
كل الحكومات منذ عام 2000 ولغاية الآن
حكومات تنفيع واسكات للاصوات وضغط اضافي على ميزانية الاردن التي يدفعهاالمواطن وسنظل كذلك ل20 عام قادمة ليخاطبنا احدهم بدل الشعب الاردني ليقول يا معالي الشعب الاردني
حينها لن يبقى شعب يدفع ولا حكومة تدفع رواتب وكل واحد يصرف على نفسه.

اخينا ابو احمد..لافظ فوك وابقاك الله الصوت المجلجل المدوي الذي يكسر حاجزالصمت والناطق بلسان هذا الشعب والمنافح عنه وعن مكتسباته في وجه هذه العصابة الاقطاعية التي شكلت كارتيلا من المنتفعين الفاسدين واللصوص وشذاذ الافاق بعد ان هيمنوا على البلاد وعلى الجزء الاكبر من العباد..فهاهم يتصدرون مجالسنا ومناسباتنا في الافراح والاتراح ..والمؤلم اننا نحن الذين صنعنا منهم هذا المخلوق المتعالي المتعجرف لاننا سكتنا على فساده ولصوصيته واعماله المشينة بحقنا وحق الوطن ..فبدلا من ان نعريه ونفضحه ونكشف سؤته بجلناه وفخمناه وسيدناه( فاستوطى حيطنا وقفز على ظهورنا)وجثم على رقابنا وطاب له المقام وورثه لورثته فصارواصنو ابيهم
وهكذا الى ان اسولوا على البلد(المزرعة)وغدونا نحن العبيد وهم السادة فانطبق علينا قول الرسول الكريم (ص)كما تكونون يولى عليكم.
هذه ثقافتنا وهذا ما ورثناه ..نحن ورثنا العبودية والقهر وابنائهم ورثوا المناصب وجينات الفساد والاستعباد.(الحيط الواطي الكل بفحج عليه)وبالفصحى (لولا انحنائك لما استطاع احد امتطاء ظهرك).واسلم لمحبيك .

ما زلنا نتغنى بالوطن....فما هو الوطن؟
ثم " وكن يباع ويشترى ونصيح فليحيا الوطن؟
عن اي شيئ تتكلمون؟ وطن هذا ام وجر ذئاب؟

المحرر : لا نعتقد ان مستوى تعليقك يرتقي لعربي

اخي خالد
ها انت مرة اخرى تدق ناقوس الخطر استكمالا لدأيك الدائم في دقه وانني اتصور بانك في هذه المرة تدقه بكلتا اليدين وبكل الجوارح لانك الوطني المنتمي لتراب هذا الوطن ولان الامور تنزلق الى ما لا يحمد عقباه ولا نرضاه ولكن يا اخي خالد هل من المعقول بانه لا يوجد من يسمع ويرى من اصحاب الدولة والمعالي والسعادة والى متى وعلى ماذا يراهنون وهل الوطن يخضع للرهان والتوقع (اللهم احم الوطن فليس لنا سواك)

قيل للقمان الحكيم: أي الناس شر؟ قال: الذي لا يبالي ان يراه الناس مسيئا.
أنظر لهم يا أبا أحمد ..الجماعه (معلطين).

والله الاصلاح حكي فاضي والحراك حكي فاضي وكله فاضي بفاضي .
وحكي مليان تحية قلبية للاستاذ خالد .

نعتذر

كلامك صحيح اخي خالد..
وفعلاً اصبحنا الان تائهين لانعلم ماهو الصح من الخطأ..
واصبحنا متمللين من هذه الطريقه التي يتعاملون بها ويستخفون بعقولنا..
اقسم بالله انني الان لا اعلم الى اين يريدون الذهاب بنا فعلاً الى بر الامان.؟
ام انهم سيقودون البلد الى الدمار والتهلكه..
تباً لكل من يستهزء بعقول الاردنين وتباً لكل من يدعي الوطنيه وهو لايعرف معناها.....

ويقول ابن خلدون أنَّ هناك للدولة خمسة أطوار ، وأربعة أجيال أسرية : فالأطوار (مرحلة البداية والتأسيس ، توطيد الحاكم نفوذه إلى أن يصبح حاكماً مطلقاً ، يبعد نفسه عن عصبيته ، يعتمد على المرتزقة في الدفاع عن الدولة ، المرتزقة تقضي على الملك) .
تعريف ابن خلدون للدولة :
يُعرِّف ابن خلدون الدولة بأنَّها « كائن حي له طبيعته الخاصة به، ويحكمها قانون السببية ، وهي مؤسسة بشرية طبيعية وضرورية ، وهي أيضاً وحدة سياسية واجتماعية لا يمكن أن تقوم الحضارة إلاَّ بها».
قانون السببية عند ابن خلدون :
مفاده أنَّ الوقائع الاجتماعية والأحداث التاريخية خاضعة للحتمية، وليست بفعل المصادفة لارتباط الأسباب بالمسببات،والسبب عند ابن خلدون النظر في الأسباب ، كما استخدمها القرآن الكريم للوصول إلى الحكم دون البحث في ماهية الشيء أو وجوده ، كما يفعل الفلاسفة الذين يبحثون في ماهية الله ،وهذا منهي عنه في الإسلام.
قانون التشابه عند ابن خلدون :
هو التشابه بين الماضي والحاضر ، وأنَّ المجتمعات البشرية تتشابه من بعض الوجوه، ويرجع هذا التشابه إلى :
1- الوحدة العقلية للجنس البشري .
2- ميل الإنسان إلى التقليد، ويتجلى هذا التقليد في:
أ- تقليد الناس لأصحاب السلطة .
ب - تقليد أصحاب السلطة لأصحاب السلطة السابقة.
ج - أنَّ المغلوبين أصحاب الدولة التي زالت وانتهت يقلِّدون أصحاب الدولة الجديدة.
والتقليد عند ابن خلدون قانون عام يدفع بحركة التطور إلى الأمام ،لأنَّ التقليد يكون للأفضل.
قانون التباين عند ابن خلدون:
يرى ابن خلدون أنَّ المجتمعات ليست متماثلة بصفة مطلقة ، بل توجد بينها فروق يجب أن يلاحظها المؤرخ ، ومن الأخطاء التي يقع فيها بعض المؤرخين عدم إدراكهم لهذه الفروق.
ضرورة الدولة:
يرى ابن خلدون أنَّ حاجة الإنسان للغذاء والكساء والمأوى والدفاع عن النفس هي التي تدفعه إلى الانتظام في مجتمع إنساني، فالإنسان لا يستطيع أن يسد حاجته للغذاء بمفرده،لأنَّ ذلك يتطلب أعمالاً كثيرة لا يستطيع أن يقوم بها بمفرده ،فلابد من تعاونه مع رفاقه.
والإنسان معرض للخطر ليس من جانب الحيوانات المفترسة فحسب ،بل من جانب أخيه الإنسان ،لذا لابد من وجود سلطة تحول دون اعتداء الناس بعضهم على البعض الآخر،وهذا ما أسماه ابن خلدون بـ «الوازع»، أو «وازع حاكم» ،وعبَّر عنها المستشرق «أرين روزنتال2» بـ «السلطة الرادعة» ، ولها القوة الرادعة في منع الناس من قتل أو إيذاء بعضهم البعض ،حيث أنَّ العداوة والعنف سائدتان في طبيعتهم الحيوانية ،وهذه السلطة تكون في يد الملك أو السلطان.
أسس الدولة عند ابن خلدون:
ويرى ابن خلدون أنَّ الدولة لا تقوم إلاَّ على أساسيْن :
أولهما : الشوكة والعصبية المعبر عنهما بالجند.
وثانيهما : المال الذي هو قوام أولئك الجند ، وإقامة ما يحتاج إليه الملك من الأحوال.
فالدولة في أولها تكون بدوية ،حيث يكون الإنفاق معقولاً ،ولذا يكون هناك إمعان في الجباية والإسراف ، وإذا عظم المال انتشر الترف الذي يؤدي إلى انهيار الدولة ، فإنَّ نفقات السلطان وأصحاب الدولة تتضاعف ، وينتشر الإسراف بين الرعايا ، وتمتد أيديهم إلى أموال الدولة من جهة ، ومن جهة أخرى يبدأ الجند في التجاسر على السلطة ، فيضطر السلطان إلى مضاعفة الضرائب ، فيختل اقتصاد البلاد ، ولكن الجباية مقدارها محدود، كما لا يستطيع رفع الضرائب إلى ما لا نهاية ،ولذا يضطر إلى الاستغناء عن عدد من الجند حتى يوفر مرتباتهم ،فتضعف حمايته، وتتجاسر عليه الدول المجاورة أو القبائل التي ما تزال محتفظة بعصبيتها.
مفهوم العصبية عند ابن خلدون:
إنَّ العصبية عند ابن خلدون لا تشمل أبناء الأسرة الواحدة الذين تربطهم بعضهم بالبعض الآخر صلة الرحم فحسب ، بل هي تتسع لتشمل أهل الولاء والحلف ، وفي مواقع أخرى نجد ابن خلدون يضم الرق والمرتزقة، وهم من يُطلق عليهم اسم «المصطنعين إلى العصبية» ،أمَّا النسب فيعتبره أمر وهمي فائدته هو الترابط الذي يوجده ، وبهذا يكون معنى العصبية عند ابن خلدون مرادف لمفهوم العصبية ، وبهذا لم يخرج عن المفهوم الإسلامي الذي نبذ العصبية القبلية .
أنظمة الحكم عند ابن خلدون:
لقد حدَّد ابن خلدون أنظمة الحكم بثلاث هي :
1- حكم يستند إلى شرع الله «الخلافة».
2- سياسة عقلية ، وهي تضطلع بمصالح الدنيا فقط ،واستشهد بحكومة الفرس.
3- سياسة مدنية، وهي مثالية مفترضة مثل المدن الفاضلة عند الفلاسفة ، وهي بعيدة الوقوع.
ويقرر ابن خلدون في صراحة كاملة أنَّ الحكومة التي يجب أن تسوس شؤون مجتمع العمران ،هي الحكومة الإسلامية لما فيها من حفاظ على مصالح الناس في دنياهم وسلامة مصيرهم في آخرتهم ، فيقول : «والخلافة هي حمل الكافة على مقتضى النظر الشرعي على مصالحهم الأخروية والدنيوية الراجعة إليها، إذ ترجع أحوال الدنيا كلها عند الشارع إلى اعتبارها بمصالح الآخرة ،فهي في الحقيقة خلافة عند صاحب الشرع في حراسة الدين وسياسة الدنيا به».
ويبين ابن خلدون أنَّ وظيفة الخلافة دينية اجتماعية سياسية ، وذمَّ الملك القائم على العصبية ،لأنَّه يؤدي إلى القهر ، ورفض المُلك القائم على السياسة وحدها لأنَّه مجرد من الصبغة الدينية التي نظَّمتها شريعة السماء في حراسة نور الله ، ويستشهد ابن خلدون بالقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف ،فيذكر قوله تعالى : (ومَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ) ، وقوله صلى الله عليه وسلم : «إنَّما هي أعمالكم تُرد إليكم».
وبيَّن ابن خلدون سبب تسمية الخليفة بذلك بأنَّه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنَّ الإنسان خليفة الله في الأرض لقوله تعالى : (إنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً) ، فالله جعل الخليفة نائباً عنه في القيام بأمور عباده ليحملهم على مصالحهم ،ويردهم عن مضارهم.
وبذلك يتفق مع الإمام الماوردي في توصيف الخلافة بأنَّها موضوعة لخلافة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا ، وعقدها لمن يقوم بها في الأمة واجب بالإجماع.
نظرية الدولة عند ابن خلدون:
لقد نظر ابن خلدون للدولة على أنَّها كائن حي يولد وينمو ، ثُمَّ يهرم ليفنى.فللدولة عمر مثلها مثل الكائن الحي تماماً ،وقد حدَّد ابن خلدون عمر الدولة بمائة وعشرين عاماً ،لأنَّه يرى أنَّ العمر الطبيعي للأشخاص كما زعم الأطباء والمنجمون مائة وعشرين عاماً ، ولا تعدو الدول في الغالب هذا العمر إلاّ إن عرض لها عارض آخر من فقدان المطالب مستشهداً بقوله تعالى : (لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ولا يَسْتَقْدِمُونَ) ، وذكر أنَّها تتكون من ثلاثة أجيال كل جيل عمره أربعون سنة ، وذلك لأنَّه اعتبر متوسط عمر الشخص أربعين سنة ، حيث يبلغ النضج إلى غايته مستشهداً بقوله تعالى : (حَتَّى إذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً) .
ولهذا بيَّن أنَّ متوسط عمر الشخص الواحد هو عمر الجيل ، ويؤيد ذلك في حكمة التيه الذي وقع لبني إسرائيل في أربعين سنة ، والمقصود بالأربعين سنة فيه فناء الجيل لإحياء ونشأة جيل آخر لم يعهد الذل ولا عرفه.
وقد ضرب ابن خلدون أمثلة لأعمار الدولة على بعض الدول مثل : (المرابطين والموحدين والمرينيين في المغرب ، وملوك الطوائف في الأندلس ، والحمدانيين في حلب) .
أجيال الدولة:
الجيل الأول : يعيش في الريف والبوادي حياة بدوية خشنة بعيدة عن الترف ، وتتميز بقوة العصبية والبسالة والافتراس «العنف» ، والاشتراك في المجد، ويكون جانبهم مرهوب ، والناس لهم غالبون.
الجيل الثاني : هو الذي يتحقق على يديه الملك ويؤسس الدولة ، وفيه ينتقل من البداوة إلى الحضارة، ومن سكنى البوادي والريف إلى المدن ، ومن شظف العيش إلى ترفه ، ومن الاشتراك في المجد إلى انفراد الواحد به ، وكسل الباقين عن السعي فيه ، ومن عز الاستطالة إلى ذل الاستكانة ، وتنكسر فيه سورة العصبية بعض الشيء ، ويعيش على ذكريات الجيل الأول.
الجيل الثالث: ينسون عهد البداوة والخشونة كأنَّها لم تكن، ويفقدون حلاوة العز والعصبية، بما فيهم من ملكه القهر ، ويبلغ فيهم الترف غايته ، ويصيرون فيه عيالاً على الدولة ، وينسون الحماية والمدافعة والمطالبة ، وتسقط العصبية تماماً ، ويضطر صاحب الدولة إلى الاستظهار بسواهم من أهل النجدة ، ويستكثر بالموالي.
الجيل الرابع: لا يكاد يذكره لأنَّه فقد الاحترام والسلطة.
أطوار الدولة:
الطور الأول : هو طور التأسيس ،وفيه يكون السلطان جديد العهد بالملك.لذا فهو لا يستغني عن العصبية ، وإنَّما يعتمد عليها لإرساء قواعد ملكه، فيكون الحكم في هذه المرحلة مشتركاً نوعاً ما بين الملك وبين قومه وعشيرته، ويتميز هذا الطور ببداوة المعيشة ،وبانخفاض مستواها ،فلم يعرف الغزاة الجدد بعد الترف.ويشترك الجميع في الدفاع عن الدولة لوجود الشجاعة والقوة البدنية.
الطور الثاني : هو الانفراد بالملك ،ويرى ابن خلدون أنَّ الانفراد بالسلطة ميل طبيعي وفطري لدى البشر ،ولذا فإنَّ السلطان عندما يرى ملكه قد استقر يعمل على قمع العصبية ، كما يعمل على الانفراد بالحكم ، واستبعاد أهل عصبيته من ممارسة الحكم ، وعندئذ يتحول من رئيس عصبية إلى ملك .وقد يفعل ذلك أوَّل من أسَّس الدولة ، وقد لا يفعل ، فلا تدخل الدولة في هذا الطور الثاني إلاَّ مع ثاني زعيم أو ثالث ، ويتوقف ذلك على قوة صمود العصبية.
ويضطر السلطان إلى الاستعانة بالموالي للتغلب على أصحاب العصبية ،أي أنَّه يبدأ في هذه المرحلة الاعتماد على جيش منظم من أجل المحافظة على المُلك.
الطور الثالث: وهو طور الفراغ والدعة: وفي هذا الطور يتم تحصيل ثمرات الملك وتخليد الآثار وبُعد الصيت ، فالدولة في هذا الطور تبلغ قمة قوتها ، ويتفرغ السلطان لشؤون الجباية ، وإحصاء النفقات والقصد فيها ، ولتخليد ملكه بأن يبني المباني العظيمة الشاهدة على عظمته ، وفي هذه المرحلة يستمتع الجميع : السلطان بمجده ، وحاشيته بما يغدقه عليها السلطان.
الطور الرابع: هو طور القنوع والمسالمة : وفي هذا الطور يكون صاحب الدولة قانعاً بما بناه أسلافه مقلداً لهم قدر ما يستطيع ، والدولة في هذه المرحلة تكون في حالة تجمد فلا شيء جديد يحدث ، وتغير يطرأ ، كأن الدولة تنتظر بداية النهاية.
الطور الخامس : هو طور الإسراف والتبذير ، ويكون صاحب الدولة في هذا الدور متلفاً لما جمعه أسلافه في سبيل الشهوات والملاذ والكرم على بطانته ، فيكون مخرباً لما كان سلفه يؤسسون ، وهادماً لما كانوا يبنون.
وفي هذا الطور تحصل في الدولة طبيعة الهرم ، ويستولي عليها المرض المزمن الذي لا برء منه إلى أن تنقرض.
ويرى ابن خلدون أنَّ بداية انحلال الدولة يرجع إلى عنصرين هما: انحلال العصبية ، والانحلال المالي نتيجة تبذير السلطان ، ولهذا تنهار الدولة سياسياً واقتصادياً.
الأسس الإسلامية في نظرية الدولة عند ابن خلدون:
بنى ابن خلدون نظريته على أنَّ للدولة أعماراً مثل أعمار البشر على الأسس القرآنية ، فالقرآن الكريم ينص على أنَّ للدولة أعماراً ينتهي كيانها بنهايتها ،ثُمَّ تخلفها دولاً أخرى أكثر نظاماً ،وأشد قوة ،وأوفر صلاحاً، من ذلك قوله تعالى : (وكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً آخَرِينَ). والقرية هنا ، وفي آيات أخرى هي الدولة أو الدول ،والقرية الظالمة هنا هي الدولة الفاسدة ،فالظلم هو أشد ألوان الفساد .
والمرحلة الثانية في حياة الدولة ، وعمرها هي مرحلة القوة والنماء ،ورغد العيش ،ولين الحياة مع الحفاظ على نعم الله ،والامتثال لأوامره ونواهيه ،وهذه المرحلة تستمد من الآية الكريمة (وضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الجُوعِ والْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ) ،فإذا مالت إلى البطر والظلم انتهى الأمر بها إلى الانحلال والضياع فتدخل في المرحلة الثالثة ،وهي مرحلة السقوط ،ويتمثل ذلك في الآية الكريمة : (وتِلْكَ القُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِداً) .
على هذه الأسس القرآنية استمد ابن خلدون هذه الأطوار الثلاثة ، وهي طور النشأة والميلاد ،وطور القوة والارتقاء ، وطور التفتت والسقوط ،أمَّا الطور الثاني في الدولة عند ابن خلدون ، فهو مرحلة انتقالية للطور الثالث ، والطور الرابع مرحلة انتقالية للطور الخامس ، وقد استمد هذين الطورين من الواقع التاريخي للعالم الإسلامي،ومن القرآن الكريم استقى فصله بعنوان «الظلم مؤذن بخراب العمران» .

كيف سيتم الأصلاح وهذا خليل عطيه يلقي خطاباً أمام الملك ونلاحض الأشارات التي يرسلها ...فالأردن الذي تقاسم اللقمه مع الفلسطينيين أصبح اقصائياُ كما يقول عطيه !!! بل أسقط عطيه مؤامرة الوطن البديل واعطى صكوك غفران لليهود من تهجير الفلسطين أما الأردن فقد أستكثر لفض المملكه الأردنيه الهاشميه واستعاض عن ذلك بالمملكه الهاشميه !!!

أقسم بالله العظيم أن صديقاً فلسطينياً زارنا في الجنوب لأول مرة وكانت ردة فعله أن قال (أن الجنوب مظلوم جداّ, فلماذأ لا تنقل الدوله سكان الجنوب الى عمان)

اقتباس من كلام عطيه .
(إسقط من حسابك كل أصوات الإتجاه المعاكس وأحرس معنا حلم الإصلاح والتغيير والديمقراطية>
وقد سفينتنا إلى شاطيء الأمن والمستقبل الآمن وتابع ما بدأه أجدادك الميامين من بناء ونماء.
وثق تماما أن قلوب الأردنيين تلج بالدعاء لك وبأنهم يفدونك ويفدون الوطن بالنجيع .
ونعرف جلالتكم بأن الجاحد فقط هو من ينكر ما أنجزتموه والحاقد فقط هو من يحاول عرقلة المسيرة وإعاقتها .
والموتور فقط هو من يردد نغمة {الوطن البديل} بين الحين والأخر لإقلاق الناس وتأخير تقدم الوطن والمسيرة ففلسطين تبقى فلسطين والأردن سيبقى مملكتنا الهاشمية المدهشة .
وثمة معاناة سيد البلاد يواجهها جزء من نسيج شعبك الوفي تبدأ بسحب الأرقام الوطنية ولا تنتهي عند غياب العدالة والإنصاف والإقصاء في بعض إتجاهات الإدارة الرسمية حيث يتزايد شعور قطاعات إضافية من شعبكم بالتهميش والتجاهل وسط أزمة إقتصادية تخنق الجميع.)

يا أستاذ خالد..أكبر إثبات على تجذر الفساد وتكريسه لدى المسؤولين ورغم علمهم بحجم المديونية والعجز الكبير في الموازنة واتساع دائرتي الفقر والبطالة و و الا انهم مازالوا يصرون على مطالبهم وامتيازاتهم للحصول على رواتب تقاعدية لمدى الحياة بغض النظر عن مدة الخدمة..!

حيث طويت ملفات الفساد بدون محاكمة احد ولو صوريا..فان المتوقع هو عودة الفاسدين لممارسة فسادهم بصورة اكبر واوسع..بلا خوف ولا وجل..هذا بينما يستمر الضحك على المواطنين بيافطات الاصلاح الوهمية..

بلدنا خلخلت قضايا الفساد الكبير اساساته..القادم منها سيقوض البناء من اصله..

مثلم تكونو يولى عليكم
فنحن نعاج جبانة ويلزمنا راعي بشبابة مو بعصا
التمييز العنصري والخوف من الاخر وكأن فلسطين عادت والناس يخيرون بين من يريد العودة ومن يرغب بالبقاء هو ما اوصلنا لهذه الحالة.
سياسة الاقصاء مما دفع النصف الاخر ليقول مالي دخل بشي وشو مل يصير هم حرين متل ما بيقولو هاي بلدنا وبس