أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


أنقذوا الغابات

بقلم : ينال البرماوي
17-05-2022 12:19 AM

الأضرار والخسائر الناتجة عن الحريق الذي تعرضت له محمية غابات اليرموك شمال المملكة لا تقاس فقط بالتهام 1630 دونما وأكثر من 2500 شجرة معمرة بل يتعداها الى تداعيات خطيرة خلال الفترة المقبلة تؤثر على الطبيعة وهجرة الحيوانات والطيور التي تعيش فيها.

كما يحدث الحريق ونتائجة أثرا بالغا بالعوامل المناخية واعتدال الطقس ودرجات الحرارة وتؤدي الى اختلال في توازن نسبة الغازات في المنطقة وتفقدها أيضا جاذبيتها السياحية والطبيعية.

للأسف ردة الفعل لم ترتق الى مستوى الحادثة على كافة المستويات بما فيها الرسمية والشعبية ومن قبل مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات التي تعنى بالبيئة والطبيعة ولم تخرج عن اطار زيارة وزراء ومسؤولين الى الموقع والمطالبات بتشكيل فريق تحقيق ولكن بماذا؟.

محاولات التقليل من تلك الخسائر والادعاء بتنفيذ خطط استباقية لتفادي هكذا حريق والتعامل معه بسرعة فائقة حد من انتشاره لمساحات أكبر غير منطقي ويجافي الحقيقة فهل كنا ننتظر أن تحترق كامل المحمية وما فائدة تلك الخطط مقابل الكارثة الطبيعية والبيئية التي حدثت ويحتاج تعويضها لعقود طويلة وربما لن تعود المنطقة كما كانت.

المساحات الحرجية في المملكة في تراجع مستمر بسبب الحرائق التي تشهدها كل عام والاعتداءات اليومية على الغابات في مختلف المناطق خاصة في محافظات الشمال من خلال تقطيع الأشجار الحرجية للمتاجرة بأحطابها واستخدام معدات حديثة لهذه الغاية مثل المناشير الآلية وغيرها.

أعداد لصوص الغابات في تزايد لان المتاجرة بأحطاب الغابات بالنسبة لهم مصدر سريع للتكسب غير المشروع والثراء وصعوبة الإيقاع بهم.

تفاقم تلك المشكلة يعني عدم نجاعة إجراءات الرقابة والملاحقة والمحاسبة بحق المعتدين على هذه الثروة الوطنية التي تمثل تعديا صارخا على المال العام وحق المواطن بغابات نظيفة وملاذات للسياحة والتنزه وأجواء خالية من الملوثات.

غاباتنا أقرب الى التصحر خلال سنوات قليلة ما لم تعزز إجراءات الرقابة والمحاسبة وتغليظ العقوبات وعدم التهاون مع أي كان وكذلك اتباع آليات فاعلة لرصد الحرائق في بداياتها وطرق مواجهتها وضرورة تطوير أنظمة المراقبة البعيدة المدى باستخدام الماسحات الضوئية والكاميرات الخاصة بذلك.

(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-05-2022 08:13 PM

حماية البيئة من مبادئ الشهيد وصفي التل

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012