أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


توقيع كتاب الأنثى في كتاب

14-05-2012 02:38 PM
كل الاردن -


برعاية معالي وزير الثقافة أ.د. صلاح جرار الأكرم وبالتعاون ما بين مركز الشرق الدولي للدراسات والأبحاث (اربد) وجمعية الكتاب الالكترونيين الأردنيين وبحضور مجموعة من الكتاب والأدباء والشعراء والفنانين، تم مساءأمس حفل إشهار (موسوعة الأنثى في كتاب) وتوقيع الكتاب الأول من الموسوعة بعنوان (قصة الأنثى الأولى، في المعتقدات والأساطير) لمؤلفه: أحمد ذيب أحمد.
ألقى في الحفل سعادة النائب الأسبق الأستاذ يونس الجمرة كلمة ترحيبية وتحدث عن إطلاق الموسوعة كما تحدث عن إتفاقية التوأمة والتعاون المشترك مع جمعية الكتاب الإلكترونيين الأردنيين، ثم ألقى السيد وليد السبول كلمة تحدث فيها عن آفاق تأسيس الجمعية وأحلامها، ثم ومن وحي المناسبة احتفالا بالأنثى وموسوعتها انتقل للحديث بصورة وجدانية عن علاقة الذكر بالأنثى وقصة العشق فقال أن الأنثى كانت دائما هي الأقوى ونالت الكلمة استحسان الجميع لما فيها من كلمات مؤثرة وأفكار جديدة طرحت لأول مرة.
بعد ذلك قدم أ.د. سليمان الأزرعي دراسة نقدية للكتاب وقال أن الكتاب محاولة شجاعة لتوصيف الأنثى عبر الأساطير بصورة جديدة مزجت ما بين الدراسة والتركيز على النصوص الفلسفية المتعلقة بالنص الأصلي مع البناء الروائي، وقال أ.د. سليمان أن تاريخ المرأة كان يشهد لها أنها الطرف الأقوى ثم تغير ذلك نحو السيطرة الأبوية لصالح الذكر.
بعد ذلك قام الكاتب بتوقيع كتابه وأخذ الصور التذكارية خاصة مع وجود مجموعة من كبار الفنانين الأردنيين منهم الفنانة سميرة خوري والفنان عبدالكريم القواسمة والفنان المخرج خالد البندي.
تاليا كلمة الأستاذ وليد السبول رئيس جمعية الكتاب الإلكترونيين الأردنيين:
كلمة توقيع كتاب الأنثى في كتاب
بيت الشعر – عمان – 13/05/2012
معالي وزير الثقافة الأكرم الأستاذ الدكتور صلاح جرار
أديبنا وناقدنا الأستاذ الدكتور سليمان الأزرعي المحترم
شريكنا وحبيبنا سعادة النائب يونس الجمرة الأكرم
كاتبنا ومؤلفنا الأستاذ الكاتب الجميل أحمد ديب المحترم
ورودنا وزهورنا السادة الوزراء والإعلام وشخصيات الوطن من الأدباء والكتاب والإعلاميين والمثقفين
السيد الحفل الكريم

تحية طيبة وبعد
بداية إن وجودي هذا بينكم وسط هذا الجمع الجميل لهو هدف وغاية لي أفتخر بها وأعتز بها وأدونها في تاريخي.
دوري الليلة أن أكلمكم عن جمعية الكتاب الإلكترونيين الأردنيين والتي تأسست بتاريخ 02/10/2011 وأتبعت إلى وزارة الثقافة للإشراف عليها وهذا أيضا كان مدعاة لفخرنا وسعادتنا.
وقد تأسست الجمعية بهدف جمع كتاب المقالات والمدونات والأفكار تحت غطاء واحد في بيت واحد يراعي مصالحهم ويوحد كلمتهم وفي ذات الوقت يدافع عن مصالحهم ويؤمن لهم ظروف حياة مادية ومعنوية أفضل.
ولا يخفى عليكم أن هذه المهمة تنطوي على صعوبات جمّة تعيق تحقيق الأهداف والغايات دون البحث عن مصادر دعم وتمويل من خارج جيوب الأعضاء التي هي أصلا جيوب تكون عامرة لو وجد فيها بضعة دنانير لا تغطي القليل القليل من مستلزمات الحياة، وبالتالي يكون الإعتماد على الأعضاء ضربا من ضروب الحلم المستحيل.
من هذا المنطلق فقد سعت الجمعية للتفكير بمصادر تمويل أخرى، وكان لا بد لها أن تطرق كافة أبواب الجهات الداعمة، والتي تعتبر دعم الثقافة والأدب مطلبا أساسيا لا يقل عن دعم البطون، لما في ذلك من فائدة ليس للفن والأدب والفكر والثقافة فقط، وإنما لعكس صورة جميلة حضارية عن الأردن أمام العالم بأسره.
ومن منطلق التفاعل والتواصل مع المؤسسات الأخرى العاملة والمهتمة في مجال الإبداع والفن والأدب والفكر، فقد توافقت الظروف على عقد هذا الإتفاق الذي نحتفل الليلة بتوقيعه ما بين جمعية الكتاب الإلكترونيين الأردنيين ومركز الشرق الدولي للدراسات والأبحاث ممثلا بمديره العام يونس الجمرة. الهدف من هذا الإتفاق كما هو توفير مزيد من فرص النجاح لكلتا المؤسستين كلا في مجال اختصاصها وإمكاناتها، كذلك تبادل الدعم والفائدة كل بما يقدر عليه ويستطيع تقديمه للطرف الآخر. نحن نأمل في جمعية الكتاب الإلكترونيين، أن يخدم هذا الإتفاق كلا الطرفين ويكون خطوة أولى نحو النجاح في تحقيق الأهداف والغايات التي يصبو إليها الطرفان. كما نأمل أن نحظى بإشارة من وزارة الثقافة نستطيع بها استئجار المقر وتأثيثه خاصة وأن خطتنا الأولى بعد استئجار المقر هي إنشاء معهد لتدريب الكتاب على النشر الإلكتروني وتثقيفهم في طرق الكتابة من نواحيها الكثيرة، الأدبية والفنيو والقانونية أيضا. كما أننا نخطط لإنشاء موقع إلكتروني مميز فيه إمكانية نشر نتاج الأعضاء كما التعريف بهم وتوثيق نتاجهم.
وبعد، فإن احتفالنا الأساسي الليلة هو لتوقيع الكتاب الأول بعنوان الأنثى في كتاب من موسوعة الأنثى الصادر عن مركز الشرق الدولي لمؤلفه الصديق العزيز الأستاذ أحمد ديب، وهذا ما سنتفرغ للحديث عنه هذه الليلة. سيتحدث كاتبنا عن كتابه كما سيقدم لنا ناقدنا العزيز الغالي الأستاذ الدكتور سليمان الأزرعي رؤيته للكتاب وللموسوعة التي يشكل هذا الكتاب لبنتها الأولى. أما أنا فأستميحكم العذر وبهذه الصورة المفاجئة لأن أتحدث لدقائق عن مفهوم الأنثى لدي بصفتي أحد مؤسسي أعظم مدارس العشق في التاريخ. البعض منكم يعلم شيئا عن ذلك، ومن لا يعرف فأتمنى أن تتاح لي الفرصة كي أعرّفه على تفاصيل هذه المدرسة التي أسستها شخصيا بقلبي ودموعي ودمي وكتاباتي ومالي وظروفي، وانعكس تأثيرها على كل من ارتبط بي بأي شكل من أشكال الإرتباط سواء القرابة أو الصداقة أو المشاركة.
عندما نتحدث عن الأنثى نطلق عليها دائما صفة الكائن الضعيف وبأنها دائما بحاجة للرجل ليحميها أو يعيلها. بينما عندما أخرج الله الأنثى من الذكر، أخرجها وهو نائم، أما عندما تلد المرأة فإنها تتحمل ما لا يحتمله الرجل. عندما تطير النحلة ويلحقها المآت من الذكور فإنهم يتساقطون واحدا تلو الآخر وتعود النحلة في النهاية وحيدة بعد أن يموت كل من حاولوا اللحاق بها. أنثى العنكبوت تقتل زوجها في ليلة الزفاف الأولى له، كذلك تفعل أنثى الحشرة التي نطلق عليها اسم ( فرس النبي )
مدرسة العشق خاصتي والتي لا زالت جذوتها قائمة ومشتعلة منذ بدأتها وعمري أقل من عشرة سنوات وحتى الآن بعد أن تجاوز عمري.... العشرين تعتبر أن الأنثى هي الأقوى وأن الذكر هو الأضعف. عندما خلق الله الذكر جعله وحيدا ليدرك أنه ضعيفا وبحاجة لمن يعينه بقوته فخلق له الأنثى الأقوى منه، لتمكنه من تدبر أمور حياته. من دونها ما كان له أن تستقيم حياته.
بدأت مدرستي عندما نظرت إلى السماء ورأيت أشكالا من الغيوم تتقارب مع رفيقاتها من الغيوم الأخرى، تصورت أن ذلك شكلا من أشكال الإحتضان، وبقي هذا الحلم في داخلي حتى اليوم. بنيت تصوري على أن كل ما يجري في هذا الكون هو شكل من أشكال الحب. عندما كنت أهمس لإحدى الغيمات وأناجيها بأن تأتي لي، وربما غفوت أو اشتد بي السرحان فأسمعها تقول لي، إن كنت قد أخرجتك من الجنة لأجل تفاحة فأنا قادرة على إدخالك إليها بإبتسامة. تدور وتدور وتدور وتعتقد أنك في فلك النجوم تدور بينما أنت لا تخرج عن مداري.
أنا التي اخترك وألقيت عليك شباكي ولك حبائلي وقيدتك من معصميك وجعلت العصابة على عينيك، فلا تظنن أنك قادر على الإفلات مني. سأظل أنا منتهى أملك وراحتك وسكينتك. لن تعرف الراحة ولا السعادة من دوني يا إنسان. إن فكرت أن تهرب مني فستصطدم بألف جدار وجدار، سآتيك في نومك لتحلم بي وسأحيط بك في نهارك حتى لا تفكر إلا بي ولا تعمل إلا لأجلي. ستظل لمسة منك على وجنتي منتهى أملك. أنا الرحم الذي خرجت منه وسيبقى ذات الدفء والحنان الذي أحاط بك وأنت هناك، في قرارة نفسك وستبقى تحن إلى رحمي ما حييت.
حاول، تمرّد، إدع أنك القوي وأنك المتمكن وأنك تتحكم في مشاعرك، كابر، تكبّر، جرّب لكنك يا مسكين، ستظل أسير هواي. لن أسمح لك بالهروب من قدري. أنا التي قررت أن تكون لي وأنا التي أردت أن تكون حياتك من رضابي وحلمك من أنفاسي وقدرك من رضاي وسماحي لك بقربي هو منتهى سعدك.
سيدتي الإنثى، الوجه الجميل للبشرية، الجانب المشرق للحضارة، التعبير الأصدق للعطاء، الصورة الأروع للحنان، سيدتي الأنثى، سعيد أنا بقيدك، لن أطلب يوما أن تخليني من هذا القيد إلا إن تخليت عن إنسانيتي، وأصبحت ترابا.

وليد السبول
رئيس جمعية الكتاب الإلكترونيين الأردنيين

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-05-2012 02:47 PM

مبارك احمد وانا كثير مبسوطةالك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012