نعم لعباده الاصنام .. نعم.... الفساد الاولى

كنت متوقع ان تكتب ذلك من اشهر ولا اعرف لماذا تاخرت مع انك لمحت لذلك في عدد من مقالاتك السابقة اخي خالد.
اللعبة انتهت game over

أبلغ رئيس الوزراء فايز الطراونه نخبة من أعضاء مجلس النواب أن زوجته وأم عياله من مدينة القدس مشيرا لإنه لا يقبل بأي قرارات إدارية تمس بحقوق الناس الدستورية والقانونية وتحديدا بالجنسية .

وفي أكثر من مرة ذكر الطراونه أنه يصاهر عائلة من القدس الشريف ويالتالي يؤمن بالوحدة الوطنية وعلاقات الإندماج والمصاهرة بين الأردنيين ولا يقبل فكرة نزع الجنسية عن المواطن الأردني او سحب الرقم الوطني بدون مسوغات يتيحها الدستور والقانون.

الدور والباقي على الشعب المنافق او الساذج او المحايد لان هذا الشعب قاعد بتفرج على حاله او يقيم مهرجانات النفاق والمزايدات على بعضهم البعض والشاطر بقول شو دخلني والنواب اللي بمثلوه هم اشد نفاقا لانه كل واحد يعمل لنفسه ولسمعته ودعايته الانتخابيه والحكومه حكايتها حكايه يابتبصم ياتروح وبالنتيجه ضاعت المصلحه الوطنيه وضاع المواطن الغلبان يعني بين حانا ومانا ضاعت لحانا

اخي خالد اعتقد ان العبة بدئت وكما قلت لك لن يكن هناك اصلاح ما لم نصلح انفسنا ما دمنا نرمي اعقاب سيجارتنا من السيارة ونقطع الاشارة الحمراء دون اكتراث وندعي الكذب ونصدقه ونهاب ونخاف التضحية ولا مقدرة لنا للصبر وطول النفس وعندما نعرف كيف نصنع الكرسي قبل الركد اليه ونخاف ونخشى ضمائرنا ونبني مبادئنا ونخطط مستقبلنا قيل حاضرنا ............. فلا تيئس يا اخي خالد ولا تحبط فالعبة بدئت.

كنتم يا سادة أصحاب عفة و طهارة ، و كنتم أهل كرم و جود ، و كنتم أصحاب نخوة و حمية ، و كنتم أصحاب عز و فخار و كنتم و كنتم و كنتم ، أين أنتم و ما أنتم الان يا سادة ؟
فقدتم كلمة أصحاب و أصبحتم تبحثون عن العفة و الطهارة ، و تبحثون عن الكرم و الجود و تبحثون عن النخوة و الحمية ، تبحثون عن العز والفخار ، لا تبحثون عنها في أنفسكم ، بل تبحثون عمن يعطيكم إياها ، عمن يقطرها في أفواهكم.
يا سادة ، قد فقدتم الكثير بل فقدتم كل شيء و لم يبقى لكم إلا أن تزاحوا عن الارض التي تدوسونها ، تلك الارض التي طالما تفاخرتم بها و قدمتم لها من دمائكم و رويتموها من عرق جبهاتكم ، الان أنتم يا سادة تدنسونها ، و لست ألومكم .
أعزيكم و نفسي بوطن كان إسمه أرض الحشد و الرباط ، و لتبحثوا لأنفسكم عن أرض تقبل أن تحوي قبوركم ، فصاحب الارض من يدفن بها .
فسيوفكم يا سادة ما عادت تشرع إلا للباطل ، و رماحكم يا سادة ما عادت ترفع إلا على الجدران الخالية ، و شعركم ما عاد يمدح إلا كذابكم ، و تاريخ أجدادكم لا تاريخكم ما عاد إلا كأساطير الآلهة الإغريقية.
سُحقا لمن رضــي المذلـة طائـعـا ------------- يتـلـو المدائحَ إذ يهـانُ و يُـصـفــع
صان الكــريـــمُ كـــرامــة لـعــبـــاده -------- فإذا الرجـالُ لغـــيـر ربـك رُكـَّـــــعُ

لا يا اخي خالد. اللعبه لم تنتهي، لكن انتقلنا الى المرحلة الثانية و التي هي في الغالب اصعب.

لم تكن هناك لعبة ولا ما يحزنون ،كان هناك تقليد أعمى من قبل ما يسمى بالشباب لما يحدث في الدول العربية المجاورة -وهي في ظروفها تختلف كليا عن ظروف الأردن-والشباب ملت من التقليد، أما السبب الثاني فهو انحياز القوى العشائرية الهائل الى جانب الشرعية وهذا ما ثبت يقينا من خلال الزيارات الملكية الناجحة جدا لمضارب العشائر المختلفة .

هذا هو الموضوع ولا يصح إلا الصحيح .

ما الحل يا خالد ؟؟؟؟

يا سمي ابن الوليد !!!!!!!!!!!!

يا ابن الاردن يا ابن المؤسسة التي حمت الوطن في احلك الظروف وحمت معه الاخرين ...

الكل يعلم واولهم انت ان الفاسدين لن يصحلوا بل سيحاروبون بكل الاسلحة الشرعية والنووية لسحق الاصلاح ...

ارجو ان يكون مقالك القادم مزلزلا لاركان الفساد وداعما للاصلاح ولا ارجو ان يطول الانتظار يا خالد يا ابن الكرك الشماء الوطن يناديك ينادي امثالك بان لا تستكينو ...

لا ألوم الاخ خالد المجالي على تشائمه ولكنني ارفض ان يسرب هذا التشاؤم الى نفوس الاخرين الذين هم اقل منه خبره ودرايه ، هذه خدمه للنظام الرافض للإصلاح يقدمها الاخ خالد دون قصد وانا على يقين من ذلك ، المطلوب الان يا سيدي شحذ الهمم لا تثبيط العزائم ،وخصوصا من اصحاب الأقلام المؤثره

الاخ خالد ، نعم احزنني ما كتبته بمقالتك ، ونحن كنا على يقين بان الدولة لا تريد الاصلاح ومحاربة الفساد، ولكن كنا نواقح انفسنا ونقول لا بل تريد الدولة لكن هي بحاجه لوقت ، واكتشفنا ان الوقت المطلوب تمديده في اللعبه هو لمحو اثار الفساد الذي يحيط بها ، وقد قلت باحد تعليقاتي على الموقع بان الاردن قد دخل مرحلة اللاعودة، وهنالك اخبار تشير الى طلب الاردن لمبلغ 3 مليارات من السعودية لوقف الانهيار الحاصل لدينا ، لماذا الاستجداء ؟ وثروات واقتصاد بلدنا كالفوسفات والبوتاس والاتصالات كانت كافية لتحل عجز المديونية في الاردن ، لا يزال الفساد في شركة الفوسفات قائم ، ولا هنالك من حسيب او رقيب ، حتى مكافحة الفساد لم تتخذ ضد الشركة اي اجراء

نقول ونرفع ايدينا بالدعاء لله ان يحفظ الاردن واهله وشعبه من الخطر القادم اليه

ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ

وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ

وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ

إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ صدق الله العظيم . سورة النحل .

قلوبنا ادميت ابا احمد كفا

استغرب لماذا هذا الشعار يا بيك لماذا لمتختر شعار



انتهى الدرس ....



مع انني محتار لمن اوجهها هل هي للشعب

ام

لاصحاب القرار؟!!



مع ان السحيجه كثر والمارقين والسارقين والفاسدين والمفسدي اكثر



اكثر الله من حماة الاردن الاحرار والابرار!

أخي ابو احمد، نعم اللعبة انتهت ومن فترة ليست قليلة عندما تيقنت الجهات الراعية للفساد بان الحراك هو مقتصر على اعداد محدودة إضافة الى انه مجرد تمنيات ولا افعال على الارض. لذا نامت واطمأنت على اموال فسادها ومفسديها وزلاميتها الذين سرقوا من جيوب الاردنين وثرواتهم وانهكونا بمديونية خيالية لتعبئة جيوبهم. ما بالك والبعض من الفاسدين اصبح له جيوش مافيات من المجرمين واصحاب السوابق لمعاقبة قادة الحراك وربما تصفيتهم. نحن الأردنين لا نتعلم من الاخطاء ولا ننوي واقعياً محاسبة الفاسدية بل فقط التهويش دون عمل من اجل الظهور الشخصي وليس الانتماء الحقيقي للوطن وشكراً

نعم ... لانجاب مزيد من العبيد في زمن التحرر
نعم ... لانجاب ابناء مهمتهم الوطنيه هي الانفاق على الفاسدين وتكثير ثرواتهم
نعم ... لانجاب ابناء يقولون راح سيدي .. اجا سيدي ... من حيث لا يعلمون كما قلناها قبلهم بملء افواهنا
نعم ... فنحن الانصار واجرنا كبير كما قال شيخنا -ما غيره-
كل هذه العبارات راودتني في الاسبوعين الاخيرين ولكن.
عندما عندما نحاول فك (سمونه) قديمه جدا وصدئه ولا تقبل ان تفك نقوم بشدها قليلا (اي بعكس الاتجاه) ثم نقوم بفكها والشد هنا يعني مجرد تدويرها باي اتجاه كان وليس لان الغايه هي الشد.

حلو هالعنوان

أخي خالد الأكرم:

بعد قراءة مقالك الشّافي...؛ اختمر في عقلي سؤالاً وهو:

لما يحدث كلّ هذا؟ أهو عفويٌّ أم مقصود؟

إن استطعنا الإجابة على هذا السّؤال والاتفاق...؛ فإنّنا قد نحصل على نصف العلاج...!

جوابي الذي أضمّه إلى إجابات الأخوة الأخرى هو:

مقصود...، والهدف الرّئيسي منه هو تجويع الأردنيّين واجبارهم مُكرهين على بيع ما يملكون من أرضٍ ورثوها عن آبائهم وأجدادهم إلى أصحاب البزنس والمال ليطعموا أبنائهم ويعلمونهم في الجامعات وغيرها من الحاجات الأساسيّة...، وبالتّالي...؛ إفراغهم معنويّاً وجسميّاً وماديّاً وهي مقوّمات الكرامة...، وهو ما يعني بفقدانها زيادة الذّلِ والخنوع أو نعيش بعد أن نستسلم ونرضى بواقعنا كقدرٍ (أحياءٌ أموات).

الرّسالة الكبرى لنا من الدّولة يا أخ خالد هي:

نحن نذلّ الكريم ونكرم الذّليل....، لدينا السّيد عبدٌ والعبد سيّد...، العالم جاهل والجاهل عالم...، وقس عليها أيّها الفطين... .

أُؤيدك كلّ التّأييد بتنفيذ فكرة المقال الرّائعة التي أتيت بها...مع شكري وتقديري...

اذا كانت السياسه فن الممكن فان الحراك والربيع العربي فن لا يمكن

ان تتوقعه متى يتوقف ومتى يبدا ومتى ينتهي ومتى سيزلزل ومتى سيزمجر ولكن موشرات ارتفاع وتيرته ترتفع عندما يترك صاحب القرار محاربة الفساد وايجاد اصلاح حقيقي يلمسه المواطن فنبض الشارع لا يقاص بانتهاء او بداية(game(فلم يتعود المواطن البسيط ان يلعب بل ان حكومات المديونيات السابقه وتعاقبيها واشخاصها لا زالوا على كراسيهم ولا زالو يلعبون اما نحن في المعارضه فالرماد لا زال تحت الاقدام

لن نخسر شي لان قواعد لعبة الحكومه تحكم لنا باننا دائما نحن الخسرانين لا يوجد بقاموس الحكومه ولعبتها الا نتيجهخ واحده الربح فهي لديها دائما عملة واحدة بنقشتين متشابهتين.عرفنا قواعد اللعبه وكما يقال شريك...اخسر وخسره

نحن ننتظر.ولن نقول الاسد او نحرق البلد.نقول كلنا شركاء فعلى الجميع

تغيير قواعد اللعبه.نخسر معا او نربح معا.الخيار سهل.لكن من وراء الاختيار هل يوجد طرف ثالث خارج الاسوار؟

الحلول لاي مشكله بالعالم ليست بالاصوات العاليه وان كان الصوت العالي قد يحقق جزء يسير من المكتسبات ..ما حصل في ما يسمى الحراك في الشارع الاردني هوعدم وجود نهج واضح ومحدد لماهية هذا الحراك ..ماذا نريد ؟؟؟؟؟اين الخلل ؟؟؟ما هو الحل؟؟؟ نفتقر الى وحدة فكريه للحراك مو كل يغني على ليلاه..نفتقر الى شخصيات قياديه شريفه بتاريخها..يا سيدي في اشخاص لصوص معروفين للجميع كانو يهتفوا بمحاربة الفساد بالشارع والطامه انهم اعتمد عليهم بتنظيم وتحريك الشارع لدرجة انه البعض يستشهد بكلامهم وتصرفاتهم..الحراك يفتقر الى الطرح الموحد.كلام كثير اخي لكن لا المكان ولا الزمان يسعفني للاكثار ..بثلاث جمل ...فكره مؤيدين نجاح

ورد في تعليقي السّابق خطأٌ قواعدي وهو (اختمر في عقلي سؤالاً) والصّحيح هو (اختمر في عقلي سؤالٌ) بالرّفع لا بالنّصب لأنّه فاعل...، لذا واحتراماً للغتنا وللقرّاء ولكلّ الأردن...؛ قتضى التّنويه مع طلبي لعذركم والسّلام.

هناك التفاف على عملية الاصلاح وستعود الامور اسوء مما كانت وخصوصا باقرار قانون الصوت الواحد وحزمة الرفع التي لاذنب للاردنيين بها الا انهم قبلوا تمرير صفقات الفساد وشجعوا وصول نواب بمساعدة الحكومة الى قبة البرلمان لتمرير كافة اشكال الاعتداء على الةطن وحماية المعتدين ستزور الانتخابات مرة اخري وسنعود الى نفس المكان

زوجته من القدس هذه مصيبتنا لأن مسؤولينا دائماً مشركين اما متزوجين اجنبيات او متجنسين جنسيات اجنبيات والله يستر ماتختزل قضيه الوطن البديل والتوطين والتجنيس والغاء قرار فك الارتباط بالنظر لكون زوجه دوله الرئيس من القدس وتكون هي الاساس للوحده الوطنيه وربما الاندماج بين الضفتين !!!؟؟؟

شعب ما بستاهل لازم يرجعولهم باسم عوض الله وغيره حتى يحسوا

الأخ الفاضل خالد المجالي " ابو احمد"

الحقيقة التي ما كان يجب أن تغيب عن بال الكثيرين والخيرين الوطنيين وانت منهم أن النتائج مقروءة منذ ان بدأ الربيع العربي او الخريف العربي او سمه ماشئت فالعبرة دوما في خواتيم الأمور , ليست غريبة وليست مفاجئة كل النتائج ولن تنطلي على ذي بصيرة اي الوان قد تزين هذه النتائج في محاولة منها لتزويقها وتسويقها وخاصة في ظل وجود مجلس التيربو 111 العتيد قدس الله سره وفرج عنا كربنا فهذا المجلس كما قال الشاعر "مع بعض التحوير" بين سروايله الحل.. والربط.. والزيت.. والموت..والحرب..

والسلم.. والعنعناتُ



فهل بعد كل هذا بقي لعب ؟؟؟

خصوصية الاردن مصطلح ظل المسؤلين الاردنيين يرددونه عبر مواقف متعدده منها :
1- نادرالذهبي في بداية الازمه الماليه العالميه صرح ان الاردن لن يتأثر بها
2- علي ابو الراغب خلط بين الخصوصيه والخصخصه
3-معروف البخيت صرح ان علاقة الحاكم والمحكوم في الاردن ذات خصوصيه تختلف عن الدول الاخرى
4- عون الخصاونه تمت الموافقه على استقالته عله يعود للخصوصيه التي هو نتاج لها
5- فايز الطراونه اتى ليجسد مفهوم الخصوصيه كحل وحيد ونهائي
هذه الخصوصيه هي التي ستجعل الفجوه المعرفيه والحضاريه بين الاردن والدول العربيه وبقية دول العالم في ادنى السلم الانساني وسيعيش المواطن بعقلية (المتشائل) نصفه يتأمل ونصفه الثاني يتحسر فهنيئا لشعب سياسيا ذو خصوصيه واقتصاديا ذو خصخصه واجتماعيا ذو خصاء

لم يكن استدعاء السيد عون الخصاونة من لاهاي وتكليفه بتشكيل الحكومة يتعلق بأية اهداف اصلاحية وانما الهدف الحقيقي من وراء ذلك لتحسين صورة النظام لدى الغرب الذي كان يضغط باتجاه التحول الى الملكية الدستورية , وما ان استقرت الامور للنظام نتيجة التطورات الاقليمية في المنطقة وتلقي النظام التطمينات الكافية من الغرب حتي انقلب على حكومة عون الخصاونة بوضع كافة العراقيل امامها لاجبارها على الاستقالة لاستنفاذ الغرض الذي اتت من اجله

نعتذر

عموه ابو احمد كيف حالك انشا الله مبسوط .ابو احمد ليش قلي هو اصلا كان فيه لعبه حتى تنتهي .من لما بلشت سواليف الحصيده عن الاصلاح وتعديلات دستوريه ومحاربة فساد والقضاء على الواسطه والمحسوبيه والحفاظ على المال العام وشوية حريه ونيل المواطن لبعض حقوقه قلت في نفسي من ط...ان صار اشي من اللي يسولفوا عنه (مع احترامي للفظ )طالما النفاق ومسح الجوخ والكذب والنفعيه متفشيه عندنا لن تقوم لنا قائمه وسنذهب دهيك تحت الرجلين .نحن لا نقراء وان فعلنا فاننا لا نفهم او نستوعب .في احد مناهج التدريس عندنا وندرسها لاولادنا ان ملك الفرس ترك الحبل على الغارب في دولته فعم الفساد واخذت حقوق العامه عنوه فذهب اليه رجل الدين ويقال له( الموبذان )وروى له قصة ان بوم اراد الزواج من بومه فطلبت مهر 20 قريه خربه(خرابه) من قرى المملكه فقال لها البوم اعطيك 1000 قريه ان استمر حكم الملك .الموبذان كان هدفه النصح فهو لا ينافق مثل شيوخنا شيوخ السلطان .فهم الملك المغزى وطلب النصح .قال رجل الدين :اقم شرع الله واحكم بالعدل وانزع ما اخذته البطانه الفاسده وراعي الناس الذين هم عماد الدوله يزدهر العمران ويقوى الجيش ويعم الرخاء ويرفع الظلم ويكثر الولاء (مقدمة اب خلدون ).ندرسها لابنائنا لا هم يفقهون ولا نحن مطبقون وعليه اقترح الغائها من منهاج الثانويه العامه .نحن ابو احمد الشعب العربي الوحيد الذي صرخ الحذاء باي وجه اضرب وسلامتك .

كلامك مردود عليك يا ابن عباد تعليق 23 ............ مشكلتنا الناس إلي بتحمل فكرك يا أجنبي

أخي أبا أحمد
لقد ذُكر الصبر في القرآن الكريم في نحو تسعين موضعاً - كما قال الإمام أحمد - وما ذاك إلا لضرورته وحاجة العبد إليه .
فإصبر يا أخي فاللباطل جوله وللحق جولات و صولات... والمكر السيئ يحيق بأهله.

الاخ ابو احمد...تحية طيبة من القلب للفارس الاردني الهمام الذي ما عهدناه يوما الا سيف حق كركي نشمي نمى وترعرع من تراب هذه الارض التي احب وعشق ككل الاردنيين الاحرار.. فامتشق قلمه سلاحا فتاكا مدمرا في وجه الفاسدين والطغاة بكافة الوانهم من وصوليين وانتهازيين ممن كان النفاق والتزلف ديدنهم ونهجهم فوصلوا الى ما يبتغون من منصب وجاه في هذا البلد المعطاء وهاهم الان على رقابنا يجثمون في ابراجهم العاجية وحياتهم المترفة بعيدا عن هذا الشعب ومعاناته فعاثوا في الوطن فسادا وافسادا متفننين قي استنباط كل الاساليب والطرق الملتوية من نهب وسلب غير عابئين مما سيحدث لهذا الكيان جراء ما اقترفوه من تدمير ممنهج وفقر مدقع وديون انهكت اقتصاده ليكون فريسة سهلة لكل طامع وصاحب اجندة ومشاريع معلنة وتحت الطاولة..فالوطن بالنسبة لهم ما هو الا مشروع تجاري لايمثل لهم الا الفائدة المادية والجاه والمنصب.
اخي خالد ..رغم اني اشم من خلال سطورك رائحة التعب والاجهاد وبالتالي الاحباط والياس من حدوى مقارعة خصوم الوطن واعداءه ومن يدور في فلكهم,الا انني على يقين بان الامل يبقى قائما بان الاحرار لن يكلوا ولن يملوا من اداء رسالتهم النبيلة حتى لو دفعوا لقاء ذلك ما يثير
حنق الفارس عندما ينبري له من يتطاول عليه من قزم او نكرة جبان مدسوس او جاهل عدو للاصلاح منتفع من دوام هذا الجال..فتراه يتفوه بكلمة سوء فدحا اوذما اواتهاما بتعليق بذئ تحت اسم مستعار وكنتم في اغلب الاحيان تنشرون غسيله القذر لشجاعتكم ولتثبتوا احترامكم للراي الاخر مهما كانت نواياه وهدفه من فعله .
اخي ابو احمد ,مقارعة هذه الثلة الفاسدة وسام شرف تضعونه على صدوركم وشمعة تبدد الظلام لتكشف هذه الخفافيش الراقدة في كهوفها العفنة بعد ان ارتوت من دماء شعبنا الطيب ..فسيروا على هذا الدرب الذي ارتضيتم ونحن على يقين بان القافلة تسير وبقوة نحو الهدف المنشود وهو تحرير الاردن من هذه العصابة الباغية مهما كانت القوى الخارجية التي تستقوي بها والتي زينت وهيات لها الاساليب المختلفة من تخصيص وتدليس تحت عناوين مخادعة مثل ليبرالية
السوق والنهج الاقتصادي الحديث للسطو على الوطن ومقدراته.
سيروا على بركة الله والخيرين والشرفاء من هذا الوطن معكم تكلاكم رعايته وحفظه انه السميع المجيب.

لا أنكر عليك تشاؤمك أخي خالد
اللعبه بين النظام والشعب هي لعبة الاستئثار بالسلطه فالشعب يريد السلطه لكي يحمي البلد ويطهرها من الرجس والدنس ويحفظ الامن والامان للمملكه والملك,والنظام يريد الاستئثار بالسلطه لانه خائف والخائف يكذب ويزور ويخطط ويدبر الوسائل لكي لا يكتشف احدا اسباب خوفه,ولكن المسأله واضحه للجميع فكل من اتى الى السلطه منذ حكومة ابة الراغب الى هذه اللحظه التي اكتب فيها شارك النظام في القساد والافساد حتى لو خرج وجيبه نظيف فهذا ليس معيارا فالمعيار ان من يقبل ان يلمع الواجهه لنظام فاسد فهو فاسد فاذن لم يتغير شئ وكان على الجميع ان يفهم الرساله لانها بدأت كالآتي
1+الطراونه جاء الى السلطه وهو معروف منذ تخرجه من البكالوريوس الى الان في رحم القصر ولم يكتسب اي خبره في حياته سوى تنفيذ الاوامر ولا يتقن غير ذلك وقد علقتُ في احد المرات وقلت لو تقدم الطراونه لشركه خاصه للعمل لما قبلوا به حارسا للشركه لانه يفتقد الخبره في العمل وكل ما يجيده الخطابات الكذب كما هو ديدن النظام الاردني.
2+جاؤوا الى السلطه القضائيه برئيس لا يعرف الفرق بين الاصلاح والملوخيه ومهمته في المرحله الانتقاليه دفن كل شئ يتعلق بالفساد وملفاته التي تدين النظام من الرأس الى الاقل مشاركه فيه في قبر لا يطاله طائل.
3+الهيئه المستقله تكونت من سحيجة النظام وابناء النظام الذين لا يعصون وليهم ولا يستبعد منهم القيام بأي شئ أي شئ حتى لو قيل لمثل هؤلاء أن يمشوا في شوارع عمان عراه والله لن يترددوا لحظه.
4+الزيارات الملكيه للعشائر والمناطق كان مضمونها واضح وجاءت بإشارة من متمرس في هذه الامور شارك في سياسة النظام لاكثر من 35 عاما وبموت الزمار وأصابعه بتلعب.
ولكن أخي الكريم لم ينتهي الوقت بعد ما زال أمامنا وقت ولو انه ليس بالكثير ولكن إذا أفاق الاردني ولعب اللعبة بشكل ذكي وصحيح فقد ينقلب السحر على صاحبه,لعبة الانتخابات وهذا موضوع يتطلب من المتمرسين الحنكه والتخطيط السليم لكي لا يدعوا لفاسد او ضعيف او لذي اجندة مكان في المجلس القادم ولتطلب الهيئات والاحزاب والفعاليات الشعبيه وجود مراقبين دوليين لسير الانتخابات لان نظامنا لا يهمه شأن الاردنيين اذا ما قبلوا او رفصوا ولكن عندهم حساسية كبيره ورقابهم تسبق السنتهم في الايجاب والقبول لتعليمات وأراء الدول المانحه والمتصدقين عليهم خصوصا أنهم ومبشرك ومبشر الشعب الاردني بح ما فيه كل ما تم نهبه دخل في جدولة الضرائب للاماكن التي تم فيها انفاق المال بس اذا الله راضي علينا منحافظ على اللي ظل بالبلد.
الانتخابات الانتخابات الانتخابات والرقابه الدوليه الدوليه بس مش دوليه أي دوليه الدول المانحه الدول التي تسطيع أن تتكلم واشترطت على نظامنا الاصلاح وعلى غير ذلك فاللعبه انتهت

لن تنتهي اللعبة القذرة الدائرة منذ عقد واكثر الا بانتهاء الاردن.

" ام من يستعرض الزينة في شوارع عمان والبهرجة الزائدة في هكذا ظروف اقتصادية تمر بها البلاد ويكتوي بها العباد لا يسعه الا الامتعاض وضرب الكف بالكف وكما قال صاحبي ( ان تعامل المسوؤلين في الاردن مع الوضع القائم كتعامل اهل احدى الاهالي مع ابتهم المريضة فمن اجل ان يغطوا على مرضها المستعصي يقوموا بالباسها اثمن الفساتين ويقوموا بارسالها الى ارقى صالونات التجميل لحضور مناسبة ما بدل ان يقوموا بشراء علاج لها او ارسالها للطبيب لمعالجتها .

فرشك كنا ونحن صغار عندما ياتي طاغيه والمقصود هنا الاخ الاكبر او ابن الجيران ونحن نلعب يقول فرشك يعني بطلنا نلعب والفاهم كان يعلم ان النظام رايح يقول فرشك ونقول الذي يجرب المجرب عقله مخرب

لا يا سيدي لم تنتهي ولكن انتقلت الى مرحلة لا تعجبكم...........كل ما يجري الان هو حسب التعديلات الدستورية التي طالبت به الحراكات........ولكن مين بيرضي الناس

نعتذر

ياريت يا بيك انه كلامك صحيح ..... اللعبة ابتدت ... وخايفين ان القادم اصعب بكثير .... اسال المولى عز جلاله ان يجنب الاردن الفتنة . الرهان وعي ابناء الاردن الذين روى اجدادهم ثرى البلد بدمائهم ....

النظام يقول للمواطن قل وطالب بماتشاء ونحن ننجز ونفعل ما نشاء والعصى مرفوهة لمن يرفع رأسه بزاويه فوق المقرر .والان رفع الكهرباء ومايترتب عليها من ارتفاع لكل المشروبات والالبان والمواد التموينيه المبردة والمفرزه ..الخ ام تمرير المفاعل الذي وعدنا كمواطنين ان يخفض قيمة الكهرباء مستقبلا لتكون رمزيه ، هذه من سياسة الدولة المتبعه لترويض المواطن وتمرير ما تريدة الان بعد ان تخطي الدين 21 مليار
على المواطن ان يتحمله برفع الضرائب والاسعر لتوافق الجهات المختصة بمنح الدوله ديون اخري !!! بغير وحدة شعبيه وطنيه لن تصل الرسائل الى داخل الاسوار الذهبية يا استاذ خالد المجالي

نعتذر

اخي ابو احمد اسقاله رئيس الوزاراء الخصاونه بتلك الصوره اكبر دليل على صحه ما تقول وحكومه طراونه موشراعلى العوده الى اسوه ماكان عام 1989 يكفي ان طراونه مهندس صفقه وادي عربه ولكن عقاب الساعه لا ترجع للوراء ونحن امام طريقان اما الاصلاح واما المجهول0والله يستر

يشهد الأردن الآن انقلاباً هادئاً بقيادة النظام على حركة الإصلاح والحراك الشعبي ومطالبها.

للاسف الشديد لقد قام النظام بقيادة الملك بالقضاء على كافة الحراكات المطالبة بالصلاح و كانت من أهم الخطوات التي تبناها النظام على هذا المسار زرع بذور الشك بين أبناء الوطن الواحد وخلق حالة من الخوف من أن يؤدي نجاح مسيرة الإصلاح في الوصول إلى أهدافها إلى الإخلال بموازين حساسة وسيطرة فئة على فئة في محاولة لتجييش نصف الشعب ضد النصف الآخر. وهكذا خلق النظام انطباعاً لدى الأردنيين من أصول فلسطينية بأن إضعاف الملكية من خلال الإصلاحات الدستورية سيؤدي إلى تقوية يد بعض العناصر المتشددة من الشرق أردنيين ضد إخوتهم من أصول فلسطينية، كما عمل على إخافة المواطنين من أصول شرق أردنية من أن تطبيق الديمقراطية سيؤدي بالإطاحة بمكاسبهم السياسية لصالح المواطنين من أصول فلسطينية، وأن مصلحتهم تفترض بالتالي بقاء الأمور على ما هي عليه مع تحسينات طفيفة وإجراءات إصلاحية تجميلية. سياسة في غاية الخطورة كونها تسمح، بل وتشجع، على تمزيق الوطن من أجل المحافظة على مكاسب فردية سلطوية.
ولم تقف الأمور عند هذا الحد، بل عملت أجهزة النظام على نشر إشاعات مفادها أن الديمقراطية قد تؤدي إلى استلام الإسلاميين للحكم كما جرى في أقطار عربية أخرى، وأن هذا سيؤدي إلى أسلمة المجتمع والدولة مما أثار خوف وقلق العديد من المواطنين العلمانيين وغير المسلمين. ومن الملاحظ أن الإسلاميين قد فشلوا في اتخاذ ما يلزم من خطوات لتهدئة النفوس وإزالة تلك المخاوف.

خطوات النظام في القضاء على الاصلاحات و حماية الفاسديين
1- استبدال حكومة تؤمن بالإصلاح وتضعه على أجندة أعمالها بحكومة أخرى لا تؤمن بالإصلاح ولا تريده ولا تعترف به ولا تضعه على أجندتها. وهكذا تم دفع عون الخصاونة إلى الاستقالة واستبداله بفايز الطراونة المعادي للإصلاح.

2- تعيين شخصية قوية متمرسة ولا تؤمن بالإصلاح على رأس الجهاز القضائي وبإشارات واضحة أن الجهاز القضائي هو الجهاز المسؤول عن معالجة ملفات الفساد. وهذا يعني أنه إما سيتم التخلص من هيئة مكافحة الفساد على اعتبار أن مهامها هي من اختصاص القضاء أو سيتم تقليص دورها تمهيداً لتجميدها من ناحية عملية. وفي كلا الحالتين فإن الهدف هو إغلاق كل ملفات الفساد الكبير وتحت كل المبررات الممكنة. وكتمهيد للسير في هذا الاتجاه، قام النظام بالإيحاء لهذا البرلمان العجيب الغريب المطعون في شرعيته بالتصويت على إغلاق ملفات الفساد الكبير، ومن ثم تم استخراج فتوى أعجب وأغرب من قبل المجلس العالي لتفسير الدستور بمنع البرلمان من إعادة فتح أي ملف يتم التصويت على إغلاقه. وهذا ما يسمى بالضبط استغلال مؤسسات الدولة لخدمة أهداف تخالف القانون، وحماية الفساد والفاسدين الكبار وبالتالي دفن ملفات الفساد الكبير 'وكأنك يا أبو زيد ما غزيت'.

3- العمل على السيطرة، من الداخل، على المؤسسات التي أفرزتها عملية الإصلاح. وقد جاء تشكيل الهيئة المستقلة للانتخاب من شخصيات تقليدية وقريبة جداً من الحكم ليعكس نوايا الحكم في تهميش دور هذه المؤسسات، بغض النظر عن المهام المناطة بها نظرياً. كما أن فعالية هذه الهيئة تصبح منقوصة إذا كان عملها تحت مظلة قانون انتخاب منزوع الدسم. ونفس المصير قد ينتظر المحكمة الدستورية بعد إقرار قانونها، والهدف واضح. مؤسسات نابعة عن مطالب الإصلاح ولكنها بدون مخالب إصلاحية.

4-النشاط الملكي المحموم وشبه يومي لإعادة التواصل مع العشائر والمخيمات والتجمعات السكانية الأخرى لتجديد الولاء للعرش وتجنيده في مجابهة الدعوات للإصلاح ومكافحة الفساد وإعادة صياغة الرأي العام كي ينسجم مع جهود إعادة تفسير الإصلاح الدستوري على الطريقة الملكية. وقد رافق هذه الحملة التركيز على مفاهيم مثل الولاء للحكم أولاً مع أن الولاء للوطن هو الأساس وهو الأشمل، وكذلك التركيز على 'الأمن والاستقرار أولاً'، وكأن هنالك تناقضاً بين الإصلاح ومكافحة الفساد وبين الأمن والاستقرار. إن خلط المفاهيم والتلاعب بها هو أحد سمات هذه الخطوة والتي تهدف إلى ضمان تجنيد أكبر عدد من المواطنين وراء النهج الجديد للإصلاح كما يراه الحكم.
الآن وبعد أن استعرضنا ملامح وأهداف الخطة الانقلابية القادمة من أعلى هرم الحكم، يبقى التساؤل الكبير عن أثر العامل الاقتصادي على إمكانية نجاح هذه الخطة.

فشر لن نرضخ نحن الشباب وسوف نعمل على التصعيد في كل الطرق والمجالات نحن ثروة يجب ان نستخدم ونستغل انفسنا فنحن عنوان الخير ونحن عنوان المحبة ونحن اهل الاصلاح فيا شباب الأردن لا تستسلم لا ترضخ لا تتراجع فالاصلاح في الطريق وان طال الطريق فسوف نحصد النجاح في مسيراتنا وفي مهرجاناتنا ويحاب كل من طغى وتجبر واشاع في الارض الفساد

نعم مقال في وقته ...ولكن لا تنسى أنك وصحيفتك كانت تدعم هذا التوجه سواء بوعي أو بدون وعي ...فالنظام حاول إخافة الشرق اردنيين بالفلسطينيين على أساس أن الاصلاح ستكون نتيجته لصالح الفلسطينيين ...وكذلك خوف العلمانيين بالاخوان المسلمين ..وأعتقد أن النظام نجح ...وأنت أكثر واحد كتب في هذين الموضوعين لذلك أنت وصحيفتك ساعدتا على انهاء الحراك ...وهذا يؤكد أن صحافتنا وصحفيينا ليس لديهم أي عمق ....أرجو النشر

يحيها وهي رميم
لاتعلم قد يحدث امر يوقض الشعب
ان البعوضة تدمي مقلة الاسد

لقد اصاب الاستاذ الشوبكي في التعليق رقم٤٣ قلب الحقيقه. فمجتمعنا وللأسف مجتمع يمكن تفتيته وبغاية السهوله، فنحن ببساطه شعب عاطفي انفعالي، ويبني كثيراً من قنعاته على هذه الاسس العاطفيه الانفعاليه. ما يحيير فعلاً هو هل تكمن المشكله في مجتمعنا ام اننا ضحية مؤامره ما تعمل على تخلفه بهدف ابقاء المواطن غافلاً عن حقوقه لصالح فئه ما متنفعه من هذا التردي. ان يعشق الانسان وطنه ويتمنى رؤيته بأجمل وجه ليسى لعبه ولكن دغدغة عواطف المجتمع هي اللعبه التي لا نعرف كيف ستنتهي، رغم اننا شهدنا هذه النهايات في دول تجاورنا.

خالد مقالك مسلوخ الافكار من مقال ناهض المحرر ارجو ان يقراها خالد المجالي مش مهم نشرها

انت افضل كاتب في الاردن لانك تكتب بمشاعرك الوطنية الاردنية وهي مشاعر كل اردني حر
اشكرك ودام قلمك الحر ايها الحر

قوى الشد العكسي لعبت دورها . فكتاب التدخل السريع ومنهم مندوب عطوان أقنعوا الشعب الأردني أن الفلسطينيين غير مهتمين بحق العودة .. وضمن أجندة مركزة .فمن زوار السفارات "والرنتاوي " الى نواب المخيمات الذين نسوا فلسطين وأصبحوا يطالبون بمحاصصات الى تجنيس الأبناء الى دعم دخول اللاجئين من سوريا ... والمشكله أن الأصوات المعاكسه لهؤلاء الأتجاة كانت خافته ..

أضم صوتي إليك أنا متشائم أيضا..
لكني أضع بين يديك ويدي وأيدي القراء مقولات في الأمل والتافاؤل بالله

الثقة
في يومٍ من الأيام قرر جميع أهل القرية أن يصلوا صلاة الاستسقاء.. تجمعوا جميعهم للصلاة.. لكن أحدهم كان يحمل معه مظلة !
تلك هي الثقة.. بالله

*****************************
التصديق
يجب أن تكون كالإحساس الذي يوجد عند الطفل الذي عمره سنة عندما تقذفه في السماء يضحك ..
لأنه يعرف أنك ستلتقطه ولن تدعه يقع !
هذا هو التصديق

*****************************


الأمل
في كل ليلة نستعد للخلود إلى النوم ولسنا متأكدين من أننا سننهض من الفراش في الصباح
لكننا مازلنا نخطط للأيام القادمة
هذا هو الأمل

*****************************
إذا جلست في الظلام بين يدي الله استعمل أخلاق الأطفال ..
فالطفل إذا طلب شيئاً ولم يعطه بكى حتى يأخذه ..
فكن أنت هذا الطفل وأطلب حاجتك
*****************************
ابتسم فإن كل شخص تقابله يحمل أعباء كثيرة...

نعم يجب ان نعيش الواقع اللعبة انتهت نهايه محزنه جدا واقول للشعب المسكين وبكل اسى وحزن والم عظم الله اجركم ...

لن نستسلم للفاسدين ومن باعو الوطن سنبقى شوكة في حلوقهم 0

لكل من يعتقد بالخصوصية الأردنيه وهزيمة الشعب الأردني، أقول:
1) الخصوصيه هي فقط في العادات والتقاليد والظروف الاجتماعيه.
2) للحرية والديمقراطيه والعدالة والتنميه والحكم الصالح والشفافيه والمساءله مفهوم واحد في كل العالم.
3) لم يعرف التاريخ سلطة انتصرت على شعبها حتى النهايه. مرحليا ممكن، أما على المدى البعيد فالنتيجة معروفة وثابته.
4) عادة مايبدأ الإصلاح من القمة بضغط من القاعدة وضغط القاعدة في الأردن لم يكف حتى الآن لبدء الإصلاح الحقيقي في القمة.
5) حتى الآن لم نحصل على شيىء حقيقي وستصبح الأحوال أسوأ مما كانت عليه قبل بدء الحراك ولكن طاقات الشعب الأردني الكامنه ستظهر نتيجة للضغط المتواصل عليه واستفزازه يوميا بمكافأة الفاسدين.

انظحك علينا والسلام، لكن الكاتب ورواده الاوفياء كانوا من الادوات التي استخدمت لتنفيذ ذلك. النظام دق الناس ببعضها فاصبح أكبر خوف الشرق اردني من الاردني الفلسطيني، والاردني الفلسطيني من الشرق اردني مما حدا بالجميع ان ينسوا أو يتناسوا اصل المشكلة وهو الفساد وحكم ذوي المصالح وتجبرهم في كل مقدرات البلد. طبعا دور السيد خالد المجالي وصحبه في تأجيج التوجس الاهلي كان واضحا وقويا ولا اظن انه يستطيع انكاره، من هذا المنطلق فهو من الذين قضوا على الامل سواء كان يريد ذلك ام لا

- ابدع كاتب المقال ...في وصف الحقيقة التي لم تعد خافية على احد...وهذا المقال هو جزء من واقعنا الصحيح...فلا داعي لسماع كلمات هنا وهناك ..وخاصة في مجلس النواب لاننا لم نستمع الى كلمة واحدة تصف الحال اكثر من هذا المقال...واننا نخشى على وطننا نتيجة
كسب الوقت...لكننا غير متفائلين بالمستقبل القريب....

خالد بيك يسعد مساك ... نعم صحيح انتهت اللعبة لكن بقي فيها موقف جريئ في التعامل مع الملف السوري وعلى غراره اما دعم الموازنة واما امساك وبشدة عن المساعدات



شكرا ويخلف علي نقط ولي ما نقط

الأستاذ خالد المجالي, في حياة المجتمعات و في قوانين الصراع, لا شيء يذهب ينتهي إلى صفر أو هباءا, في الحالة الأردنية, و في تجربة الحراك لأكثر من عام, تم بذر مفاهيم جديدة داخل المجتمع الأردني, و هناك جرأة في الطروحات, و أعتقد أن الوقت سيكون إلى جانب الشعب, هذا هو القانون الطبيعي و إن تأخرت تعبيرات التغيير في البروز بشكل واضح, أو لم تظهر هناك إنجازات حقيقية ملموسة يُمكن إختبارها. النظام فقد الكثير من وضعه الإعتباري داخل المجتمع الأردني, و أسباب ذلك و اهمها, حالة الفساد التي تنخر نظام الحُكم و الذي لم يتم التعامل معه بروح المسؤولية الوطنية, و رغم لفلفة ملفات الفساد (مرحليا), إلا أن أبعاده السياسية تبقى و لا تزول بفعل التقادم, و هو أحد القضايا التي يدور حولها الصراع السياسي- الإجتماعي في البلاد, بين شعب منكوب مُفقر, و نظام يحمي الفساد و الفاسدين.. النقطة الثانية, و تتعلق بتغييب دور الشعب لعقود طويلة جرى فيها تزوير الإنتخابات بشكل رسمي و ممنهج و لا داعي للخوض في التفاصيل, و نحن هنا نتحدث عن حالة واسعة النطاق من فقدان الثقة بالنظام و مؤسسات الدولة, , اعتقد مع آخرين بأن الإنتخابات القادمة سيتم تزويرها, إضافة لحدوث حركة مقاطعة واسعة النطاق تشمل جميع قطاعات المجتمع, وذلك تعبيرا عن رفض الإستمرار في طريقة إدارة الدولة بالطريقة الحالية, ومن المؤكد أن المضاعفات السياسية و طبيعة الإشكالية ستوصل غلبلاد إلى حالة إنسداد سياسي ستكون له تبعات كبيرة وهامة.. أما الجانب الأخي للتحدث عنه, فهو يتعلق بالملف الإقتصادي و الأوضاع المعيشية للشعب الأردني, و من الواضح حتى الآن عدم قدرة الدولة على التعامل مع مشاكل المديونية الكبيرة و عجوزات الموازنة, و هي إشارة واضحة لفشل النظام السياسي الأردني في التنمية, لا بل أيضا إفتقاره لرؤية أو خطة لإنقاذ البلاد, و إخراجئها من أزمتها الإقتصادية العميقة, كما أن دور الفاسدين في إهدار الثروات الوطنية شكل ضربة قاصمة لبناء إقتصاد وطني حقيقي لا يعتمد على الخدمات السياحية أو الأمنية التي يجري التركيز عليها منذ أكثر من عشر سنوات(!). أخيرا أستاذ خالد مع إحترامي لرأيك, فإن الدنيا لن تنتهي بإستسلام الوطنيين من أبناء هذا الشعب أمام طبقة السياسيين و القوى و مراكز القوى داخل الدولة الأردنية, و لكن لكل شيء أسبابه و أوانه, بذور في الأرض , و مع أول زخة مطر تتفتح لتبدأ دورة جديدة في الحياة, وهي تفعل.

ابواحمد عظم الله اجركم

الشعب الاردني من كل المنابت والاصول هو شعب واعي وذكي جداواكتشف في النهايه ان الربيع العربي هو كذبه وان الهدف النهائي لما يدور في بعض الدول العربيه هو تقسيم البلاد العربيه الى دويلات صغيره عاجزه ومتحاربه فبما بينها. ولان الشعب الاردني العظيم متمكسك بوحدته ووحدة اراضيه المقدسه ولايقبل ان يتقسم فقد اكتشف الحقيقه مبكرا وانهى اللعبه بسلام. عاش الاردن وعاش الملك المفدى.