أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
مصدر مسؤول: إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى المملكة في آذار الماضي الأمانة: ترصيد غرامات ضريبة الأبنية المدفوعة والمشمولة بالعفو للعام المقبل ضبط 621 متسولًا والحاق 35 طفلا بدور رعاية وحل 73 جمعية في نيسان نصائح من الامن للأردنيين خلال فصل الصيف صحة الزرقاء: استمرار أعمال الصيانة والتوسعة للمراكز الصحية ارتفاع أسعار الذهب محليا إلى 40 قرشا للغرام نصف مليون طالب استفادوا من مشروع التغذية المدرسية الاعفاء من غرامة المسقفات والمعارف في عمان اصبح الكترونيا ..وقيمة الاعفاءات أكثر من 50 مليون دينار البنك الأوروبي للتنمية يتوقع تعافيا طفيفا لنمو اقتصاد الأردن ليصل 2.6% مدعوون للامتحان التنافسي في المؤسسة المدنية - أسماء بدء التشغيل التجريبي لمشروع الباص السريع بين عمان والزرقاء اليوم طقس لطيف اليوم وغدا ودافئ الجمعة وفيات الأربعاء 15-5-2024 آه، ما أشقى جيلنا!! د . حفظي حافظ اشتيه يكتب : ذكرى النكبة والنكسة ثم الصمود ليبرمان : حماس وزعيمها السنوار يديران الحرب من الأنفاق أفضل من نتنياهو
بحث
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024


إسرائيل وراء شريط طوقان !!

بقلم : علي الحراسيس
21-05-2012 09:55 AM
اسوأ ظاهرة يعيشها الأردن في المجال الإعلامي ، وجود بعض الأقلام المأجورة والعبثية المتخصصة في مخالفة اتجاهات الناس نحو قضية عامه يتداولواها أو يجمعون عليها ، لأسباب تتعلق إما بعلاقات شخصية أو جهوية أو لاعتبارات إقليمية وفكرية منحازة على طريقة انصر أخاك ظالما او مظلوما !
بعض المنافقين وقفوا الى جانب ردح خالد طوقان بحق الشعب الأردني من باب الدفاع عن فكرة المشروع النووي كما يدّعون ، ويقولون أنهم يدافعون عن البرنامج وليس عن الرجل ، بالرغم من أن الرجل لم يرد ولم يعلق أبدا حول ما قيل بخصوص ردحه ، وهذا دليل على ارتكابه للجريمة الأخلاقية التي يحاسب عليها القانون بالحبس والتغريم ! وإلا ما الذي يدفع الرجل للصمت طوال هذه المدة ! ولماذا أنبرأ نائب هيئة الطاقة لتكذيب الخبر واعتباره ملفقا بسرعة البرق حتى قبل أن يسمع الشريط نفسه ! لنسمع بعد ذلك خبرا يقول أن الطوقان كان يرد على صحفي استفزه ! ولماذا لم يتنازل ' سيادة الرئيس 'طوقان عن كبريائه المصنوع من طينة فساد شكلتها ' سيكولوجية السلطة والحكم في الأردن ' عبر عشرات سنين خدمته ولم يتواضع قليلا لتأكيد او نفي القصة بكاملها ،فالنائب ممدوح العبادي مثلا أتُهم بالتهجم على الإعلاميين ونشرتها عدة مواقع ، لكنه سارع لتوضيح ملابسات المسألة وتم طيها في لحظات قبل أن يفعل البعض فعلته ويصطاد في ماء الموضوع كيفما شاء .

الوضع يختلف في مجال الكبار والمقربين .. ففي حالة ارتكابهم للجرائم كما فعل الطوقان وقبله باسم عوض الله والكردي وغيرهم ، فأنهم يجدون أقلاما مأجورة بكل حرف يُكتب للدفاع عنهم وعن برامجهم وفسادهم ، وكانوا يرددون عبارات العيش الرغد والحياة الكريمه التي وعدونا بها لتبرير بيع تلك المؤسسات الوطنية ، وتقول تلك الأقلام هذه الأيام أن دفاعها ليس لأنه طوقان لشخصه، بل لأنه يقود برنامجا وطنيا ، أي أنهم يدافعون عن البرنامج ، وكأن البرنامج سيموت بعد طوقان لو أقيل أو استقال أو حتى لو تجرأ وعاقب نفسه بالعزلة التامة !! ولا أدري ما علاقة الشتم والردح بالبرنامج الوطني النووي ، فيما البعض الأخر من إعلاميينا لمخالفة اتجاهات الناس وإجماعهم على قضية
محدده ، لمجرد أن يقال انه مختلف او مميز ، ونذكر عشرات الأقلام التي غذّاها باسم عوض الله لسنوات دفاعا عن مشروع التحولات الاقتصادية الذي قاده بدعم رسمي وإعلامي ، وكانت نتيجته هي الحالة الصعبه او كما يصفها البعض ب ' التعسه ' التي يعيشها الأردن ، والآن لا يجروء أي منهم على ذكر اسم الرجل او مدحه او حتى الالتقاء به سرا او علنا ! وهي أقلام وظّفت لأسباب و لاعتبارات جهوية أو إقليمية .

اسوأ وأغرب وما يدعو للسخرية ما قيل في الدفاع عن طوقان ذكره أحد الكتاب في إحدى مقالاته أن إسرائيل هي وراء الشريط الذي يدين طوقان !! لمجرد أنها ترفض المشروع النووي الأردني ، وتريد إبعاد الرجل ' الثوري ' عن المشروع النووي الأردني ، وكأنه مشروع تصنيع قنابل نووية او مشروع تخصيب يورانيوم يهدد أمن إسرائيل ، فكان لا بد من إسقاطه كي يسقط المشروع !! وكأن الأردن تخلو من أي عقلية ' نووية ' قادرة على إكمال بناء المشروع، وباعتقادي لو أن إسرائيل رفضته لما رأى النور أصلا ، ولما كان طوقان نفسه رئيسا للهيئة !! فلا يجهلن أحد علينا بتلك الخزعبلات التي تتنافى مع أبسط معايير ذكاء المواطن وخاصة فيما قيل وأشيع من أن المشروع النووي الأردني هو أصلا مشروع إسرائيلي يقام على أرض أردنية !
صحيح أن رد فعل الشارع الأردني لم يكن بحجم الردح الطوقاني ، ولم تحرك الناس ولا حتى المطالبين بمحاكمة الفساد من حراكنا الشعبي باتخاذ قرار بحق الرجل ، لاعتبارات أن تلك المسألة ليست ذات اهتمام كبير لدى القوى التي تقود الشارع الذي تدفعه للحركة !!! وكنت أتمنى لو أن طوقان قد وجه كلامه فقط لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، فهل ستصمت حيال ذلك ؟ لا اعتقد بذلك ، لأنها لو كانت الشتائم موجهة لتلك الحركة لقامت الدنيا وما قعدت ، و لجيش الاخوان كل حراك تغذى من قبلهم وكل حزب تتعامل معه وأنزلتهم الشارع ردا على ذلك ، ولأحرقت صور طوقان ونددوا بالمشروع برمته ، أما إن تعلق الأمر بسب وشتم الشعب الأردني ، فتلك ليست ذات أولوية للحركة أو غيرها من تلك الأحزاب المستوردة المرتبطة بالخارج للدفاع عنهم وليست من شيمهم أصلا ، لأنها ستقول حينها ويرددها المغفلون من ورائهم ، أن تلك معركة جانبية ، لا تنزلق إليها الحركة ولا الأحزاب كما هي حال بقية ما يواجهه الناس من تحديات ، ولا أدري أي معركة أولى من معركة كرامة الشعب التي يعتدٍ عليها مثل طوقان وأشكاله من أعوان النظام وتحالفه !

موقف الناس أقرب ما يوصف بعدم الاكتراث ،وذلك لأسباب تتعلق بإدمانه على تلك الوقائع ، إذ يخرج علينا كل عدة شهور شخصية غريبة طارئة ، غالبا ما تكون فاسدة متورطة ، تاريخها أسود وحاقدة على كل ما هو أردني تتناول مجتمعنا بالقدح والذم ولا يحرك أحد ساكن حيالها على مستوى حكومات أو نظام ، الذي يكتفي بالشاهد على تلك الجريمة وكأنها تغذي في داخله شعورا بالرضا ،ولا يوجد أصلا ثقة بمجلس نواب تردد انه وقع عشرات التواقيع لحجب الثقة عن حكومات ووزراء ولم يفلحوا في حجب الثقة عن مدير دائرة في الدرجة الثانية ! وأن حراكه الأخير حيال طوقان وما قاله بحق الناس سيتم الالتفاف عليه باتصالات هاتفيه أو يجدون طريقة مناسبة ترضي الغاضبين لسحب تلك المذكرة قبل عرضه .
علينا أن نلاحق كل من يتجرأ على الشعب ، وعلى ثرواته ومكاسبه ، وعلينا ان نواصل المطالبة بملاحقة كل من جعل من هذا الشعب انموذجا في المعاناة والمعيشة التعسه ، فمن يشتم الناس ويهزأ بها لا كرامة لديه ، ولن تكون هناك كرامة لمن يصمت عنه أو يمرر تلك الفعلة القبيحة مرور الكرام ، فالقضية متعلقة بكرامة شعب يشتم في وضح النهار ، وحالة باتت ظاهرة يستمتع بها البعض دون رادع قانوني أو أخلاقي ، ودون منتصر للناس أو فازع لكرامتهم !





التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-05-2012 09:39 PM

If some one answer these two questions we will know a lot. Why Israel keeping silent and the association of Jordan Engineers. There must be reasons

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012