عندما نتحدث عن السلبيات في واقعنا الاردني لا يعني اننا ننقص من جهود المخلصين من ابناء هذا البلد ، فالمشكلة تكمن في طبقة من السياسين احتلوا مراكز اتخاذ القرار وأوصلوا البلد الى الهاوية ومن هنا نقول ان فرحتنا بالاستقلال لا تكتمل إلا عندما يكتمل الاصلاح الجذري للواقع الاردني الذي يبدأ من التخلص من الفاسدين المفسدين ونتمنى ان ينهج جلالة الملك معهم نهج هارون الرشيد مع البرامكة فالحال يغني عن المقال والقادم قد يكون الاسوأ اذا لم نتبع في الاصلاح نهج هارون الرشيد رحمه الله

مع ذكرى الاستقلال وكل عام وانتم بخير دولتنا حفظها الله وحماها
• لا يوجد عندها ماء للشرب
• لا يوحد عندها طعام لشعبها
• لا يوجد عندها علف لحيوناتها
• لا يوجد عندها اموال لدفع رواتب موظفيها
• لا يوجد عندها مستشفيات لعلاج ابنائها إلا للاغنياء
• لا يوجد عندها مدارس لتعليم ابنائها لكن يوجد مباني للمدارس
• لا يوجد عندها جامعات لشبابها المتفوقين
• لا يوجد عندها عمل لشبابها المتميزين
• لا تستطيع حماية حدودها لوحدها
• ترهل مرعب في اداء المؤسسات الحكومية
• تنازلت عن اراضي وحقوق نصف شعبها لعدوها
• اجرت ارضها لعدوها بثمن بخس
• تحالفت مع اعدائها لمحاربة ابنائها
• اجهزتها الامنية على استنفار دائم لإعداء الداخل
• تخلت عن المبادئ التي قامت وتاسست عليها فالسياسة الخارجية نقيض مباشر لمبادئ الثورة العربية الكبرى التي قامت عليها الدولة الاردنية
• قيمة المواطن عندها بما يملكه من جاه ومال وليس حب وولاء
• نظامها الاقتصادي مجهول
• نظامها الاجتماعي مجهول
• التجانس بين مكونات الشعب الاردني لم يكتمل بعد
• مديونة 24 مليار دولار
• ميزانيتها 7 مليار دولار
• عجز الميزانية 4 مليار دولار
• مجلس نواب من عشرات السنين لا يحظى بثقة الشعب ولا الملك
• مجلس وزراء عاجز عن تنفيذ الرغبات الشعبية وعاجز عن تطبيق ما يطلبه من جلالة الملك
• من يحتلون اعلى المراتب لا يعرفون شيئا عن امكانيات الاردن
ما ذكر اعلاه فيض من بحر وعليه فعلى الجميع ان يتكاتف لنصنع استقلال حقيقي يحررنا من جميع القيود المفروضة علينا التي لا تتناغم مع مفاهيم وواقع شعبنا وعندها سنغني ونفرح لاننا اصبحنا في مصاف الدول التي يحتاجها العالم ولا تحتاج هي إلا لسواعد ابنائها