أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملكية تنفي بيع رئيسها التنفيذي لأكثر من نصف أسهمه عام 2023 الأرصاد: أمطار غزيرة وبرق ورعد جنوبي وشرق الأردن وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في جرش تخصيص منحة بقيمة 700 ألف دينار لصيانة وافتتاح طرق غرب إربد بمشاركة الصفدي .. السداسية العربية تلتقي بلينكن لبحث التطورات في غزة إعلان الجدول الزمني التفصيلي للانتخابات النيابية وصول طائرة مساعدات بولندية إلى مطار ماركا العسكري 34488 شهيدا و77643 إصابة جراء العدوان على غزة إنقاذ عائلة علقت مركبتهم في سيل بمنطقة صحراوية تلفريك عجلون.. يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي الخصاونة يلتقي نظيره القطري على هامش المنتدى الاقتصادي بالرياض إطلاق شعار انتخابات مجلس النواب 2024 الدفاع المدني للأردنيين: أغلقوا نوافذ مركباتكم الخصاونة: تهجير الفلسطينيين انتهاك لاتفاقية السلام وهو خط أحمر الهيئة العامة لشركة البوتاس العربية تصادق على توزيع حوالي (108) مليون دينار كأرباح نقدية على المساهمين
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


سلطنة الحب

بقلم : الدكتور علي خلف الحجاحجة
21-11-2022 05:25 AM

لسلطنة عُمان نكهة خاصة، تميزها عن سائر البلدان، إذ تجمع بين الأصالة والحداثة والنقاء والصفاء والتعايش ، شعبها محب للخير وللغير، يحترم ذاته ويقدر غيره، ويعترف لكل ذي فضل بفضله ولا يضيره ذلك فتلك صفة النقي الواثق، شعب يضم تنوعا متناسقا في تركيبته الإجتماعية تشكل لوحة فسيفسائية رائعة،

عقده الاجتماعي بين القيادة والشعب فطري عفوي مبني على التكامل والتناغم والحب.

في عُمان السلطنة أنت صاحب البيت ولسان الحال:

(يا ضيفنا لو زرتنا وجدتنا نحن الضيوف وأنت رب المنزل)

في عُمان نهضة متزنة موصولة بعيدة عن صخب الإعلام وضجيج الخطط وزحمة الاجتماعات والتسابق للميكرفونات، فالأفعال تتحدث والواقع يشهد ورضى الناس خير دليل.

في السلطنة النظام محترم بعيدًا عن عين الرقيب البشري، فالاحترام في قاموس العُمانيين ثقافة تتوارثها الأجيال، لا يصطنعونها ولا يجملونها، في الشارع لا تحتاج إلى بذل جهد لأخذ حقك لتعبر بسيارتك أكنت عُمانيًا أو ضيفًا، فأنت في نمط غربي بأصالة عربية وخلق سليم ونهج قويم.

في السلطنة يلتقي السائل والمسؤول والكبير والصغير والرجل والمرأة على حب الوطن، فما يميز العُمانيين أنك إذا ما التقيت أحدهم حدثك عن عُمان بشغف وحماس وحب متدفق، فتشعر وكأنك تستمع إلى قصيدة غزل عفوية تتدافع حروفها دون قصد ومن غير عناء لنظمها.

هذا غيظ من فيض أقوله بحق سلطنة الحب لا مجاملًا، فقد تعاملت مع أهلها محاضرًا ومدربًا وضيفًا، وكان لي شرف رئاسة لجنة الأخوة الأردنية العُمانية في مجلس النواب الأردني الثامن عشر، فعرفت أهلها عن قرب فيستوي في التواضع والقرب والإيثار والكرم كبيرهم وصغيرهم، تستوي حلاوة منطقهم مع روعة الحلوى العمانية رقة وذوقا.

والعُمانيون يعرفون بل ويدركون حجم العلاقة الحميمية بين القيادتين الحكيمتين في البلدين إذ أسسها الأخوين الكبيرين الحكيمين الفقيدين الملك الحسين بن طلال والسلطان قابوس يرحمهما الله، واستمر على ذات النهج الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وأخيه هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد حفظهما الله.

هذه السطور المتواضعة أكتبها من القلب إلى شعب حبيب وقيادة حكيمة ممزوجة بالتهنئة والتبريك بالعيد الوطني الثاني والخمسين لسلطنة الحب، والله ولي التوفيق

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012