أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الحكومة: 1308 مشاريع بأكثر من 400 مليون دينار بجرش أورنج الأردن تقدم دورات مجانية بالشراكة مع كورسيرا لدعم مسيرة التعلم الرقمية للشباب النيران تلتهم حافلة جامعية في الزرقاء 213 يوما للحرب .. استشهاد 22 فلسطينيا بينهم 8 أطفال إثر استهداف 11 منزلا في رفح استقرار أسعار الذهب لليوم الثالث على التوالي تدهور تريلا بعد محطة سهل الدبة باتجاه المفرق الخصاونة يتفقد سير عمل مشروع حافلات التردد السريع عمان -الزرقاء فريق وزاري يعقد لقاء تواصليا مع ابناء جرش السير تتعامل مع نحو 15 حادثا منذ الصباح بسبب الانزالاقات وظائف شاغرة ومدعوون للامتحان التنافسي - اسماء اجواء باردة نسبياً في اغلب المناطق وسط أمطار في شمال ووسط المملكة وفيات الاثنين 6-5-2024 السلطة الفلسطينية طلبت من اميركا واسرائيل عدم الإفراج عن البطل مروان البرغوثي من سجون الاحتلال في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


ما الخيارات الأفضل للأردن؟

بقلم : د. عبدالله الطوالبة
30-12-2022 04:41 PM

لا غرابة أن تتشكل حكومة ذات تركيبة عنصرية ونزعة فاشية دينية، في كيان 'شركاء بعضنا' فيما سُمي زوراً بعملية السلام. لقد تأكد أن هذه العملية، كانت منذ بدايتها في مدريد 1991 مسرحية منسقة بين الكيان وراعيه الأميركي، لتسجيل المزيد من النقاط لصالح الأول، وخاصة على صعيدي التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية وتحقيق اختراقات في العالم العربي بمسمى 'اتفاقيات سلام'. السلام يحدث بين أنداد متساوين في القوة، ولم يخبرنا التاريخ عن اتفاقيات مع عدو محتل ومتغطرس لم تكن أقنعة لاستسلام الطرف الأضعف واقراره بهزيمته ودفع ثمنها.
مجتمع الكيان يجنح نحو التطرف والفاشية الدينية، والدليل الأصرح على ذلك حكومة نتنياهو الأخيرة. تضم هذه الحكومة حزبين فاشيين، يتبنى كل منهما برنامجاً لضم الضفة الغربية وطرد العرب الفلسطينيين من أرض آبائهم وأجدادهم بالإضافة إلى توسيع الاستيطان. إن حكومة بهذه التركيبة، تعني أول ما تعني قُصر نظر المراهنين على السلام مع كيان لا يريده، ولم يُزرع في فلسطين لتحقيقه أصلاً. كيان لا يحترم الاتفاقات، وليس في حساباته الالتزام بالقوانين الدولية.
لن نتوقف أمام مسرحية السلام، وما يثيره تهافت بعض مكونات النظام الرسمى العربي على التطبيع مع العدو من أسئلة وتساؤلات. ولن ننبش ملف العلاقات 'القديمة' بين أنظمة عربية وقيادات الكيان. ما يعنينا التوقف عنده، قلق الأردن الرسمي من النسخة الأخيرة من حكومات 'شركائنا في عملية السلام'. واضح من كلام الملك الأخير لشبكة (سي إن إن) الأميركية، أن الأردن الرسمي قلق، وقلق جداً. وأنتم أعزائي الصديقات والأصدقاء، كيف تقيمون الأمور، وماذا تقترحون على الأردن أن يفعل؟
خيارات:
1-الرهان على الصراعات الداخلية في الكيان واحتمال انفراط عقد حكومة نتنياهو.
2-اللجوء الى أميركا للضغط على حكومة الكيان والزامها بقرارات الشرعية الدولية.
3-تمتين الجبهة الداخلية بالمصالحة مع الشعب الأردني وإجراء اصلاحات سياسية حقيقية.
4-دعم المقاومة الفلسطينية في الداخل بعناوينها المعروفة: عرين الأسود، وكتائب جنين، وكتائب بلاطة.
5-الغاء اتفاقية وادي عربة والإعداد لاحتمالات المواجهة مع العدو بمختلف أشكالها.
6- الإفادة من التحولات الدولية باتجاه التعددية القطبية وتغيير تحالفات الأردن المعروفة.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012