أضف إلى المفضلة
السبت , 04 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الاحتلال يضيق على المسيحيين بمحيط كنيسة القيامة زخات مطرية الأحد والاثنين .. والأرصاد تحذر الفراية: تطبيق قانون السير الجديد بحزم ودون تمييز الجمارك تُحذر من صفحات تدعي مزادات وهمية ورسائل احتيالية تحويلات على الطريق الصحراوي بدءا من الأحد ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34654 شهيدا و77908 مصابا تثبيت 55 عامل وطن في بلدية مأدبا العام الماضي .. و250 غير مثبتين حملة لمكافحة الذباب المنزلي في الأغوار الشمالية مصدر مصري رفيع: وفد حماس وصل مصر وتقدم ملحوظ بالمفاوضات ضبط 34 مطلوبا ومروجا وتاجرا للمخدرات في إربد والعقبة والبادية الشمالية أورنج الأردن: الاستجابة لوتيرة الابتكار المتسارعة أصبحت ضرورة حتمية البوتاس العربية تحقق أرباحاً صافية بقيمة (52) مليون دينار في الربع الأول من العام 2024 وتواصل مسيرة النمو والتطوير عدد سكان الأردن تضاعف في أقل من 20 سنة وفاة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن حراك طلابي تضامني مع غزة يمتد إلى جامعات جديدة حول العالم
بحث
السبت , 04 أيار/مايو 2024


القدس والاقصى يتعرضان لهجمة صهيونية غير مسبوقة

بقلم : شفيق عبيدات
06-01-2023 01:47 PM

تتعرض مدينة القدس واهلها في الفترة الاخيرة الى مزيد من الهجمات الصهيونية وبشمل خاص قيام المستوطنون المتطرفون باقتحام للمسجد الاقصى المبارك مسرى سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم , وكان من ابرز هذه الاقتحامات اقتحام ما يسمى وزير الامن القومي في حكومة نتنياهو العنصرية بن غفير الذي دنس قدسية المسجد الاقصى يرافقه المستوطنين المتطرفين وبحراسة مشددة من القوات الصهيونية ولم يكن بن غفير المسؤول الصهيوني الوحيد بل سبقه في مثل هذه ارييل شارون رئيس وزراء العدو , حيث قام باقتحام المسجد الاقصى عام (2000) .

ويهدف الصهاينة من هذه الهجمة الحالية الى اخضاع ابناء القدس لسيطرتهم واستسلامهم والخضوع لإجراءات العدو الصهيوني, المقدسيون يناشدون ابناء امتهم العربية والاسلامية للوقوف معهم ضد العدو المتغطرس ولكن للأسف لم يجدوا اي موقف من هذه الامة الا الشجب الاستنكار والاحتجاج و الادانة الاعلامية التي لا تغني ولا تسمن واسرائيل تعرف مواقف الامة مذ عام 1948 عندما اغتصب الصهاينة ارض فلسطين وهجروا اهلها بقوة السلاح وبالقتل والاستيلاء على منازلهم واملاكهم التي ورثوها عن الاباء والاجداد قرونا طويلة .

فيا ايها الشعب ,, الفلسطيني لقد تخلى عنكم ابناء امتكم العربان ومنهم من يدعم الصهاينة بصمتهم في هذه الجرائم المتكررة ومنهم وقع اتفاقيات سلام مع هذا العدو الذي لا يعرف ولا يؤمن بالسلام ومنهم يصدر الاستنكار والشجب والاحتجاج لان العدو يعرف رادات الفعل من العرب ويعرف انها زوبعة في فنجان تنتهي مثل غثاء السيل لا قيمه لها ...الا يعز عليكم ايها العرب مسرى رسول الله النبي محمد بن عبدالله... الا يعز عليكم ان سيدنا وحبيبنا رسول الله انه أم في صلاة المسجد الاقصى بجميع الانبياء تكريما له ولامته الاسلامية , لماذا هذا الخنوع والسكوت على عدو غاصب عدو عنصري يكره دينننا ويحاربنا على اساس ديني لماذا وقفتم

تتفرجون على اجراءاته ضد شعب شقيق وعزيز ومقاوم وانتم ايها العرب قادرون على وقف هذا العدوان الصهيوني وبيدكم كل مقومات الردع ابتداء من الغاء اتفاقيات السلام بين بعض الدول العربية وطرد السفراء الاسرائيليين واغلاق سفرات هذا العدو الذي لا يحسب لكم حساب .

اين محور المقاومة الذي لا تزال دوله تتفرج على ما يقوم به العدو الصهيوني ولا يحرك ساكنا ,وليس من المفروض ان يلهب الجبهات بأطلاق صواريخ تدمر تل ابيب وغيرها من المدن التي يعيش بها الإسرائيليون في فلسطين المحتلة التي اصبحت تسمى الكيان الصهيوني الغاضب ... متى تتحرك هذه الامة بعد كل هذا الذي يجري في القدس والخراب و الدمار الذي تسببه العدوان الاسرائيلي على المسجد الاقصى ..هل تتحرك هذه الامة لو ان الصهاينة هدموا المسجد الاقصى .. ام تبقى على مواقفها الشجب والاحتجاج والاستنكار .

اسرائيل لا تريد السلام , ولو ارادت السلام لنفذت قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن وبشكل خاص قرار (242 ) الصادر عام 7196 الذي يطالبها بالانسحاب من الاراضي التي احتلتها عام 1967 واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس فالكيان الصهيوني لا يفهم لغة السلام ويريد المزيد من الاستيلاء على الارض والسيطرة الكاملة على المنطقة العربية اقتصاديا وسياسيا ... اسرائيل لا ترغب بالسلام ولو كانت تسعى اليه لاستجابة للمبادرة العربية التي اعلنها القادة العرب في القمة العربية التي انعقدت في العاصمة اللبنانية ( بيروت ) عام 2001 فالنتيجة ... كيان هذه صفاته وهذه سياسته , فالمقاومة هي الوسيلة الوحيدة لكسر تمرد وعنجهية اسرائيل وإجبارها على التخلي عن الاراضي المحتلة واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012