تقدم عدد من سكان شارع كركوك في ام اذينة بشكوى الى مدير الامن العام حسين المجالي يشكون فيها احد المنازل في الشارع والذي يقولون انه مستأجر لغايات مشبوهة ويزعمون ان مستأجري البيت يقومون باستخدام سيارات شحن كبيرة تقوم بتفريغ بضائع مغلفة ومكرتنة في اوقات مختلفة ثم يتم توزيع هذه البضاعة في سيارات صغيرة تتواجد باستمرار في ذلك المنزل بشكل يومي ومستمر .

وزعم مقدمي الشكوى ان مستأجر البيت يدعي انه صاحب نفوذ ومدعوم من اشخاص لهم تأثير في اجهزة الدولة ومنها جهاز الامن العام , بالاضافة لقيامه بعمل سهرات شبيهة بالنوادي الليلية بحضور اشخاص يدعي انهم مدعومون ايضا مضيفين ' سكان المنطقة ' ان السهارى يقومون باطلاق النار تعبيرا عن نشوتهم وان الامن العام يتجاهل كافة الشكاوي التي تقدم بها السكان .

هذا وروى السكان عن عملية اعتداء بالادوات الحادة تعرض لها احدهم من قبل الحرس الخاص لمستأجري البيت وان المواطن تقدم بشكوى الى مركز امن البيادر الا ان المستأجر ' صاحب النفوذ ' لم يقبض عليه وسافر في اليوم التالي وبعد اسبوعين عاد للاردن بعد رفع اسمه ولم يتم استجوابه .

واضافوا انه بعد يومين من الاعتداء قام بعض الاشخاص باطلاق عيارات نارية باتجاه منزل شقيق المعتدى عليه في ام اذينة ايضا .


ويقول السكان الذين تقدموا بالشكوى وعددهم 13 شخصا ان مثل هذا الاستهزاء من قبل المشتكى عليه بحقوق الانسان يجعل المواطن في حيرة من امره ويغير نظرتهم عن قدرة الامن العام بالحفاظ على امنهم وامن اولادهم .

وطالب المشتكون منن مدير الامن العام ان يكون عونا لهم وانصافهم ضد هذا المدعوم حسب ادعائه وان يحول دون تفاقم الامور التي قد تصل لحد ابعد من اطلاق الاعيرة النارية والاعتداء بالادوات الحادة مشيرين ان الامر يتعدى المشاجرات لان لدى المستأجر عصابة تعتدي على كرامات الناس حتى في بيوتهم