أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


القدس في العيون الملكية ..

بقلم : د. عدنان الطوباسي
14-02-2023 03:17 PM

كانت القدس وستبقى في عيون وقلوب الهاشميين كابراً عن كابر.. فالقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين حرص الهاشميون أن تكون تحت وصايتهم إيماناً منهم بأنها الأرض الطيبة المباركة التي كان جدهم الاعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يحصنها بركة وجمالاً وحضوراً وهو يئم الأنبياء في حضرتها ويصعد منها إلى السموات الأعلى..

وعلى امتداد التاريخ تصدى الهاشميون لكل المزاعم اليهودية الصهيونية، وعملوا على الدفاع عنها وتراثها الخالد عبر السنين فقد لبى الشريف الحسين نداء أهل القدس لأعمار المقدسات وعملية الترميم حين ضرب المنطقة زلزال عنيف في العام 1927..

وقد عبرت الاستجابة السريعة التي أبداها الشريف الحسين لنداء أهل القدس، عن وعيه والتزامه بقضايا الأمة، ووفاءً لهذا العطاء طلب أهالي القدس وأعيانها دفن الشريف الحسين، طيب الله ثراه في الرواق الغربي للحرم الشريف في حزيران 1931، تأكيداً على مكانته وتقديراً لجهوده في إنقاذ المؤسسات الإسلامية في القدس.

وفي العام 1921 حين التقى جلالة الملك عبد الله الأول، طيب الله ثراه ونستون تشرشل في القدس قال له:' ليس الفلسطينيين إلا مثل الشجر، كلما قُلم نبت' ومصراً على جعل أمر فلسطين بيد أهلها..

وطالما دافع جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه على القدس وفلسطين في كافة المحافل العربية والاقليمية والدولية وهو القائل' القدس قدسنا وستبقى لنا ولن نفرط بذرة من ترابها الطهور'.

وها هو سليل الدوحة الهاشمية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أعز الله ملكه يواصل الليل بالنهار وهو يتحدث عن القدس وعروبتها وتاريخها المشرق والوصاية الهاشمية عليها ومواصلة الاعمار لها مؤكداً في مؤتمر دعم القدس الذي عقد في جامعة الدول العربية أن بيت المقدس قبلة المسلمين الأولى وهو في وجدان كل عربي ولا يمكن لمنطقتنا أن تنعم بالسلام والاستقرار والازدهار والقضية الفلسطينية تراوح مكانها مشدداً جلالته على حل الدولتين ووقف كل الانتهاكات الإسرائيلية واقتحامات المسجد الأقصى المبارك..

وقال صاحب الجلالة :' هذا عهد الرسالة النبوية الهاشمية، كما ورثناه عن جدي الشريف الحسين بن علي حين لبى نداء أبناء فلسطين، قبل أكثر من مئة عام'

مؤكداً جلالته أنه وفي إطار هذه المسؤولية التاريخية فإننا في المملكة الأردنية الهاشمية نقف إلى جانب إخواننا وأخواتنا المسيحيين في القدس في الحفاظ على كنائسهم وتصديهم للانتهاكات والاعتداءات عليها، ونؤكد على التزامنا بالعهدة العمرية التي حفظت الوئام والعيس المشترك في القدس منذ أكثر من ألف واربعمائة عام..

هذا هو نهج الهاشميين في الدفاع عن القدس الشريف من أجل أن تبقى كما كانت عربية إسلامية حتى يوم التحرير من المعتدي الغاصب مهما طال الزمان والعاقبة للمتقين..

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012