لنفترض أن الحراكات في الكرك قبلت بعودة الإخوان ومن يتحالف معهم من مجمع النقابات والمتسولون والمستثمرون في الحراكات من مجموعات وشخصيات باتت معروفة للبعيد والقريب بما تعمل وتنجز خلف الكواليس بإسم الحراكات وهي لا تمت للحراكات بصلة والحراكات في الكرك من تسوقها وتسولها بريئه ....هب انهم توحدوا معنا، وفي لحظة تاريخية عاد عون الخصاونه او جيء به من واشنطن كما جيء به من لاهي فهل سيبقون متوحدين معنا؟... ثم ان الاخوان هل ما زالوا مصرين على طرح المسألة السورية في الداخل الاردني خدمة لتفتيت الحراكات وجمعا للاموال المشبوهة؟....ثم اليس من الاولى بالاخوان قبل التقدم بخطوات مصالحة مع الشرفاء في الحراكات والأحزاب الاخرى اليسارية والتقدمية والقومية واللجان الشعبية الشريفة أن توقف خطبائهم من التجريح بالآخرين في خطب الجمعه مدفوعة الثمن من وزارة الأوقاف وحمد؟ ..أليس المطلوب من الإخوان وخطباء المساجد من عناصرهم أن يصدروا شهادات إسلام للحراكين والحزبين القوميين واليسارين والمستقلين والأخوة غير المسلمين كي يتوحدوا معهم على الطريقة الإسلامية(ذبح إسلامي)وبشهادة مصدقة من العبادي وزير الأوقاف ؟...أليس من المحرم شرعا التوحد مع الشيوعين واليسارين قبل إجراء عملية ختان للرفيق المناضل الشيوعي عبدالله زريقات الذي لا يشفع له أسم عبدالله من الهجوم على اليساريين والنصيريين والمتنصرين والشيعة والدروز ومن لف لفهم ومن جاء معهم إلى بغداد على دبابة بريمر؟.... لقد أحرقو بنها وفاحت رائحتهم إلى حد ازكمت انوفنا وبتنا نبحث عن مسجد لا نشتم به يوم الجمعة ونصلي صلاة مودع دون ان تجرى لنا عمليات ختان أو يصدر لنا شهادات وصكوك غفران من احدى عواصم الأمبريال وحتى لو من تحالف الشمال في أفغانستان.
شكرا اخي الكاتب على التحليل الرائع وهنالك من المزيد.

على اليسارين والتقدميين ان يتوحدوا ويتركوا الاسلاميين لانهم انتهازيون ولا يمكن التعامل معهم