أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
السلطة الفلسطينية طلبت من اميركا واسرائيل عدم الإفراج عن البطل مروان البرغوثي من سجون الاحتلال في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


مجالس نيابية ديكورية
09-06-2012 10:05 AM
كل الاردن -

تعد البرلمانات في الدول الغربية من أبرز الجهات التي تمارس صلاحيات الرقابة على أداء الحكومات ومما يساعدها على إنجاز هذه المهمة بكفاءة أن هذه البرلمانات تتكون في مجملها من شخصيات وطنية ذات خبرة في العمل العام وعلى أتم الدراية بالواجبات المنوطة بالنائب والتي يسعى لتحقيقها خلال وجوده في البرلمان

فالنائب في الغرب ينظر إلى مهمته على أنها مهمة وطنية يكلفه بها أبناء الوطن لخدمة الأمة ككل وليست مجرد وجاهة أو تشريف للنائب أو المقاطعة أو الولاية الذي أفرزت هذا النائب أو ذاك ولذلك لا يألو النائب جهداً في تنفيذ مهمته على أكمل وجه

أما غالبية النواب لدينا فإنهم ينظرون إلى المجالس النيابية على أنها الطريق إلى الشرف والوجاهة وهناك من بينهم من ينظر إلى كرسي البرلمان على أنه الطريق للحصول على الحصانة البرلمانية ليمارس بعدها أعماله المشبوهة في ظل حماية من القضاء ومنهم من يسعى من خلال البرلمان إلى المناصب العليا في الدولة وبالطبع لا أحد ينكر وجود بعض الشخصيات الوطنية في مجلس النواب والتي تمثل بدورها كامل أبناء الوطن لكنهم من الندرة بمكان بحيث لا يشكلون كتلة لها وزنها في المجالس النيابية

فالمجالس النيابية في الأردن أصبحت عبارة عن ديكورات ومجسمات تنسب إلى الديمقراطية تعمل الحكومات من خلال تواجده على تقديم نفسها على أنها حكومات ديمقراطية بينما لا يخفى على أحد بأن هذه المجالس لا تمثل غالبية الشعب الأردني وهي تكاد تمثل طبقة واحدة من الشعب وهي الأغنياء وأصحاب رؤوس الأموال لا سيما الجدد منهم والذين أصبحوا من أصحاب الملايين والمليارات في غضون سنوات معدودة

لقد نجحت الحكومات الأردنية المتعاقبة في تحويل مجلس النواب إلى مجلس صوري لا يمارس أي رقابة حقيقية على أرض الواقع بحيث عملت الحكومة على حصر دور مجلس النواب في وجوب تمرير الأجندات الحكومية سواء أكانت الثقة بالحكومة أو الموازنة العامة للدولة أو حتى تلك التشريعات السياسية أو الاقتصادية والتي تمس حياة المواطن الأردني وتزيد من معاناة غالبية أبناء الشعب الأردني


بالطبع ما كانت هذه الحكومات لتنجح في تحويل دور مجلس النواب عن دوره الرقابي لولا الثقافة المجتمعية الخاطئة والتي ساهمت في وصول بعض الشخصيات إلى كرسي البرلمان فعندما ينتخب الناخب من يقدم له المال أو ذاك المرشح الذي ينتمي لعشيرته بغض النظر عن كفاءة منافسه فإنه في هذه الحال يساعد في وصول شخصيات ضعيفة وأخرى ذات طموحات شخصية وليست وطنية فتسخر كرسي البرلمان لتنفيذها دون النظر إلى مصلحة المواطن ولذلك الحل يبدأ من عند المواطن الذي يمارس العملية الانتخابية

أما بالنسبة للحكومات فعليها أن تدرك جيداً تلك التطورات السياسية الحاصلة في المنطقة وأسباب تلك التطورات فتسعى إلى تحقيق إصلاح سياسي حقيقي يتمثل بالوصول إلى مجلس نيابي يمثل الشعب بحق بعيداً كل البعد عن التزوير كما عليها أن تكف يدها عن حماية الفاسدين مستخدمة في ذلك مجلساً نيابياً لا يتمتع بأي ثقة في صفوف الشعب فالمواطن الأردني يتمتع بدرجة عالية من الوعي والثقافة بحيث يستطيع أن يحدد من المسؤول أو النائب الذي يخدم الوطن والأمة من ذاك الفاسد الذي باع مقدرات الوطن بثمن بخس ...

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
10-06-2012 06:54 PM

مع احترامي لموقع كل الأردن لكن هذا المقال بقلم إياد حماد فلماذا لم يتم وضع اسم الكاتب مع المقال ؟ أرجو إضافة اسم الكاتب ولكم مني كل جزيل الشكر ...

2) تعليق بواسطة :
10-06-2012 09:03 PM

لماذا لم يتم إضافة اسم الكاتب إلى الآن مع العلم بأنه مرسل مع المقال بالأصل ؟

من المؤسف بأن هذا الأمر تكرر للمرة الثانية ...

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012