أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
السلطة الفلسطينية طلبت من اميركا واسرائيل عدم الإفراج عن البطل مروان البرغوثي من سجون الاحتلال في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


العودة للشرائح الفلسطينية الثلاثة
09-06-2012 10:14 AM
كل الاردن -

ثلاثة شرائح فلسطينية ، أو من أصل فلسطيني ، يعيشون في الأردن أو يقيمون فيه .

الشريحة الأولى : هم المواطنون الأردنيون من أصول فلسطينية من ( اللاجئين) الذين شردوا وهجروا على أثر نكبة عام 1948 ، والمجازر الصهيونية ، وطردهم المنظم من مدنهم وقراهم في يافا وحيفا واللد والرملة وبئر السبع وسائر مناطق الأحتلال الأولى عام 1948 .

وهؤلاء هم أصحاب قرار الأمم المتحدة رقم 194 والمتضمن ثلاثة حقوق : 1- حقهم في العودة كبشر إلى المدن والقرى التي طردوا منها ، 2- حقهم في إستعادة ممتلكاتهم التي تم مصادرتها من قبل الدولة العبرية بقانون الغائبين ، 3- حقهم في التعويض على التشرد والأبعاد عن وطنهم وعن بيوتهم ، وقد كررت الأمم المتحدة حق هؤلاء في العودة والتعويض في نص قرار قبول إسرائيل عضواً في الأمم المتحدة .

أما الشريحة الثانية : فهم النازحون الذين هجروا من الضفة الفلسطينية عام 1967 ، وكانوا يتمتعوا بمواطنة المملكة الأردنية الهاشمية وتابعيتها قبل عام 1967 ، وبعضهم الأن يملك إزدواجية الهوية والرقمين الوطنيين الأردني والفلسطيني في نفس الوقت ، ويحملون البطاقات الخضراء الصادرة عن وزارة الداخلية .

في إتفاق أوسلو ، تم الأتفاق بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل ، على حق هؤلاء بالعودة غير المشروطة للضفة والقطاع خلال المرحلة الأنتقالية ، بإعتبارهم مواطنين فلسطينيين ، ومن هؤلاء عاد حوالي 320 ألف فلسطيني مع الرئيس الراحل ياسر عرفات وإستعادوا هويتهم وإقامتهم على أرض فلسطين ، وفي 28/9 /1995 ، جرى الأتفاق الأنتقالي الذي وقع في واشنطن ، وتم بموجبه تشكيل لجنة رباعية من الأردن ومصر وإسرائيل ومنظمة التحرير لتسهيل قبول ( عودة ) الذين هجروا من الضفة والقطاع عام 1967 ، إلى فلسطين .

أما الشريحة الثالثة : فهم النازحون غير الأردنيين ، الذين هُجروا من قطاع غزة إلى الأردن ، ولا يملكون الوثائق الأردنية ، ولا يحق لهم قانونياً وسياسياً حق الحصول على الرقم الوطني الأردني ، وإقامتهم مؤقتة في الأردن ، ويتمتعون نسبياً بالحقوق المدنية .

في ضوء ذلك يجب وضع خطة وطنية أردنية لجدولة تنفيذ حق العودة لكل هؤلاء وفق القيم التالية :

اولاً : لنبدأ بالأسهل من خلال عودة إختيارية وطوعية لأبناء غزة إلى قطاع غزة ، عبر التنسيق والتفاهم مع منظمة التحرير خصوصاً بعد إجراءات التفاهم والمصالحة مع حركة حماس ومع الحكومة المصرية لتسهيل نقلهم ، ويمكن إعادتهم إلى فلسطين وحصولهم على الهوية الفلسطينية وجواز السفر الفلسطيني ، ومن ثم من يرغب في المجيء إلى الأردن للأقامة والعمل يتم الترحيب به مثله مثل المواطنين المصريين والعراقيين والسوريين طالما أن سوق العمل الأردني يسمح بذلك .

ثانياً : العمل على إعادة النازحين إلى الضفة الفلسطينية ، وفق إتفاق أوسلو ، وإعتماداً على المعاهدة الأردنية الأسرائيلية ، فإذا لم تحترم إسرائيل المصالح الوطنية الأردنية ، فما قيمة هذه المعاهدة وهذا السلام بين مشروع توسعي إستعماري وبين مشروع السلام والتعايش والأستقرار الأردني ، لنعمل على فتح هذا الملف ونعمل على تحقيق نتائج ، لا أن نبقى متفرجين على الفعل الأسرائيلي .

ثالثاً : بقاء التمسك بحق العودة ، والقرار 194 ، كأساس لحل مشكلة اللاجئين مع ضمان حق عودتهم وإستعادة ممتلكاتهم وتعويضهم عما أصابهم بإعتبارهم مواطنيين أردنيين على الدولة رعاية مواطنيها وحماية مصالحهم .

h.faraneh@yahoo.com

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012