أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
السلطة الفلسطينية طلبت من اميركا واسرائيل عدم الإفراج عن البطل مروان البرغوثي من سجون الاحتلال في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


د. محمود الشغنوبي يكتب : حيادية حماس تصالح أم هدنة ؟

بقلم : د. محمود الشغنوبي
13-05-2023 05:41 AM

لماذا لا تشارك حركة حماس في مواجهة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ؟ مع أن الحركة أعلنت مراراً أن الاعتداء على أي قيادي في فصائل المقاومة هو اعتداء مباشر على المقاومة بأجنحتها المختلفة.

تساؤل على امتداد الساحة الفلسطينية، لا بل العربية، علماً بأن حركة الجهاد الاسلامي التي تواجه وحدها العدوان الصهيوني الغادر فقدت عددا من قادتها الميدانيين.

السؤال المطروح فتح الابواب واسعة للاجتهادات والتحليلات والتعليقات، فهل هناك ثمة تفاهم عبر مصر بعدم المشاركة سمح لاسرائيل بشن العدوان الغادر مستهدفا اضعاف الجهاد الاسلامي، بعد أن ضمنت حيادية حماس؟.

ان عدم مشاركة حركة حماس في المواجهة العسكرية الى جانب الجهاد وعدم انخراطها في هذه المواجهة لا شك قد ألحق اثارا سلبية على مكانتها فلسطينيا وعربيا واسلاميا، وسيكون لزاماً عليها ـ كما يرى مراقبون ـ فعل شيء للتقليل من تلك الاثار، علماً ان اضعاف حركة الجهاد يضعف حركة حماس.

نجحت اسرائيل ومنذ قيام كيانها بانتهاج سياسة التعامل على انفراد مع الدول العربية، وعزلت العديد من الدول العربية عن فلسطين وقضيتها، والآن بات جلياً بأنها قد نجحت في فك رباط وحدة المقاومة الغزية في المواجهة.

تتحمل حركة حماس كامل المسؤولية السياسية والادارية في القطاع، وهذه المسؤولية بكل التزاماتها الحياتية تتحكم الى حد كبير في قراراتها السياسية والعسكرية مما يجعلها تحت ضغوطات هي وضعت نفسها في اتونها عندما تحولت الى دولة داخل دولة، وما يترتب على ذلك من مسؤوليات على حساب اجندة المقاومة الاساسية.

شرعية حركة حماس والمقاومة على كف عفريت، لأن حياد حماس في الوقت الراهن مزق وحدة الصف ودمر المؤسسات وأضعف شرعيتها ومكانتها وهز وجودها الضعيف أصلاً أمام قوة الاحتلال وتفوقه، بينما حركة حماس قوية ليس فقط بسبب قوتها البرلمانية والجماهيرية في فلسطين، بل بسبب عوامل أخرى لا تقل أهمية عن العوامل الداخلية الفلسطينية، فهي تنظيم عابر للحدود يشكل امتداداً لجماعات الأخوان المسلمين المنتشرة في كثير من دول العالم، وهي جزء لا يتجزأ من حركة الأخوان المسلمين القوية المعارضة في بعض البلدان العربية، وهي لا تختلف من حيث المضمون والجوهر عن بعضها البعض، لأن الجذر السياسي والتنظيمي والحزبي واحد، وجميعهم في قارب واحد، يعملون في دعم بعضهم البعض كفروع لحزب واحد، يتوسلون الاستيلاء على السلطة وأنظمة الحكم بوسائل متعددة.

الحيادية ما بين الكيان الصهيوني والجهاد الاسلامي في المواجهة الحالية موقف انتهازي غير مسؤول يغذي التطرف ولا يحافظ على ما يسمى ' محور المقاومة ' ويرقى لكونه أخطر حدث على مستقبل المقاومة ومستقبل العلاقة بين الفصيلين.

التساؤل ما زال مطروحا.. لماذا لم تشارك حماس في صد العدوان الاسرائيلي.. تساؤل يبحث عن اجابة؟، وأنا لا أملكها.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012