أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


"الوحدة الشعبية" : بعد عام من الحراك يخرج علينا مجلس النواب بقانون أحزاب يجرم الحياة الحزبية

11-06-2012 04:37 PM
كل الاردن -


أصدر حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني تصريحا حول قانون الأحزاب الذي أقره مجلس النواب . وتاليا نص التصريح :

لقد عانت الأحزاب طيلة الفترة الماضية من جملة القيود والمحددات والاشتراطات التي تضمنتها القوانين السارية، وتعاملت معها كأمر واقع، وطالبت الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني برفع كل هذه القيود بدون أية استجابة من الحكومات ومجالس النواب المتعاقبة.
وبعد مرور حوالي عام ونصف على الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح يخرج علينا مجلس النواب بقانون أحزاب يجرم الحياة الحزبية ويفرض عليها قيوداً غير مسبوقة، في الوقت الذي أكدت فيه لجنة الحوار الوطني في مشروع قانون الأحزاب الذي تقدمت به على ضرورة تجاوز العقبات والعوائق أمام حياة سياسية جادة وعمل حزبي منظم، وخلق الظروف الملائمة والمحفزة على انخراط المواطنين في العمل الحزبي وعلى رأسهم الشباب الذين هم عماد المستقبل مما يستوجب، تهيئة الظروف والبيئة الحاضنة للعمل الحزبي وتحقيق التعددية السياسية.
إن قانون الأحزاب الذي أقره مجلس النواب بعد إضافة العديد من القيود الجديدة التي أضافها مجلس الأعيان على المشروع الذي تقدمت به الحكومة يؤشر بشكل واضح أن مسيرة الإصلاح تم إغلاقها وطي ملفها من الحكومة ومجلس النواب، لأن بناء حياة ديمقراطية وتعددية سياسية يتطلب توفير مناخاً صحياً لعمل الأحزاب، وهذا لا يمكن أن يتم الا من خلال رفع يد وزارة الداخلية عن الأحزاب، والتعامل معها كمؤسسات وطنية وشريكة في القرار الوطني، وإزالة كل القيود والعراقيل والعقوبات من القانون الذي ينظم عملها.
إننا نؤكد على موقفنا أننا أمام حكومة تحمل مهمة رئيسية تتمثل بطي ملف الإصلاح وأمام مجلس نواب غير مؤتمن على مناقشة وإقرار القوانين الناظمة للحياة العامة لأنه فاقد لدوره التشريعي والرقابي ولا يمثل الإرادة الشعبية.
وإذا كان قانون الأحزاب السياسية يشكل أحد القوانين الهامة لتطوير الحياة الحزبية والسياسية وتم التعامل معه بهذه العقلية العرفية، فإننا سنكون قريباً أمام القانون الأهم في الحياة السياسية وهو قانون الانتخاب الذي يشكل المدخل والرافعة للإصلاح الحقيقي والمنظور أمام مجلس النواب لمناقشته وإقراره، حيث نؤكد أنه ليس لدينا وهم أو مراهنة على إقرار قانون انتخاب ديمقراطي يتجاوز الصوت الواحد ويعتمد التمثيل النسبي والقائمة الوطنية، بل ستكون نصوصه ومخرجاته منسجمة مع ذات العقلية العرفية التي تتحكم بالقرار الوطني وتصيغ القوانين بما يخدم توجهتها المعادية للإصلاح وللأحزاب والتعددية السياسية ويخدم مصالحها.
إننا نعلن رفضنا لقانون الأحزاب العرفي الذي أقره مجلس النواب، وندعو كافة الأحزاب والقوى ومؤسسات المجتمع المدني لتشديد النضال وتوحيد الجهود واستمرار الحراك الشعبي الضاغط على الحكومة ومجلس النواب وأصحاب القرار حتى تحقيق اصلاح سياسي واقتصادي حقيقي.


حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
عمان في 11/6/2012

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-06-2012 05:01 PM

*- انا ضد قانون الاحزاب المقترح لا بل اني ضد مجلس النواب الذي اقترحه ففاقد الشرعية لا يعطي شرعية لاي قانون و لا يقدم قانون مشروع , ملاحظتي بخصوص الحزب :
1-في احدى وقفاتي امام السفارة السورية تنديدا بالمجازر التي ارتكبها النظام لاحظت وجود بعض "البنحبكجية" (وهم الفئة المرادفة للسحيجة عندنا) امام السفارة و عندما سالت عنهم قالوا انهم من حزب الوحدة الشعبية !!! وقد كانوا يرفعون صور بشار الاسد و لافتات "حُب" لبشار!!!!! وتحت مرمى نظر بهجت سليمان جزار صيدنايا .
2- هل ترغبون بالنموذج السوري من الاصلاح ؟؟!! و هل مطالبكم تختلف عن مطالب "المتآمرين" في سوريا ؟؟!!
3-هل لحزبكم رؤى حول الحياة السياسية تتناسق مع النموذج السوري؟؟!! وهل اخوانكم في الحراك الاردني هم عملاء لدول الخليج و لاسرائيل مثل اخوانهم ثوار سوريا ؟؟!!
4- هل اذا استلمتم الحكم في الاردن سوف تقومون بانزال الدبابات في الشوارع ردا على اي اعتراض مثلما يفعل رئيس "الممانعة و المقاومة" في دمشق؟؟!!
5- هل احمد جبريل مناضل ؟؟؟!! وما رايكم بما فعله في ذكرى النكبة عام 2011 على الجولان المحتل ؟؟!! وهل ستفعلون مثله اذا حصلت ازمة في الحكم عندنا في الاردن ؟؟!!
*- ابداوا باصلاح انفسكم فانتم اسوء من مجلس النواب ومن النظام الاردني باكمله .

2) تعليق بواسطة :
11-06-2012 05:51 PM

مساكين بعدهم يتعلقوا بحبال الهوا ويفكروا انه راح يصير اشي اسمه اصلاح .

3) تعليق بواسطة :
11-06-2012 06:48 PM

هذا الحزب ليس اكثر من عنكبوت احمر ذو فائدة في حرب المكافحة الحيوية.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012