أضف إلى المفضلة
السبت , 04 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الاحتلال يضيق على المسيحيين بمحيط كنيسة القيامة زخات مطرية الأحد والاثنين .. والأرصاد تحذر الفراية: تطبيق قانون السير الجديد بحزم ودون تمييز الجمارك تُحذر من صفحات تدعي مزادات وهمية ورسائل احتيالية تحويلات على الطريق الصحراوي بدءا من الأحد ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34654 شهيدا و77908 مصابا تثبيت 55 عامل وطن في بلدية مأدبا العام الماضي .. و250 غير مثبتين حملة لمكافحة الذباب المنزلي في الأغوار الشمالية مصدر مصري رفيع: وفد حماس وصل مصر وتقدم ملحوظ بالمفاوضات ضبط 34 مطلوبا ومروجا وتاجرا للمخدرات في إربد والعقبة والبادية الشمالية أورنج الأردن: الاستجابة لوتيرة الابتكار المتسارعة أصبحت ضرورة حتمية البوتاس العربية تحقق أرباحاً صافية بقيمة (52) مليون دينار في الربع الأول من العام 2024 وتواصل مسيرة النمو والتطوير عدد سكان الأردن تضاعف في أقل من 20 سنة وفاة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن حراك طلابي تضامني مع غزة يمتد إلى جامعات جديدة حول العالم
بحث
السبت , 04 أيار/مايو 2024


جنتي: دول عربية تسعى لإسقاط الأسد والمالكي

15-06-2012 09:41 PM
كل الاردن -
اتهم رئيس مجلس صيانة الدستور الإيراني، أحمد جنتي، بعض الدول العربية ومعها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بالعمل من أجل إسقاط نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، وحكومة رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، وقال إن بلاده لا يمكن لها التنازل عن 'حقها المؤكد' بالنشاطات النووية السلمية.

وقال جنتي، وهو خطيب صلاة الجمعة بطهران، متناولا المفاوضات المقبلة بین إیران ومجموعة (5+1) التي تضم الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن وعها ألمانيا، المقررة في موسكو، أن الشعب الإیراني 'الذي جرب سنوات من الحرب والضغوطات والعقوبات المختلفة لإحقاق حقوقه لا یمكن أن یتنازل عن حقه المؤكد بالنشاطات النوویة السلمیة.'

وأشار جنتي، في خطبة صلاة الجمعة، أن طهران 'تعقد الأمل علی مفاوضات موسكو،' ورأى أن الجولة السابقة من المباحثات بين إيران والدول الكبرى جرت بشكل جید.

وقال متوجها إلی الغرب 'لا یمكن فرض الإملاءات علی الشعب الإیراني من خلال ممارسة الضغط والقوة،' وفقاً لما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

وتطرق جنتي في خطبته إلى الوضع السائد فی كل من سوریا والعراق، قائلا إن الشعب العراقي 'عانی لسنوات من نظام (الرئيس الراحل) صدام حسين البعثي، لكن (بعدما) تولت حكومة منتخبة من الشعب زمام الأمور وهي تسعی جاهدة لبناء هذا البلد یمارس البعض فی داخل العراق وخارجه الضغوط علی القادة العراقیین ویحاولون إزالتهم.'

كما أشار إلی الوضع فی سوریا قائلا 'جرت انتخابات في هذا البلد مؤخرا، والشعب السوري شارك فیها للإدلاء بأصواته إذ یجب احترامها.'

وتابع جنتبي بألقول إن 'عددا من الدول العربیة والغربیة ومعها أمیركا والكیان الصهیوني تمارس الضغوط علی حكومتي العراق وسوریا وتحاول الإطاحة بهما،' مشيراً إلى وجود 'ممارسات إرهابیة' أدت لمقتل عدد كبير من العراقيين والسوريين، واعتبر أن هناك من يحاول 'العبث بأمن سوریا ومهاجمة البیوت وقتل النساء والأطفال.'

وتابع جنبي بالقول: 'إن الذین یریدون إسقاط الحكومة السوریة یستلهمون من بعض الدول ویحاولون من خلال إیجاد الانفجارات والاغتیالات إسقاط هذه الحكومة، في حین أن الحكومة السوریة أعلنت مرارا أنها مستعدة وجاهزة للتفاوض.'

وكانت إيران قد أيّدت بحماس منقطع النظير الثورات العربية في بدايتها، عندما طالت دولاً كانت تعتبرها ضمن 'محور الاعتدال' المناهض لدورها، واعتبرت أن ما يجري في الدول العربية 'يستلهم' تجربتها الإسلامية.

ولكن جذوة هذا الحماس خبتت بسرعة مع تطور المواقف السياسية للقوى 'المنتفضة' في الدول العربية، إلى جانب وصول الثورات إلى حليفتها الأساسية بالمنطقة، وهي سوريا، التي اعتبرت طهران أن الحراك الشعبي فيها 'مؤامرة أمريكية وإسرائيلية.'

يذكر أن إيران نفسها كانت قد شهدت تحركات شعبية واسعة عام 2009، للمطالبة بالمزيد من الديمقراطية وللاعتراض على ما اعتبره التيار الإصلاحي في البلاد 'عملية تزوير واسعة النطاق' للانتخابات الرئاسية التي أعادت الرئيس محمود أحمدي نجاد إلى السلطة لولاية جديدة، وتصدت أجهزة الأمن الإيرانية للتحركات بالقوة.

وكان لجنتي مواقف بارزة في مواجهة الحراك الشعبي في بلاده آنذاك، فاعتبر أن الله هو الذي اختار المرشد الأعلى، علي خامنئي، لقيادة إيران، وأن طاعته واجبة على الجميع، واتهم الولايات المتحدة بدفع الأموال لقادة المعارضة الإيرانية الذين وصفهم أنهم 'رؤوس الفتنة.'
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-06-2012 10:31 PM

لعنة الله عليك وعليهم ...

2) تعليق بواسطة :
15-06-2012 11:17 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012